عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-11, 02:55 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

مسرحية للأطفال : أول أيام العيد


المشهد الأول
ــــــــــــــــــــــــــــ
( الأب والأم يجلسون مع بعضهم يتحدثون وعلى الزاوية الأخرى محمد وشهلاء , شهلاء واقفة تقرأ في كتاب فيأتيها محمد )

محمد من بعيد وبصوت عالٍ : شهلاء , شهلاء
شهلاء : نعم , ماذا بك يا محمد ؟
محمد : أبحث عن أبي وأمي ولم أجدهما .
شهلاء : إنهما هناك في غرفة الجلوس .
يسرع محمد نحو أبويه فتمسك به شهلاء
انتظر يا محمد
محمد : ماذا تريدين ؟
شهلاء : لماذا تريد أبي وأمي ؟
محمد بتعجبٍ شديد : ماذا تقولين !! هل نسيتِ أن اليوم هو أول أيام العيد ؟!!
شهلاء : أوووه ذكرتني يا محمد , كنت ناسية
محمد : هيا لنهنئ والدينا بالعيد يا شهلاء .
شهلاء : نعم يا محمد , هيا بنا .


المشهد الثاني
ــــــــــــــــــــــــ
( لا زال الأب والأم يجلسون بمكانهما فيأتي محمد وشهلاء يسلمون عليهما ويقبلون أيديهما ورأسيهما بمشهد صامت ثم يقولون بصوت واحد)
محمد وشهلاء : كل عام وأنتم بخير أبي وأمي .
الأب : وأنت بخير
الأم : وصحة وسلامة أبنائي الأعزاء .
الأب : كيف أصبحتم ؟
محمد وشهلاء : بخير والحمد لله .
الأب : هيا يا محمد استعد لنذهب لأداء صلاة العيد يا بني وأخبر إخوتك سلطان وحسام ليستعدوا هم أيضا .
محمد : حسنا يا والدي .
( يذهب الأب والأولاد لأداء صلاة العيد وتبقى الأم وشهلاء )


المشهد الثالث
ــــــــــــــــــــــ
(يأتي الأب والأولاد , فتذهب الأم والبنت لإحضار الطعام , يأكل الجميع ثم ينصرفون لغسل أيديهم بعد أن يقولوا الواحد تلو الآخر)
الحمد لله رب العالمين .


المشهد الرابع
ـــــــــــــــــــــــ
( الأسرة جالسة فيطرق الباب , يقوم محمد ليفتح ويرحب بالضيوف ثم يدخلون ويسلمون ثم ينقسم أصحاب البيت والضيوف النساء على زاوية والرجال على الزاوية الأخرى )
ويجري هذا الحوار بين النساء :
مريم : مرحبا بك يارحمة ,و أهلا وسهلا بك .
رحمة : شكرا يا مريم , مبارك عليكم العيد , وعساكم من عواده
مريم : بارك الله بحياتك يا رحمة , شكرا لك .
رحمة : عفوا .

وبين الرجال :
حمد : كيف حالك يا ناصر .
ناصر : بخير والحمد لله .
حمد : عيدك مبارك يا أخي
ناصر : أيامك سعيدة يا حمد .
حمد : جميعا إن شاء الله يا أخي , أطال الله عمرك .

( ثم يعطي الضيوف الأولاد عيدية ويقول الأولاد شكرا )
( يتم إكرام الضيوف بالطعام والقهوة )



المشهد الخامس
ـــــــــــــــــــــــــ
بينما العائلتان تتحادثان يكون سلطان وحسام على بعد في ساحة الطابور , يتنازعان ثم يتصارعان على لعبة , يقلب كل منهما الآخر عدة قلبات ويضربه ويصرخ في وجهه :
حسام : إنها لعبتي .
سلطان : أريد أن ألعب بها فقط .
حسام : لا تلعب بها , إنها لعبتي .
وهكذا يستمر النزاع .

يسمع الأب النزاع فيقول لمحمد : اذهب يا محمد وأصلح بين أخويك .
يأتيهما محمد ومن بعيد : حسام , سلطان : ماذا تفعلان ؟
يصل إليهما ويقول : كفا عن هذا الصراع .
حسام : لا , ويستمر بقلب سلطان وضربه .
سلطان : لا, ويستمر بقلب حسام وضربه .

يمسك محمد أخويه كل منهما بيد ويفك الاشتباك بينهما فيقف الجميع .
محمد : ما سبب هذا النزاع بينكما ؟
حسام : يريد أن يأخذ لعبتي .
سلطان : أريد أن ألعب بها فقط .
محمد : لماذا لا تعطيه اللعبة ليلعب بها يا حسام ؟
حسام , إنها لعبتي , ألم يعودنا أبي أن لا يأخذ واحد منا أشياء غيره ؟
محمد : نعم عودنا ذلك ولكن عودنا أيضا أن نتحاب ونتعاون , ألا تحب أخاك يا حسام ؟
حسام : نعم أحبه .
محمد : إذن أعطه يلعب بلعبتك .
حسام : خذ اللعبة يا سلطان والعب بها .
سلطان : بل سنلعب سويا يا حسام , ويضحكان معا .

( يضم محمد أخويه إليه ويذهب الجميع إلى حيث الأسرة وضيوفها , ثم يقف الجميع لوداع الطابور ثم ينصرفون )






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس