عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-22, 20:41 رقم المشاركة : 1
عبد الحفيظ كورجيت
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ كورجيت

 

إحصائية العضو









عبد الحفيظ كورجيت غير متواجد حالياً


افتراضي عين بني مطهر تُكرِّم نائبها




بآيات بيّنات من كتاب الله تعالى, تلاها التلميذ المقرئ يحياوي هشام ,افتتح حفل تكريم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة.كانت قاعة المكتبة بثانوية ابن خلدون التأهيلية بعين بني مطهر قد هيئت من طرف قيّمها الأستاذ سالمي علال الذي نشط الحفل رفقة التلميذين طلحة سلسبيل وابهاليل زكرياء منشّطَي الإذاعة المدرسية في الوقت الذي كان فيه الأستاذ تشلايت في استقبال الزوار رفقة الأستاذ الأحمادي محمد رئيس المؤسسة.

ضمّت القاعة كل المعنيين بالعملية التعليمية من تلاميذ وأعوان وأساتذة وحراس عامين ومديرين ومفتشين ورئيس مصلحة والنائب المكرّم بالإضافة إلى ضيوف من الأمن والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني. اللافت للانتباه أن

مبادرة التكريم جاءت من أربع فروع للنقابات بعين بني مطهر:الإتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب وبمباركة ومشاركة مديري المؤسسات التعليمية بالبلدة. فأن تحظى من مرؤوسيك ومن النقابات بالاعتراف والتقدير فهذا لعمري شرف كبير .

ألقى كلمة المديرين الأستاذ حجي أحمد مدير مدرسة الزّياني. وقد بدا عليه التأثر وهو ينثر عبارات الامتنان والاحترام والإطراء في حق السيد عمراوي بوبكر.ولأن الورقة التي حضرها لم تكف ليوفي الرجل حقه فيما يبدو فقد استرسل وارتجل. وعن النقابات ناب الأستاذ سالمي علال الذي ألقى كلمة تطرق فيها إلى خصال الرجل ومساره منذ ان كان رفيقه في داخلية ثانوية عبد المومن بمدينة وجدة إلى أن صار محاوره في اللقاءات النقابية وفي اللجان الموسعة.

بعد هاتين الكلمتين من الطرفين المنظمين لحفل التكريم جاءت كلمَتَي السيد زروقي محمد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات و السيد بنيونس بلعوفي مفتش الاقتصاد تأكيدا لما سبق ذكره من دماثة خلق و طيبوبة ورحابة صدر وتواضع.

لم تكن نوافذ القاعة مفتوحة لتدخل منها الأشعة و مع ذلك فقد تقدم السيد العمراوي في الأخيرليلقي كلمته وهو يضع نظارة شمسية وكأنه استشعر أشعة الصدق والمحبة تنبعث من أفواه وعيون الأحبة. وكان زجاجها الداكن يداري عَبرة فضحتها النّبرة. وهو يحيي كل الشهادات التي جاءت في حقه لم ينس أن يلتفت إلى التلاميذ الحاضرين بكلمة توجيهية حاثا إياهم على المثابرة والكد لافتا الانتباه إلى أنه ابتدأ من الصفر و شقّ طريقه بثبات متدرجا في مناصب كثيرة إلى أن صار نائبا.

وفي الأخير أقيم حفل شاي أُخذت خلاله صور تذكارية مع السيد النائب. وبما أن قراءة الفاتحة والدعاء قد سقطا سهوا في الختام. فلا بأس أن ندعو الله أن يوفق السيد العمراوي ويبارك له في عمره وولده وماله وأن يحظى بالتقاعد المريح وأن يحفظه الله.





التوقيع

اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنّا


    رد مع اقتباس