عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-09, 17:24 رقم المشاركة : 1
أحمد أمين المغربي
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي انطلاق الدورة 27 من بطولة أمم إفريقيا بأنغولا


تنطلق، غدا الأحد، بأنغولا الدورة 27 من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تستمر إلى غاية 31 من الشهر الجاري، في غياب منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا، اللذين يحظيان بمكانة محترمة داخل المشهد الكروي في القارة السمراء.خيبة أمل مغربية من الغياب عن المونديال الإفريقي (كرتوش)رغم المرحلة الصعبة التي يمران بها في الوقت الحالي، وبدرجة أكبر منتخب جنوب إفريقيا، بحكم أنه يستضيف، الصيف المقبل، نهائيات كأس العالم.

ومن المنتظر أن تشهد دورة أنغولا، صراعا قويا ومحتدما بين المنتخبات 16 المشاركة للظفر باللقب القاري، خاصة مع التطور الكبير، الذي عرفته الممارسة الكروية بإفريقيا ، خلال السنوات القليلة الماضية، إلى درجة أن الكثير من الأحكام المسبقة لم تعد لها أي قيمة، بالنظر إلى المستوى التقني المتميز، الذي أبانت عنه المنتخبات الإفريقية سواء في الدورات النهائية الأخيرة، أو في مرحلة التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، للعام 2010.

وفي ظل هذا المعطى، يأمل المنتخب المصري في التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي، بهدف تعويض جماهيره عن الإقصاء من المونديال، لكن هذه المهمة لن تكون سهلة، في ظل وجود حواجز عالية من حجم الكوت ديفوار، وغانا، ونيجيريا، والكاميرون، والجزائر، وجميعها تحذوها رغبة إحراز اللقب، والعودة إلى دائرة الأضواء، بعد سنوات من الغياب عن منصة التتويج.

بالمقابل، تدخل منتخبات مالي، والموزمبيق، والمالاوي، والبنين، والغابون، غمار النهائيات، بغاية إثبات الذات، وتأكيد أن النتائج الإيجابية المحصل عليها في مرحلة التصفيات، لم تأت صدفة، وإنما نتيجة عمل جاد، يجري القيام به في هذا الإطار.

وذهب الدولي المغربي السابق، مصطفى حجي، في تصريح خص به صحيفة "لوربيبلكان لورين" الفرنسية الجهوية، إلى أن منتخب الكوت ديفوار يعد مرشحا قويا للظفر بلقب دورة أنغولا، لأنه "يتشكل من لاعبين أقوياء، وفي جميع مراكز اللعب، خاصة أنه سيكون معززا بلاعبه ديديي دروغبا، الذي ستكون هذه المحطة الأخيرة بالنسبة له. ثم هناك منتخب الجزائر، الذي عاد إلى الواجهة، بفضل جيل رائع، بعد غياب عن الساحة الدولية مدة قاربت 24 عاما".

ويشاطر بول لوغوين، مدرب المنتخب الكاميروني، حجي رأيه، عندما رشح في تصريح لصحيفة "ويست فرانس"، المنتخب الإيفواري للفوز بالكأس القارية، مضيفا إليه غانا، ثم الكاميرون.

ورغم هذه التوقعات، من الممكن أن يحقق منتخب أنغولا، منظم الدورة مفاجأة من العيار الثقيل، من خلال استثمار عاملي الجمهور والملعب، لينضاف إلى لائحة المنتخبات المرشحة للقب القاري.
مع استمرار صمت الجامعة الملكية لكرة القدم
راموس يرفض تدريب المنتخب المغربيذكرت اليومية الرياضية الإسبانية "ماركا"، أن خواندي راموس، المدرب السابق لنادي ريال مدريد، رفض الإشراف على تداريب المنتخب المغربي، خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن راموس تلقى عروضا من منتخبات أخرى، خاصة من مسؤولي المنتخب الإسرائيلي، لكنه لم يتجاوب معها، في حين لم يعلق على العروض، التي تلقاها من أندية إيطالية، وتحديدا من جوفنتوس.

يذكر أن راموس، المولود في 25 شتنبر من العام 1954، درب العديد من الفرق الأوروبية، أبرزها إ ف برشلونة، وبيتس إشبيلية، وإسبانيول برشلونة، وتوتنهام هوتسبورز الإنجليزي. وكان س س ك موسكو الروسي آخر فريق أشرف عليه، قبل أن ينفصل عنه في شهر أكتوبر الماضي.

وكانت العديد من الأسماء، تدوولت لتولي مهمة تدريب أسود الأطلس، عقب الإخفاق في الوصول إلى نهائيات كأسي العالم بجنوب إفريقيا، وأمم إفريقيا بأنغولا، أبرزها البلجيكيان جورج ليكنز، وإريك جيريتس، والفرنسي لويس فيرنانديز، والإسباني خافيير كليمنتي، والأرجنتينيان دانييل بارساريلا، وكارلوس بيانكي.

بالمقابل، يتواصل صمت المسؤولين الجامعيين المغاربة بخصوص هذا الموضوع، إما تأكيدا أو نفيا أو توضيحا، علما أن المكتب الجامعي عقب تكوين مكتبه، شدد على مسألة التواصل بخصوص كل ما يتعلق بالكرة الوطنية بكامل مستوياتها وفئاتها، باستثناء تصريحات "محتشمة" لبعض الأعضاء الجامعيين، من قبيل ما قاله رشيد العلمي الوالي في برنامج "مباشرة معكم" في إحدى حلقاته، التي خصصها لواقع الكرة الوطنية، إذ ذهب فيه إلى أن الإعلان عن اسم الناخب الجديد يبقى آخر حلقة في مسلسل إعادة تأهيل كرة القدم، لكن من الممكن أن يجرى الإعلان عنه في أي لحظة.






التوقيع

    رد مع اقتباس