عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-02, 09:30 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c5 كيف نصنع السعادة في بيوتنا؟





كيف نصنع السعادة في بيوتنا؟




( اسق النساء حباً ) هذا عنوان كلمة وصلتني
وقرأتها مراراً فوجدت فيها كيف نصنع السعادة في بيوتنا؟وجدت فيها فن مزج الذات في الذات، وسكب الروح في الروح.ذلك عندما يسقي الرجال زوجاتهم حباً ، وها هي الكلمات ، لعلها تداوي جريحاً، وتشفي عليلاً،
وتقمع كيد شياطين الإنس والجن، لتبقى الأسرة المسلمة القلعة التي تتكسر على أعتابها مؤامرات المتآمرين.



التعامل مع المرأة بالوفاء وليس بالجفاء

من منا لا يحب الورود، بل اكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها

ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها.فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح

تحتاج النساء الحب لتبدو حقا وردة

نعم .... تسقى النساء حباً لان النساء ورود ورياحين الحياة.

عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأة

هذه المعادله الصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانية عن حلها ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون

وصل لشئ من رموزها ... لكن ....

لم يستطع أحد حلها وكلهم اعترفوا بذلك

بالرغم ان حل هذه المعادلة سهل تماما ، فحلها

(( التعامل مع المرأة )) هــو حب + حنان + وفاء + عطاء =

(( حب بلا حدود، حب لم يعشه أحد بالوجود ))

لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو ان تكون نابعة من قلب صادق،

فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق، وأن لاتكون كذبا أو مشاعر مزيفة.

لنحلل المعادلة السابقة:




الحب


والمرأة دونه كالوردة دون ماء، تذبل وتصبح اثراً للجمال

ونبعاً رقراقاً قد جف........

ولأن الحب برأيي ليس أجمل ما في الحياة... بل الحب هو الذي يجعل الاشياء جميلة، ويجعلها روحاً ومعنى واحساساً ونظرة جديدة للحياة،

ويجعل للإنسان هدفاً يسعى الى تحقيقه.


الحنان


ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها

لتواجه مصاعب الحياه

رومانسية المرأه تجعلها اكثر احتياجاً للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان لكن اذا

لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع ان

تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.


الوفاء


والوفاء هو دافع المرأه للإبداع، وهنا يأتي معه الأمان،

فعندما تشعر المرأة بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها

لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون وردة متفتحه وآية من الجمال.




واخيراً ،، العطاء


ولا أقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الأحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح وهو أن تشعر المرأه بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الأمل لها لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وإرضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه


هل يوجد أسهل من هذه المعادلة ؟؟؟

-الجواب لكم-

لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلاً ورده تشع عبيراً وأملاً وسعاده لكل من حولها



وان السعاده يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، وأقصد هنا بالسعادة الحقيقية

وليست الابتسامات الكاذبة التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا




هنا فقط ستجدون صدق مقولة :

اسق الورود بالماء، ولا تسق النساء بالجفاء..




مما راق لي ونقلته لكم





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس