2012-12-09, 12:52
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  إخواني أخواتي ،أعضاء منتديات الأستاذ(لنجعل كلماتنا صدقات)
|  |
السلام عليكم
أعضاء منتدانا -العتيد بكم-
لا شك أننا نجتمع في هذا الصرح لنرقى بفكرنا وسلوكنا وأقلامنا
نفيد ونستفيد
...
إن لمسنا زيغا ... ،وَجّهْنا ونصحنا (بحزم مع لين)
...
وإن وُجّهنا ونُصِحَ لنا ... شَكرْنا
وإن ترددنا...استشرنا واستعلمنا
....
أملنا في منتدياتنا *الأستاذ*
أن نكون يدا واحدة ناصرة للظالم والمظلوم
كما أراد لنا أشرف البرية أن نكون
،،،،
فهلا وضعنا كلماتنا تحت المجهر
...علنا نجد إحداها تصرخ في وجوهنا :دعوني
(رب كلمة قالت لصاحبها دعني)
....
الكلمة التي تخرج لايمكن أن تعود تنطلق كالرصاصة من مسدس في يد لن تمحوها كل كلمات الاعتذار وإن غلفت بحلاوة المعنى تبقى في داخل القلب جرحالا يندمل لذلك بجب أن نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين أن ننتقي كلماتنا عندما نعاتبهم .. عندما نحبهم ..عندما نتحاور أو نحتج عليهم الكلمة سلاح إن لم نحسن استخدامه قضى علينا لذلك يجب أن نتعامل معها بكل حذر وعناية كي لا نقتل شخصا نحبه أو نسبب له ضررا يجب أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا .. حتى لا تنطلق منها رصاصات تقتل من نحب فرب كلمة قالت لصاحبها دعني ورب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريفا في النار
فلا فض فاه من قال: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
.. فهلا فكرنا في هذا المثل وأعدنا صياغة كلماتنا قبل التفوه بها .. وتمهلنا قبل أن نشرع بالقتل بكلماتنا وسيوف حروفنا وأقلامنا .. قد يكون ذلك ممكنا قبل أن يفوت الأوان. فالصوت الهادئ " أقوی " من الصراخ و التواضع " يحطم " الغرور والصدق " يسحق " الكذب
فما أعظم الكلمة الطيبة! وما أجل وأطيب الصدقة!
سلام على أهل الطيب والطيبة
|
|
|
|  |