- الأوزة :
طائر مائي ينتسب إلى البط ولكنه بصفة عامة يقضي وقتا أطول على الأرض عما يقضيه البط .
ويعتبر الأوز البري من الطيور الخجولة .
ويتغذى أساسا على الحشائش في المراعي والمستنقعات الملحة .
وتقضي أوزة برانت فصل الشتاء على الشواطئ .
ويتكاثر العديد من أنواع الأوز في المناطق القطبية الشمالية ، ثم تهاجر جنوبا في فصل الشتاء سعيا وراء الغذاء ، حيث تصبح طيور الصيد المفضلة لصائدي البط .
ويهاجر الأوز على شكل سرب يعرف بالخصلة ، ويطير على ارتفاع 8700 متر .
والأوزة الكندية مألوفة جدا في أمريكا الشمالية ، وتنتشر من المحيط المتجمد الشمالي إلى المكسيك .
ويمكن تسمين الأوز بسهولة ، وهو الطائر المفضل في أعياد الميلاد ، وخاصة في ألمانيا .
وفي أنحاء عديدة من أوروبا يؤكل الأوز في المناسبات السارة ، في فرنسا يتخم الأوز بكميات زائدة من الغذاء حتى تتكون له أكباد متضخمة تستخدم في عمل طبق شهي يعرف بالفواجرا وهو الكبد السمين .
إن نسبة كبيرة من الزغب المستخدم في الفراش والملابس مصدرها الأوز ، ويتم نتف الزغب من الطيور الحية كل عام .
وهناك أنواع كثيرة من الأوز : أوزة ذهبية ، أوزة ذات جبهة بيضاء أو ضاحكة ، أوزة قزم ، أوزة الحصاد ، أوزة ذات منقار قصير ، أوزة الثلوج الزرقاء ، أوزة كندية ، أوزة حمراء العنق .
والأوزة المصرية تستوطن فلسطين ، وكل أفريقيا ما عدا جزيرة مدغشقر .
وقزحية العين في هذا النوع برتقالية أو قرمزية .
والمنقار محمر باهت وأطرافه داكنة ، والقدم محمرة باهتة والرأس أسود مشوب ، وكذلك الزور والعنق ، والقفا بني اللون ، وحول قاعدة العنق ، طوق كستنائي .
وتضع الأنثى من 6 - 8 بيضات ، فيما بين أول مارس وأول مايو .
- الكركــي :
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 660 * 777.
طائر جميل طويل الرجلين والرقبة ، وريشه أبيض رمادي ، وفي بعض الأنواع توجد حول الرأس أجزاء ملونة .
والقصبة الهوائية أطول من الرقبة وتلتف على نفسها في منطقة الصدر ، وطول هذا العضو هو المسئول عن الأصوات النفيرية المميزة للكركي .
ويوجد 14 نوعا من طائر الكركي منتشرة في العالم ولكن معظمها أصبح نادرا الآن .
وعمليات الغزل في الكركي تتضمن بعض الرقصات الرشيقة ، إذ يقفز الطائر في الهواء ثم يترك نفسه ليهبط ناشرا جناحيه .
- اللقلــق :
طائر ذو رجلين طويلتين ينتسب إلى طيور الكركي والبلشون .
وتضمن مجموعة اللقالق حوالي 12 نوعا في أجزاء كثيرة من العالم .
واللقلق الأبيض الأوروبي له شهرة كبيرة ، إذ يعتبر كرمز للحظ السعيد ، ولذلك يلاقي تشجيعا كبيرا عند قيامه ببناء عشه الكبير من العيدان على أسطح المنازل .
وفي الشتاء يهاجر اللقلق إلى أفريقيا ثم يعود عاما بعد عام إلى مكانه الأصلي .
ويقوم كلا الأبوين برعاية الصغار ، وعندما يتقابلان في العش يتبادلان التحية وذلك برفع الرأسين وطقطقة المنقارين .
ويتغذى اللقلق على الحيوانات الصغيرة التي يصطادها من الأرض أو من المياه الضحلة .
وبعض أنواع اللقلق لها مناطق جلدية عارية والرقبة مثل السعن .
واللقلق ذي المنقار السرجي في أفريقيا والجابيرو ولقلق الغاب أو أبو قردان الغاب في أمريكا الشمالية .
- الحجــل :
طائر صيد أوروبي ينتسب إلى السمان وقد أدخل الحجل الرمادي وحجل شوكار إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
- الحمامــة :
طائر معروف جيدا في المدن والأرياف ، وهو صالح للأكل .
وهو يسبب أضرارا للمحاصيل ، وفي المدن قد يكون مصدرا للإزعاج والمضايقة .
وتوجد فروق بسيطة بين أنواع الحمام ، ولكن الأنواع الصغيرة من الفصيلة تسمى يمام .
وتنتشر في جميع أنحاء العالم ، وتختلف كثيرا في الحجم فبعضها في حجم القنبرة مثل الحمامة الماسية وبعضها الآخر يصل إلى حجم الدجاجة الرومية مثل الحمامة المتوجة التي تقطن غينيا الجديدة .
ومعظم الحمام يبني أعشاشه على الأشجار ولكن الحمام الجبلي يبنيها على سفوح الجبال أو في المباني .
وتتغذى أفراخ الحمام أو الزغاليل على لبن الحمام وهو مخلوط شبيه باللبن المجبن ، يتكون من بطانة الحوصلة في الوالدين .
ويسبب الحمام الأخضر الاستوائي وحمام الفاكهة أضرارا كبيرة بمحصول الفاكهة كما يتغذى الحمام البري الأوروبي على محاصيل القمح والبرسيم ومثله الحمام المطوق الذي ينتشر في أوروبا في الوقت الحالي .
ويعتبر الحمام السجاع من طيور الصيد في بعض أنحاء أمريكا حيث يستخدم الحمام كغذاء منذ عدة أجيال .
كما توجد سلالات للزينة وقد كانت للحمام أهمية كبرى في نقل الرسائل لأنه يعود إلى مجثمه عندما يطلق من مكان بعيد عنه وقد استخدم الحمام الزاجل أثناء الحرب العالمية الثانية في نقل الرسائل الهامة وفي الوقت الحاضر تقام في أوروبا مباريات سباق لهذا الحمام .
- الحمــام الجبلــي :
من أسلاف الحمام المستأنس ،
وهو طائر ذو ريش رمادي أرجوازي .
كان ينتشر فيما مضى على المرتفعات الصخرية الساحلية في فرنسا وقد اختفى منها تقريبا .
ويطلق عليه اسم حمام الصخور أو الحمام البري وهو منتشر على المرتفعات الصخرية بطول السواحل للبحر الأحمر .
أما معظم حمام باريس فهو نوع من الحمام الجبلي ولكن نصف مستأنس .
- الحمــام المطــوق :
أكبر أنواع الحمام البري ، يعيش في أوروبا وغرب آسيا .
وهو رمادي اللون مشوب بزرقة ورقبته حمراء ، ويعيش بين الأشجار خاصة الصنوبريات ولكنه بدأ يعتاد على حياة المدن .
ويتغذى على الحبوب ويعشش في الأشجار .
وعشه عادة رخو ومسطح ويمكنه أن يبيض ثلاث مرات في العام .
وهو مفضل لدى الصيادين .
- الدجاجيــات :
تكون الدجاجيات رتبة من الطيور التي يمثلها المستأنس وهي طيور أرضية ذات حجم متوسط ، لها جسم ممتلئ ومنقار قوي ، كما أن طيرانها ثقيل .
وتتغذى على الحبوب أو الحشرات .
وعادة يكون للذكر الواحد عدة إناث وهي تبني أعشاشها على الأرض .
وتعتبر بعض الدجاجيات من طيور الصيد المرغوب فيها مثل التدرج والسمان ، وبعضها الآخر مستأنس منذ آلاف السنين الدجاج وأهم أنواع الدجاجيات هي : التدرج الحجل ، السمان ، الدجاج ، الديك الرومي ، دجاجة غانا ، الطهيوج ، القطا البندقي ، الطاووس .
- الأطيــش البنــي :
هو طائر كبير الحجم ينقض من الهواء لصيد الأسماك داخل الماء .
يبلغ طوله 56 سم وعرض جناحيه 142 سم .
يتميز طائر الأطيش البالغ باللون البني الداكن الذي يغطي رأسه والأجزاء العلوية من جسمه وصدره ، مع اللون الأبيض المتباين بحدة في بطنه وتحت جناحيه .
يهوي الأطيش من الهواء ويغطس رأسه في الماء لاصطياد الأسماك غير أنه يتخصص في الصيد في المياه الضحلة والإمساك بالأسماك الطائرة .
ويعيش طائر الأطيش البني بالقرب من الساحل أكثر من أنواعه الأخرى ويتكاثر في الجروف والصخور وحتى في السواحل والجروف المرجانية .