 كأنك سمعت همسي ساعة مهاتفنك اليوم
|  |
يعجز أخي العزيز الكريم الطيب ،أخي الفاضل الأستاذ ابراهيم اللسان على التعبير عن مشاعره ، أستسمحك حين هاتفتني صباح اليوم وتعذر الرد عليك لأنني وُجدت حينها أسوق وسط حركة سير بالمدينة ،وطلبت من ابنتي أن تركب الرقم وكلمتك بعجالة متوسلا منك الإتصال لاحقا .
وكانت كلماتي الأخيرة عندما أقفلت الهاتف : وددت لو عاد أخي سي ابراهيم للمنتدى لتنشيطه وضخ دم جديد فيه .
كأنك سمعت تمتماتي وهمسي وحدسك صائب لما عدت ،واعْرِف أخي أنني نبت عنك طوال هذه المدة في المنتدى كما نبت عني في أيام عصيبة مررت بها ،ولا أخفيك سرا لن أنسى مقاسمتك لهمومي وأحزاني يوم السبت 07 يوليوز 2012 لما قرأت عليك مقدمة بحثي ورأيتُ دموعا عصية في عينيك ذرفتها أنا قبل أيام من هذا التاريخ ،وتحكمت أنت بقوة كي لاتذرفها.
مشاعرك مشاعر إنسان طيب يخدم الناس يفرح لفرحهم ويحزن لهمومهم ومآسيهم ،
أحبك في الله صديقي وأخي الأستاذ ابراهيم.
ننتظر عودتك بقوة
|
| التوقيع | | ألا كل شيء ما خلا الله باطل .
أجمل باقة ورد أهديها لأسرتي الغالية.
أســـــــــــــــــــــــرة
مُنـْــ الأُسْتَاذ ـــتـَــدَى | آخر تعديل أبو عبد الفتاح يوم 2012-11-04 في 00:04. |