عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-25, 22:35 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

c5 روائع الشعر العالمي"إلى زهور النرجس"



"إلى زهور النرجس"

ويليام وردزورث



كنتُ أهيم ُ وحيدا ً كسحابة
تحلق ُ فوقَ التلالِ والأودية
عندما فجأة وجدت ُ جماعة
من زهور النرجسِ الذهبية
جوار البحيرة وتحت الشجر
تغنى مع النسيم ِ وتراقص الوتر
.
مثل نجومِ السماءِ اللامعات
تمتدُ بلا نهاية تلك الزهور
على حافة البحيرة تبدو فاتنات
فى لمحةٍ رأيت ُ آلاف فى سرور
على شاطىء النهر ِ كانت متناثرة
تهز ُ رؤوسها فى رقصة ٍ ساحرة
.
جوارهم يتراقص ُ الموج ُ فى مرح
لكن َ زهورَ النرجس ِ فاقت الموج ُ سعادة
والشاعر ُهنا لا يقدر إلا أن يغرقَ فى الفرح
مع هذهِ الصحبة الميادة
نظرت ُ ونظرت ولكنى أدركت ُ الآن
سرورٌ ملأ قلبى ومن النشوة ِ فرحان
.
مرارا ً عندما أرقدُ فى فراشى
تنازعنى أفكارٌ عنيدة
فى فراغ ٍ أو بأوقات ٍ عصيبة
تلوحُ فى خاطرى صحبة ُ النرجس ِ السعيدة
فتكونَ سميرى فى الأوقات ِ الحزينة
وتملأ قلبى بالسعادة ِ والسرور
ويرقص ُ قلبى طربا ً مع تلك الزهور.
*
ترجمة : حسن حجازى



اقتباس:
يُعتبر الشاعر وليم ويردزويرث(1770-1850) أعظم شعراء الطبيعة الانكليز، فهو في طليعة الشعراء الرومانسيين Romantic poets الذين احبوا الريف، وكتبوا عن الناس البسطاء وعن الاطفال. وقد اجتذبتهم اغراض اخرى من قبيل الحب والمغامرات والتاريخ والسحر، فكتبوا عنها ايضا.
درس ويردزويرث في جامعة كيمبرج، وأمضى جل حياته في منطقة البحيراتLake District، وهي من اجمل الاماكن في بريطانيا.

عاش أزمة نفسية عصيبة استمرت لست وسبع سنوات لم يخرج منها بسهولة. ولحسن حظه فقد تعرف في تلك الفترة على الشاعر الكبير لوكيردج.
وفيما يخص حياته الإبداعية فيمكن القول بأن أزمته النفسية ابتدأت تهدأ بعد عام 1795 وذلك بفضل التأثير الإيجابي الذي مارسته عليه أخته دوروثي وصديقه لوكيردج. وكان ذلك بعد عودته من فرنسا مباشرة. ففي تلك الفترة أخذت تتبلور نظريته الشعرية وفلسفته في الحياة. وبدءاً من تلك اللحظة أخذ يكتب أجمل قصائده.

وقد استمرت حياته الإبداعية الخصبة بدون انقطاع حتى عام 1815: أي حتى سن الخامسة والأربعين. وفي تلك الفترة كتب معظم أناشيده الغنائية والعديد من القصائد الأخرى. ثم بلور نظريته الشعرية في المقدمة الشهيرة التي كتبها عام 1800 لديوان: أناشيد غنائية. وهي الطبعة الثانية للديوان.





Daffodils
*
I wandered lonely as a cloud

That floats on high over vales and hills,
When all at once I saw a crowd ,
A host , of golden daffodils ;
Beside the lake , beneath the trees,
Flutterring and dancing in the breeze .
.
Continuous as , the star that shine
And twinkle on the Milky way ,
They stretched in never-ending line
Along the margin of a bay ;
Ten thousand saw I in a glance .
.
The waves beside them danced ; but they
Out-did the sparkling waves in glee:
A poet could not but be gay ,
In such a jocund company :
I gazed-and gazed but little thought
What wealth the show to me had brought:
.
For oft, when on my couch I lie
In vacant or in pensive mood ,
They flash upon that inward eye
Which is the bliss of solitude ;
And then my heart with pleasure fills ,
And dance with the daffodils

قراءة ممتعة أتمناها لكم





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس