2012-08-21, 18:55
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | عندما تصغي القلوب | كلما تذكرت الجنة وذكرت نعيمها اخذتني عيني فبكيت خوفا الا ادركها و املا اني امرئ مسلم يشهد لا اله الا الله ربما وددت ان اكون احسن مردا واثقل ميزانا فاستسلم للموت استسلام الشاة وحتى لا اكون يومذاك من غير المعتبين فاحث نفسي ان اتقي الله ما استطعت والمؤمن دائما ذو حسرة فهو مع فوزه يتحسر ما باله لم يستزد ولعل الله يحذث بعد ذلك امرا فالحذر الحذر انما العبرة بالخواتم والخاتمة صنعة الله وامره ومن استسلم لله بدا بعيدا ان يحيق به مكر الله وسبيل الله ممهدة ميسرةاذاصح الاستسلام وخلصت السرائر فكل من الله واليه سبحانه وتعالى والزمن يختصر المواقف والمراكز فما افقرك وانت تسلم الروح طوعا او كرها وما اكثر ما تتساوى حينذاك والفقير بل انت اقل حيلة وشر مكانا ( ما اغنى عني ماليه) وهدا محض افتراء فانت انداك لا تملك من مالك الا ما قدمت فالصبر يختصر على المؤمن المدى ويبطل الالم والعذاب وهو يؤجر على الشوكة فما بالك بالالم يعتصر اعتصارا والنار متوى لكل متجبر نازع الله في كبريائه عتل مكذب بيوم الدين وتستلهمني الجنة __فقد صغت القلوب لاشمس ولا زمهرير عينا تسمى سلسبيلا اذا رايت تم رايت ملكا كبيرا وتفيض العبرات شوقا واملا ان اللهم ادخلنا في رحمتك آمين | التوقيع | ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا | |
| |