يترقب الرأي العام بمدينة بيوكرى فتح التحقيقات على نطاق أوسع في قضية ما بات يعرف باعتداء موظفين يشتغلون بعمالة اشتوكة أيت باها على شرطي تابع لمنطقة الأمن الإقليمي ببيوكرى . وكان العنصر الأمني المعني قد تقدم بشكاية لدى النيابة العامة ضد الموظفين الذين اتهمهم بالاعتداء عليه وتهشيم أنفه مما قد يضعه حاليا أمام خطر فقدان حاسة الشم والتسبب له في عاهة مستديمة . وبحسب مصادر متطابقة فإن وقائع هذه النازلة ، التي أضحت تشغل الرأي العام وينتظر تداعياتها أمام القضاء ، تعود إلى اليوم الذي طالب فيه الشرطي من الموظفين المعنيين الكف عن الإزعاج وإثارة الفوضى بأحد المنازل في حي التوامة إلا أن هؤلاء التفوا حوله وشرعوا في الاعتداء عليه بقوة إلى أن هشموا أنفه ما جعله يحصل على شهادة طبية تثبت الإصابة البليغة في العملية الأولى ، ليتوصل إلى شهادة أخرى بمدينة أكادير قابلة للتمديد في انتظار نتائج العملية الجراحية . غير أن الاستفهامات الكبرى تطرح حول إنجاز المسطرة القانونية للحادث والقيام بالمتعين في هذا الإطار في حال المعاينة التي تقتضي التقديم ؟ الجميع يترقب إذن نتائج الأبحاث التي ستجرى في النازلة وحول صحة شكاية الشرطي الذي قيل بأنه يتوفر على شهود والاستماع لتصريحات المتهمين للدفاع عن أنفسهم أمام القضاء الذي تبقى له ، ولوحده ، صلاحية الفصل وإنصاف كل طرف وفق القانون .