ليسمح لي كل الذين يمرون من هاهنا
على ليّ عنق العنوان بالشكل اعلاه

وسابدأ بالنهار فهو لا يبدا الا عندما تتوسط الشمس كبد السماء
فتسمع الاصوات تتعالى
اصوات الباعة المتجولين الذين ملؤوا كل جوانب الشارع ولعلني اضع على هذا الموضوع نقطا.........فهو ذو ابعاد شتى لا اريد ان اتيرها في هذه الكلمة
ويرفع الاذان صافيا رقيقا رقراقا تتزلفه النفس المومنة فتحس بانتعاشة وحياة
فتنبعث من جديد..........

ويصلي من يصلي صلاة المغرب
فترى الشارع قاعا صفصفا ....
وتفطر .......
وتخرج لصلاة العشاء والتراويح......
وتخرج من المسجد ..واش بغيتي ..تشوف
_شباب مخنث يمشي على استرخاء
يلبس كما خطط له
يتمايل كانه هجين من ذكر وانثى
يمشي زرافات
يهرف بما لا يعرف
يتصايح من شدة الفشل الذي ألم به
والجهل الذي ارتشف منه حتى الثمالة
خرجت الذئاب الموحشة تبحث لها عن طريدة تفتك بها
لقد جبلت على الكلمة البديئة والرد الساقط ونبد الاحترام ....
وخرجت المرأة
تعرض كل اجزاء جسمها في خيبة واستهتار بكل المبادئ الانسانية قبل التشريعات والتعاليم الدينية
وتخرج كانها قطعان من الحمر المستنفرة .......
ونحن في رمضان
ونحن امة الاسلام
وتلد الامة ربتها
فتسهر الاخيرة ....
وتبقى الامة تقوم باشغال المنزل
وتمتلئ المقاهي
والمحافل
و النوادي
وتغلق المساجد تشكو لله سبحانه وتعالى ظلم العباد
وتطول السهرة حتى قبل الاذان بقليل
وينام القوم حتى تتوسط الشمس كبد السماء
كتب الموضوع بتحفظ
هي ليست دعوة للنظر الحرام ولكنها اشارة لعمق التردي ولهول المآل