الموضوع: يقينك والشيطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-13, 17:21 رقم المشاركة : 1
مهل
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مهل

 

إحصائية العضو








مهل غير متواجد حالياً


افتراضي يقينك والشيطان


عجب عقل الانسان
يسهب في وصف اعدائه
كل اعدائه
من فقر_ وجهل _وجار عن يمينه _ وزميل له في عمله
ومؤسسة هناك _ وجهاز هنالك

ودولة تكيد له المتاعب
و....و
وينسى الشيطان

اصل الخطيئة وفارسها الاوحد
سليل الملائكة
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدو
الذي لا يقبل عن ارداء الانسان
الا ان يكون جثة هامدة مكبلة بالخطايا والاثام
وتبدا المعركة منذ زمن سحيق
حين مكرالله بعزازيل ( الشيطان) وامره ضمن الملائكة ان يسجد لادم
ويتقبل الملائكة السجود على انه امر من الله
وتراود الشيطان طبيعته الاولى (حيث كان من الجن)
ليكون اول من عصى الله سبحانه وتعالى
ويراجع اللهَ سبحانه تعالى في ا مره
رغم
هيبة المقام
وجلا ل المعنى
ورهبة الموقف
وهول المآل
ويقضي الله امرا كان مفعولا
ويتنقل الشيطان من وجهة اكتسبها من حيث لم تكن الاهي في دائرة الملائكة
الا وهي الانقياد
الى وجهة نقيضة تماما وهي الروح الاصل للخطأ
ويخسر الشيطان حافزه للخير وهمته العالية للمنافسة والاستسلام المطلق لله سبحانه وتعالى
وهو
والحال هذه
لايستطيع الا ان يوقع في نفس الخطيئة من كان سببا في وقوعه فيها
ويدخل آدم الجنة
ويراها
و يستحلي نعيمها

ويفلح الشيطان في اخراجه منها
وتعز على ادم الجنة
ويندم على خطيئته
ولكن طبيعته الطينية تلهمه التوبة
فتزداد ثورة الانتقام
عند ابليس
فما يلبث يذكر غريمه كل ساعة
وما تلبث العداوة تتجدد
وتزداد
وما عرف ادم حق الجنة
فعوقب الا ياخذها الابحقها


ويصر الخير
و يتزمت الشر


فانظر الى اي الفئتين تسجل انتماءك
....مهل






التوقيع

ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا

آخر تعديل مهل يوم 2012-07-13 في 18:23.
    رد مع اقتباس