عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-12, 09:22 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي وكّالين رمضان " مصايمينش " خطر يهدد بالفتنة


وكّالين رمضان " مصايمينش " خطر يهدد بالفتنة



إنها السيبة والدصارة كما نقول , فالأمر لا يتعلق بالحقوق الفردية أكثر ما هو تآمر للتفريق بين المغاربة الشرفاء وإلغاء صريح لإمارة المؤمنين وحل للمجلس الأعلى للعلماء فحذاري إنها الفتنة !
فالدعوة إلى الإفطار في رمضان أمر إستفزازي لا علاقة له بالحداثة ولا بالحقوق , فالمغرب بلد إسلامي تحكمه قوانين تنظيمية وزجرية منها ما يخضع للخصوصية المغربية ومنها ما يخضع للمواثيق الدولية واعتبارا أن المغرب بلد سيادة عليه أن يقبل أو يرفض ما يتنافى والمقومات الأساسية للدين الإسلامي ولا حق لجوقة من المتشبهين بالنساء والمترجلات العوانس وقليلات العفة والحياء خلق الفتنة راكبون ومموهون الرأي العام بالحريات الفردية والعقائدية .
من حقكم أن تفطروا في رمضان والناس صيام , لكن في بيوتكم وفي سرية تامة دون المجاهرة بفحشكم ودون التحرش بالصائمين وإلا فإنكم تفتنون الناس وترغبون في مغرب الغابة والحيوانية وعدم الوصاية على أحد (...) إنها الفوضى التي تتطلب اليوم خطابا وقرارا رسميا من أعلى سلطة في البلاد من الملك ومن أمير المؤمنين وإعطاء التعليمات اللازمة لإنهاء مسار حريات الإستخفاف بالشعب المسلم البطل المؤمن بالله وبملكية البلاد والغيور على وطنه وعرضه .
فالعالم بأممه دخل طور الحداثة وآمن بالمواثيق الدولية والحقوق , لكن لا يمكن لأحد أن يمس بالتعاليم المسيحية أو يغير ما أتى به موسى وعيسى وباقي الأنبياء والرسل وهذا أمر نفتخر به لاحترام الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية في دولها للقانون وفي حالة تعارض القوانين مع الخصوصيات يخضع القانون للتصويت لمعرفة الصواب من الخطأ وتبقى المصالح العليا للبلاد هي الحاكمة باجماع الأمة .
يقول رب العزة :" كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أَجْزي به " ونحن نؤمن بالله ولا يمكن لشرذمة من المنحلين أن يفطروا جهارا في واضحة النهار والناس صيام . فإذا ابتليتم فاستتروا والحكمة هنا حتى لا تقوموا باستفزاز غيركم وأن تُعرفوا بأنفسكم وفضحها أمام زمرة المسلمين خاصة في شهر معظم شهر الغفران .
فالإقدام على الإفطار أمام االصائمين أمر خطير ومس بركن من أركان الإسلام قد يجعل من الأجهزة الأمنية التدخل لاعتقال كل من سولت له نفسه القيام بخرق القانون وأمام عدم الإصغاء والإمتثال قد تلجأ قواة الأمن لاستخدام أساليب نؤيدها في هذه الأحوال ولا مجال هنا لحقوق الإنسان لأن المسألة دصارة وتسيب والقانون في فصله 222 واضح .
فبما أن العلمانيين يرقصون على الوحدة ونص , أي حقوق الإنسان التي بدت إسطوانة مشلوخة رـكّــبُوا عليها كل ما يعادي الإسلام متشذقين بكرم الدخيل من شهادات الإستحقاق والتقدير والدعم المالي كما هو الحال لبعض الجمعيات . وبما أن الأصوات تعالت بعد ان قبل المغرب دخول العالم الجديد وفسح المجال لحرية التعبير دون استثناء ظهرت الكارثة من خلال تصريحات بعض الأفراد في الدفاع عن الشواذ وممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج وإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي ومحاولة دعم الأم العازب والمترجلات الفاشلات في حياتهن الأسرية من أجل نصرة الحمل خارج الزواج أي استباحة الزنا ثم السماح بالإجهاض وفصل الدين عن تدبير الشأن العام حتى يتمكن لوبي الفساد من الإستفراد بممتلكات الشعب وثرواته واستغلالها وتهريب الأموال خارج البلاد ثم وصلنا إلى محاولة ضرب أركان الإسلام التي تجلت في الدعوة للإفطار في رمضان .
إننا محظوظون بإمارة المؤمنين الحامية للملة والدين ولولاها لعشنا الفساد والإباحية ولأنزلنا العـلمانيون للدرك الأسفل وأعدنا عيشة الجاهلية (,,,)
مسلمون مع إمارة المؤمنين ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

جريدة الشعب:حسن أبوعقيل






التوقيع

آخر تعديل abo fatima يوم 2012-07-12 في 09:25.
    رد مع اقتباس