عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-10, 19:39 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي هذه حقيقة الليلة التي ضيع فيها الوزير بنعبدالله هاتفه النقال


هذه حقيقة الليلة التي ضيع فيها الوزير بنعبدالله هاتفه النقال












كمال قروع ـ هبة بريس

يظهر أن السيد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية ووزير السكنى والتعمير الى آخره... لم يستسغ الفضيحة التي وقعت له ليلة السبت 7 يوليوز الجاري بفندق "صوفيتيل طالاسا" باكادير ليتحول تدشينه لمشروع سياحي مهم الى سهرة سكر وزهو ولعب ولهو.

والسيد بنعبدالله يعرف نفسه أكثر من غيره انه رجل محب لملذات الحياة، كيفما كانت واينما كانت. وعندما نشرنا خبر سرقة هاتفه النقال ليلة التدشين، لم يكن هدفنا الإثارة في موضوع تافه، ولكن عندما يتعلق الأمر برجل دولة في حكومة تدعي محاربة "الفساد والإستبداد" فإن الأمر يتطلب فضحه وكشفه للناس عل وعسى أن يعود الى رشده و "يلعن الشيطان الرجيم" خصوصا وأن الشهر الذي وقعت فيه النازلة شهر شعبان.

ولأن السيد بنعبد الله له الحق في أن يقول ماشاء، فإننا سنذكره ببعض تفاصيل تلك الليلة التي ضاع فيها هاتفه النقال قبل ان تتدخل الشرطة القضائية للبحث في الموضوع.

السيد بنعبدالله في تلك الليلة وهو لن يكذبنا على مايبدو، كان في حالة غير عادية نهائيا، ونذكره بأنه رفع قنينة الشمبانيا مرارا أمام الجميع وبدأ في صبها على كؤوس الدائرين به.
وفي لقطة أخرى نزع السيد الوزير المحترم جدا حذاءه، وارتمى على أريكة كانت تؤثث الحانة.

ولم تسلم من "قفشاته" او تحرشاته مديرة الإتصال في شركة معروفة فضلنا عدم ذكر اسمها ونحتفظ به لكل غاية مفيدة.

ولم تسلم منه كذلك الكاتبة الخاصة لوزير القطاع السياحي، وهي مسؤولة سابقة بديوان وزير أول سابق هي الأخرى فضلنا عدم ذكر اسمها لكل غاية مفيدة.

ونذكر السيد الوزير أن عملية "الصفا والمروة" التي كان يقوم بها مرارا من طاولة الشمبانيا الى البيت الراحة، كانت تعد بالعشرات وخلالها يمكن أن يفقد توازنه فبالأحرى هاتفه.

فأي شخص كان في الحالة التي كان عليها وزيرنا المحترم جدا سوف لن يضيع منه هاتفه فقط، وانما اشياء اخرى ربما اغلى واسمى.

هذا كله حسب مصادر خاصة كانت ضمن الجلسة الماجنة لمعالي الوزير





التوقيع

    رد مع اقتباس