اخوتي
فلتتحملوني انما هي كلمات ارتقها لعلها تكون لي ذخرا عند مولاي فأُحاج الله سبحانه وتعالى بها
القدس
لا اريد ان ادخل في واقعه أو ما آل اليه
كيف لماذا
هل ؟
كل هذا در الرماد في العيون
القدس في قبضة اليهود ( نقطة ارجع للسطر)
ليس للامر اي تفسير مقنع سوى انها الحرب الغير معلنة على الاسلام الخانع اهله
الحرب التي بشر بها الرسول الامين صلى الله عليه وسلم
عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود
ولا شك ان الحرب إعداد
والاكيد ان اليهود يستعدون فميزانية وزارة الدفاع لديهم تشي بذلك
والاستعداد ليس بالضرورة رصاص ومدافع ومناورات
ولكنها الكلمة
الكلمة التي مافتئت تمزق احشاء هذه الامة
وتفتت تماسكها وتنثر الالغام امام راجليها وراكبيها واحيائها وامواتها
فعليك اخي بالكلمة في هذا المحفل وفي جميع المحافل
وقد يكون الجهاد فرض عين على المسلم، كما لو عينه الإمام ، ولا يجوزله التخلف عنه حينئذ إلا لعذر شرعي
ولا تكن كالذين قال الله فيهم

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )سورة الثوبة الاية81
وادا تعذر عليك ذلك فاذكر القدس بخير
واذا تعذر هذا فلا تذكره بسوء
اخي
اني لا ادعوك الى الحرب
كلا وحاشا
انها آتية اليك لا محالة يوما ما
ان لم يكن قد وصلك صداها