الموضوع׃ شكاية مفتوحة موجهة للسلطات المعنية ننتظر منها تحقيق العدالة و إنصاف عائلة طالها الظلم و الحيف

لفائدة׃محمد الخنيسي و عائلته

العنوان׃ مدرسة الزيتون الابتدائية بازرو ايت ملول

باسم الديمقراطية والعدالة و المساواة التي ينادي بها مغرب الحق و القانون الذي يتمسك باحترام الحريات و بالكرامة الإنسانية في ضل الحكم الرشيد و الحكيم لمولانا أمير المؤمنين حامي حمى الوطن و الدين٬ و باعتبار أن كل الناس سواسية أمام القانون كما ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يشرفني أن اعرض عليكم قضيتي و التي مضمونها ما يلي׃

تم تعييني بتاريخ 21/05/1999 كحارس بمؤسسة الزيتون الابتدائية بازرو ايت ملول من طرف السيد المحترم عامل صاحب الجلالة نصره الله السيد ״محمد الإبراهيمي״ والذي أوصى بتوفير سكن لي و لعائلتي المتكونة من أربعة أفراد و أجرة شهرية متواضعة لقاء حراسة المؤسسة و حمايتها من المتشردين و العابثين علما أن المؤسسة لم تكن تتوفر على سور خارجي آنذاك٠ و هكذا شرعت في مزاولة عملي بعد توصلي ببطاقة الحراسة ٠و كلي أمل في تسوية وضعيتي بنيابة التعليم بإنزڭان عما قريب٠ غير انه مباشرة بعد التعديل ألعاملي توقفت جميع الإجراءات و أغلقت جميع الأبواب في وجهي و أهمل الجميع قضيتي إلى يومنا هذا٠حيث اقطن حاليا في سكن صفيحي بلاستيكي لا يتوفر على أدنى شروط العيش الكريم و أمارس عملي دون تقاضي أي اجرة٠و بالرغم من قسوة ظروف العيش فلم اسلم من مكائد الحاقدين٠ حيث عمد بعض الأطر التربوية و لغاية في نفس يعقوب إلى حياكة المكائد وصياغة كل أنواع الشكايات لإجباري على إفراغ مسكني و تشريد عائلتي٠هكذا و بتاريخ 28/02/2012 و حوالي الساعة الخامسة مساءا و في غيابي استغل بعض المعلمين الفرصة و عمدوا إلى إخراج التلاميذ من حجرات الدرس و تحريضهم على رشق مسكني بالحجارة المسكن حيث كانت تتواجد زوجتي الطريحة الفراش و ابنتي و ترديد شعارات من قبيل ״لتسقط البراكة״٠هذا و قد قامت ابنتي بأعلام السلطة المحلية حيث عاين قائد قيادة أزرو الحادث الذي أصيبت على إثره زوجتي بحجرة في فخضها٠ وفي اليوم الموالي فوجئت بالأساتذة المعلومين يرفعون شكاية ضد ابنتي و زوجتي إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بإنز ڭان بتهمة ملفقة وهي إهانة موظف واقتحام حرم المؤسسة٠ ان قضيتي الآن تعرض أمام المحاكم ولكن و لسخرية القدر و خلافا لتطلعاتي قضت المحكمة الابتدائية في جلسة مغلقة و دون الاستماع لشهادتي بالإفراغ العاجل في حقي دون تلقي أي تعويض لقاء 13 سنة من عمري قضيتها سدى رفقة زوجتي و أبنائي أنظف و احرس و أرمم كل ركن من أركان المؤسسة٠ و هكذا أصبحت عائلتي عرضة للتشرد بين ليلة و ضحاها٠اما بالنسبة لقضية زوجتي و ابنتي فمازالت معلقة و يتم تأجيلها كل ثلاثة أشهر لترهيبي و إرغامي على الإفراغ٠

- إجراء بحث مدقق و شفاف يعاين الحقائق و الوقائع ويقف على الظلم و الحيف الذي لحق عائلتي٠

- إعادة النظر في الحكم المجحف و غير العادل الصادر في حقي من طرف المحكمة الابتدائية بإنزڭان٠

- إنصاف قضيتي و البث فيها بشكل عادل و دون أي تمييز أو تحيز لطرف دون الأخر باعتباري مواطنا مغربيا أتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها المدعون في كلا القضيتين٠