عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-07, 23:32 رقم المشاركة : 1
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

b9 كيفية تنسيق أزهار الزينة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



كيفية تنسيق أزهار الزينة




الطبيعة مجموعة من المتضادات بلورها فن ابدعه الانسان محاكاة لها لالوانها, لصمتها,لهدير الماء فيها ,لرقتها,و لقسوتها حين تغضب وتثور.


ولهذا الفن فلسفة واسس وطرق تجتمع لتكون كيانا جميلا باهر المنظراويكون قصة رمزية . والعجيب في امر الجمال انه معنى يحاكي الحس بعيدا عن المادية وقد حار الفلاسفة في التعبير عن هذا الجمال .
فمنهم من عبر عنه بالتناسب ومنهم من رآه في التنسيق والترتيب,ومنهم من رآه في التوافق في اللون او في التكوين.
غير ان الحقيقة الثابتة هي ان الجمال قائم في كل ما خلقه الله من آياته في الحياة.غير ان درجات التذوق متباينة عند الناس كل حسب طبيعته ومعيشته وبيئته .
ولعل الجمال وتنوع البيئة قد يسر للانسان على مر الزمن اعتبار هذه البيئة ميدانا حسيا رئيسيا للجمال يلجأ اليه كلما حز به الامر وأعياه الارهاق او مالت به ظروف الزمان يلقى بين احضانها متنفسا لآحاسيسه وبلسما لمتاعبه وهناءة لروحانياته الحالمة فنرى ان الكون لوحة فنية رائعة تكاتفت فيها مقومات الحياة فأنمت باقات نظمتها يد الفنان الاعظم ووضعت لها قوانين واسس الحياة وزودتها بسحر الجمال وقيل للانسان هاهي جنتك فأمشي فيها وكل من رزقها فأن لك فيها حياة وزينة.


ولقد ادى تكاثر الناس وتشابك مصالحهم وضرورة استمرار المجتمع في وحدة متماسكة غير متعارضة الى ان ينزل الانسان عن الكثير من حريته حتى تستقيم الحياة في هذا المجتمع فأنطلق الانسان الى المادية المخططة.
ولعلنا لانعدو الحقيقة اذا ما قررنا ان تنسيق الزهور قد سلك نفس هذا المسلك .
فبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في انواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن هذا الفن قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للافراد والجماعات وما اعتورها من حروب وصراع وفترات السلام بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الاثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولاخلاقيات وسلوكيات كل شعب.

ولعل عناصر الصراع بين الامم لها اثرها ايضا في تطور فن تنسيق الازهار في الشعوب فنرى في اليابان من تاثر بالروح الحربية (البوشيدو) بالتشوق للسلام(الساموراي) او الى الحياة الحالمة البغيدة عن المادية او الحياة الواقعية المركبة المبنية على التخطيط الدقيق ( الفيوريو).
ولا يفوتنا ان نبين ان تنسيق الزهور كعمل ابداعي وفن ان يكون تعبيرا عن النفس الانسانية ترسله في تصوير انتاجي لتعبر به عن احاسيس ولترمز به الى آمال او رغائب او تمنيات او على الاقل عن احلام قد يصعب تحقيقها.غير ان في ابرازها راحة للنفس ومتنفسا حسيا ومبعثا على الرضا وتحقيقا لقناعة روحية.
ولنرى في آنية يابانية بسيطة وبضع زهور او اعشاب مايرسم لنا اسطورة واسعةالمدى لحياة تجاذبتها تصاريف الازمان حلوها ومرها ,فالزهرية اليابانية انما هي في الحقيقة قصة او مقال او اسطورة وليست لوحة بيانية للقطة عابرة من الحياة.
وهذا ما يجعل التركيز في موضوع تنسيق الزهور على الفن الياباني اذ نراه معبرا عن الحياة والطبيعة في اطوارها المختلفة.

فلسفة تنسيق لازهار

ارتبط فن تنسيق الازهار بحياة اليابانيين منذ مئات السنين ,ويعتبر هذا الفن عندهم احد عوامل الثقافة الوطنية , وعلى مر السنين تبلوروا فيه ومارسوه في نشاطهم اليومي واصبح جزءا متمما لحياتهم, وكان لفهمهم هذا اثر واضح في تنسيق الزهور في العالم الحديث. ولهم في التنسيق فلسفة خاصة تبنى على المشاهدة والتامل والرمز.
فالمشاهدة في الطبيعة والتامل في الخطوط الثلاث "السماء...و الانسان... والارض" . والرمز لابراز المعاني.

فهم يمثلون في ذلك احدى صور الطبيعة في طور من اطوار الحياة- فقد يضعون في آنية بعض فروع عارية او فروعا تحمل ثمارا دون الازهار او فروعا جافة وبعض الاعشاب وبينها قليل من الازهار.مثل هذا التنسيق لن يفهمه الا من تعمق في دراسة الفن الياباني بالصورة التي وضعها المنسق عند تصميمه.

والياباني منذ قديم الزمان يرى الجمال في شكل الزهرة وتكوينها لا في لونها بينما الصيني وهو شرقي مثل الياباني يعشق من النباتات ما كان له اريج عطري قوي فهو مغرم بالورد والاوركيد والبايوني وهو يتفق في ذلك مع الذوق الغربي.


ادرك اليابانيون باحساسهم الرقيق جمال الخطوط فكان جل اهتمامهم ينصب على الايقاع ووحدة الخط بينما غيرهم يهتم بتوزيع الكثير من الزهور في توافق لوني ويحب الياباني نبات البردي الذي لايثير انتباه الغربي لخشونته الواضحة التي تميز اوراقه وسيقانه كما يحب الكمبنيولا التي تجذبه بجمال شكلها وتكوينها.

فالياباني يحترم الطبيعة ويشيد بجمالها ويمجدها الحد التقديس متاثرا بطبيعة بلاده وتضاريسها التي تفتح جناحيها حانية على جميع المخلوقات الحية التي تبادلها الحب والوفاء والاخلاص.

ان اساس التنسيق عند اليابانيين خطوط ثلاث يرمزون باحدها الى القوة الغامرة التي تسيطر على حياتهم والتي يرمزون اليها بالشمس او السماء ويضفون عليها مكانا دينيا ساميا .اما الخط الثاني فيرمز للانسان وصور حياته المختلفة ,بينما الخط الثالث يرمز الى الارض منشأ الحياة ونهايتها.

ولعل اهم مايميز الفن الياباني منذ القدم ذلك الجمال الناتج عن البساطة التامة في الايقاع الموسيقي للجمال هذا الايقاع قد صمم بعناية ودقة حتى اصبح طبيعة في نفوسهم وليس فنا تخصص فيه البعض دون الاخرين بل اصبح التعبير بالخطوط ظاهرة طبيعية عادية عندهم.

ويمجد هذا الفن تكوين الطبيعة التقليدي عن طريق التآلف وليس ادل على ذلك من زهرية تجمع بين فرع من الصنوبر وازهار من الورد فالصنوبر يرمز الى القوة والرجولة حيث تقف اشجارها في الطبيعة شامخة بهامتها المرفوعة واوراقها الابرية الخضراء تصارع احداث الشتاء وقيظ الصيف فهي كالمارد لايتاثر بما حوله من رجال هم في نظره اقزام كما تمثل العزة والكرامة والكبرياء مما يجعل الياباني يكرمها عن غيرها من الاشجار.

أما الورد بالوانه الجميلة الجذابة ورقة بتلاته فهو يمثل السيدة الجميلة الرقيقة الاجتماعية ذات الحديث الطلي والحركات العصبية الحساسة تستظل في حمى وجبروت الصنوبر ولم ينسى ان يشير الياباني الى حياة الاسرة فالاشجار تعبر عن الجنس المذكر بينما الازهار عن الجنس المؤنث.
كما ان الالوان القوية مثل الاحمر والقرمزي والبنفسجي والبرتقالي وظلالها المختلفة ترمز الى المذكر بينما الالوان الزرقاء والصفراء والبيضاء فترمز الى المؤنث.

ولهذا نرى ان لكل من الرجل والمرأة مكانهما المرموق في التنسيق ولعل ذلك الى ان المرأة التي اضطلعت بدور رئيسي في اشاعة التذوق الفني للزهور في حياة الشعب بأكمله ,لم تغفل نفسها وحرصت على ان تبرز دورها الرئيسي في كل لوحة من لوحات الحياة التي ترمز اليها تنسيقات الزهور, وقد وجد الرجل نفسه مضطرا الى ان يعترف بدورها وان يفسح لها المكان الملائم في تعبيراته وتنسيقاته ورموزه.

نظم التنسيق

1- الريكوا والريكوا الجديدة

تنسيق تقليدي ومعناها الزهور القائمة ولاتستخدم الا في المعابد وظهرت في القرن السادس ولها طابع منتظم وتحتاج الى مثبت للازهار عند فوهة الاناء وهذا المثبت في الريكوا عبارة عن لفة من القش وفي نظام جديد وهو الريكوا الجديدة يكون المثبت غصن شجرة على شكل شوكة اوا فرع متعامدة ويحدد طول زاوية كل من فرع السماء والانسان والارض اما في اليكوا فيوضع الفرع الرئيسي رأسيا والفروع الاخرى حوله

2- ناجير..تعني باليابانيةرمية صائبة.


ناجير او التكوين الطبيعي وتأثيره مقتبس من الطبيعة وهو محبوب حتى الان ويرجع اصله للقرن السادس عشر ولم تزد اهميته والاقبال عليه منذ عهد قريب وتوضع الازهار في وعاء طويل قائم دون استخدام مثبت والاوعية المثبتة في الحائط او الدلاة من السقف يطلق عليها ناجير ايضا.


ولهذا النوع من التنسيق له قصة . ففي القرن السابع عشر اجتاحت اليابان حروب اهلية استمرت

فترة طويلة وعندما سئم الجنود هذه الحروب وخشية من تمردهم اراد القائد ان يرفه عنهم فأقام حفلة شاي لهم وهي اول حفلة شاي عرفت في العلم وكان لابد من وجود زهور على الموائد فكلف احد جنوده بتنسيق زهريات وحين عز عليه وجودها استعمل دانة مدفع فارغة وبحث عن ازهار فوجد ثلاث من زهور الايرس احاها مزهرة ومتفتحة والثانية مزهرة ونصف متفتحة , والثالثة برعم زهري وكانت الاولى طويلة والثانية ثلثيها والثالثة نصف الاولى.. وعند تنسيقه رمى بها الجندي في الزهرية حيثما اتفق فأعجبت القائد وقال انها رمية صائبة ومعناها باليابانية ناجير Nageire وعرف هذا التنسيق منذ ذلك الوقت بأسم ناجير وفيه ترمز الزهرة الصغيرة للطفولة والتي تكبرها لسن الشباب والثالثة تمثل الشيخوخة.ومن هنا وجد نظام الخطوط فالخط الاول الطويل يمثل السماء والاقل طولا يمثل الانسان والقصير يمثل الارض وما عليها. وهذا يعتبر اساس النظام الياباني التقليدي.. ثم أدخل عليه عدة نظم اخرى مثل الخمسة خطوط بزيادة الجبال والغابات ثم السبعة خطوط فالتسعة فالاحد عشر وكلها من نظام ناجير.ويعطي للمنسق المجال للتعبير وخلق الطابع الشخصي ويميز عن غيره من طرز التنسيق حيث انه لايتقيد بطابع الاناء او في اختيار النباتات المستخد مة او بتقاليد الماضي ولكن له مطلق الحرية لخلق تصميمات تتفق مع فكرته.

3- الموريبانا

وهو الان احب تنسيق لليابانيين وتستعمل فيها المثبتات في اواني منخفضة قليلة العمق ويكون فيها التنسيق على شكل مثلث كالناجير.وقد ظهر في القرن التاسع عشر ويستخدم في التنسيق على هذا الطراز كثير من المواد الحية مثل الاغصان والزهور والحشائش والمتسلقات والاوراق .ويلزم ان تكون الاواني المستخدمة بسيطة التصميم ومنخفضة وقليلة العمق نوعا . واختيار مكان عرض التنسيق يلي في الاهمية اختيار الوعاء المعد للتنسيق..

4- النظام الحديث

لاتستخدم فيه القواعد التقليدية ولا الشكل المثلث التبع في الناجير والموريبانا . والاوعية هنا غير عادية ونفس التصميم للتنسيق غير عادي ويشمل بعضه مكونات من خشب او حجارة او سلك او اي شئ يخطر في بال المنسق . وهذا التنسيق هو الذي نجريه الان يوميا في عصرنا الحالي ويمثل الطابع الحر والموريبانا والناجير ويعتمد على الخطوط لحد ما او التجمع حول الخط. كما يوجد الان تنسيق على طراز اليوم وهو احدث طراز يعتمد على التضاد وهو خالي من عوامل الانتقال مع استعمال المثبتات والزهريات المفلطحة والتماثيل ..

أساسيات التنسيق

أساس التنسيق الجميل للازهار هو معرفة عناصر الفن في التصميمات الحرة وهذه العناصر الاساسية هي:-

الخط...
وهو يعبر عن الاتجاه الذي يتجه فيه التنسيق ... ويحدد اتجاه الخط السائد المادة النباتية المستخدمة في التنسيق وتعطي الخطوط شعورا قويا بقيمة التنسيق.. فالخط الرأسي هو خط القوة الروحانية ,اما الخط الافقي فيعتبر ثابت ويمثل السلام والدعة والراحة ويشمل المنظر الامامي والمسافة الوسطية والنظر الخلفي . اما الخط المنحني فيوحي بالاكتمال حيث ان الخط يميل الى اتصال نهايته وبدايته وان كان الخط الغير كامل اجمل من الدائرة الكاملة التي لاترتاح اليها العين تماما. واحسن استخدام للخطوط المنحنية في الاثاث ذو الخطوط المستديرة اوالخطوط الشعاعية اذا كانت تكون المنظر الخلفي..


الشكل والتكوين...

وينشأ من تآلف هذه الخطوط.. والاشكال الاساسية قليلة وبسيطة وهي :: الهرمي ... المخروطي... الكروي ... المكعب.. كلها اشكال ذات ابعاد ثلاث للرؤية ولهذا كان التنسيق يتكون من ابعاد ثلاث وان كانت معظم تنسيقات الزهور ذات بعدين فقط .لان الرسام يوحي بالظلال وخفة اللون للابعاد الثلاث , اما المنسق فيوجدها بالمادة النباتية , فعند استخدام الزهور ذات الالوان الطبيعية الجذابة نحصل على تآلف بين الشكل واللون وبوضع هذه الزهور بزوايا ومستويات واتجاهات مختلفة نحصل على العمق والشكل المطلوب,

المظهر الخارجي...

عامل مهم في التنسيق وان كان اقل العوامل اهمية . وبحسن الحصول على تضاد محسوس في التنسيق فمثلا توضع اوراق ناعمة ومعها اخرى جلدية وهكذا.

الشكل الاجمالي للتجميل...

وهو عبارة عن التكوين والمنظر الخلفي له والفراغات بين مكونات التنسيق من ازهار وسيقان واوراق. فالمسافات التي بينها تكون جزءا من التصميم مثل الازهار تماما.

اللون...

يتوقف جمال التنسيق على حسن اختيار الوان مكوناته من ازهار على ان تتفق مع ما حولها من لون الاثاث والمفارش والجدران.

عناصر التنسيق

1- الموضوع او الهدف:

هل المراد من التنسيق تزيين الموائد او الصالونات او لغرض عمل بوكيهات للمناسبات او لابراز جمال انواع معينة من الازهار للعرض.


2- الاضاءة:

وهو من العوامل التي تعين المنسق على بلوغ غايته في التصميم فهي تحدد اختيار الالوان الملائمة فالالوان الزاهية الفاتحة تليق بالاماكن البعيدة عن الضوء القوي , والازهار القاتمة الغامقة يظهر جمالها في الضوء الشديد الناصع وبهذا تلعب الاضاءة دورا هاما في اختيار الوان الازهار المناسبة وتحديد ابعادها عن الاضاءة. ويلاحظ ان التنسيقات النهارية يضيع جمالها اذا وضعت على مائدة العشاء فالبنفسجي الاحمر يتحول الى لون غامق والاصفر الباهت يفقد لونه وجماله اما الابيض فيحتفظ برونقه وجماله وهذه ميزة خاصة به .




3- الآنيه:












يتحكم شكل آنية التنسيق وطبيعة تكوينها في مجموعة الازهار المكونة للتنسيق وذلك بالنسبة لشكلها او حجمها او لونها.


4- طراز التنسيق :



لكل نسق طراز خاص به غير ان دقة الاحساس ونقاء الشعور امرين يوضحان طابع الطراز..فالطراز اما ان يكون هندسيا يتقيد فيه الفنان ببعض الاعتبارات الهندسية مع اجراء بعض تحويرات صناعيةفي اوراق النباتات او بعض اجزائها او يكون طبيعي وفيه تقليد للطبيعة الحالمة الوديعة بما تحويه من سحر وعظمة وجمال..




5-وجوه العرض:






لكل زهرة وضع معين يبرز اجمل مافيها وعلى المنسق ان يستفيد من هذا الوضع لانه اذا لم يستغله فقدت المجموعة الزهرية عنصرا هاما من اهم عناصر الجمال فيها.

6-التحسين والتجميل


ان اضافة اوراق من نباتات غير المستعملة في التنسيق قد تجمل منظرها للونها المبرقش او لشكلها على ان تترك بعض الاوراق على سجيتها وطبيعتها الخلابة او تثني بعضها لادخال الجمال على المجموعة او لتحديدها.


7- التناسب والانسجام:







قد لاتتوفر للمنسق حرية الاختيار فيتعين مثلا وضع ازهار معينة في آنية معينة وقد لايتناسب نوع الازهار مع شكل الزهرية. وهنا يلعب الذوق السليم دوره في التغلب على هذه العقبة ولايحول دون ذلك قاعدة ثابتة او اسس موضوعة فيوظف المنسق حسه الفني في جعل التناسب موجود والانسجام .


8- الأدوات المساعدة:


وهذه لها دورها عند ادخالها ضمن المجموعة الزهرية في اعطاء التاثير المطلوب للتنسيق .
فهناك التماثيل وجذوع الاشجار بحركاتها الطبيعية وقطع الاسفنج والقواقع وغيرها.


9- الجمع والتنويع:

ان الجمع بين نوعين او اكثر من الازهار في آنية واحدة من التنويع المحبب الى النفس وقد الفته العين في الطبيعة.


10- المزج والتلوين:


الفن خليط من الظواهر الطبيعية وذوق الانسان ورقة احساسه, والوان الازهارمن اهم اسباب الجمال فضلا عن تكوينها الطبيعي ومزج الالوان ببعضها عند التنسيق فن رائع جميل وهو احد الامور الرئيسية التي تبحث قبل البدء في العمل.


11-التصميم.Design


الغرض من التصميم هو ابراز الجمال للمواد المستعملة في التنسيق اذ انها لو نسقت على اساس صحيح مع بساطتها لبهرتنا بجمالها عن الازهار الغالية الجميلة النسقة تنسيقا خاطئا . فلازهار ليست لها الاهمية الاولى في التنسيق وانما طريقة العرض هي الاهم .

وهناك بعض القواعد الاساسية الهامة للتصميم هي :


- الوحدة. .unity ..يجب توفرارتباط متوافق بين عناصر التنسيق كالمادة المستخدمة فيه والزهرية والنظر الخلفي

-السيادة والتنحي..Dominance& Subordination.. يجب ملاحظة توفر السيادة في التنسيق باتخاذ لون واحد وخط واحد وزهرة واحدة تسود في الاتجاه واللون والشكل مع تنحية جميع العناصر الاخرى.

- الانتقال ..Transition..يوجد عادة تشابه بين عناصر تكوين التنسيق –هذا التشابه ينتقل تدريجيا من المركز البؤري للتنسيق الى الخارج او الى اعلى مما يضفي على التنسيق اتصالا وجمالا.
- الايقاع..Rhythm.. وينتج من الاتزان والتناسب بين اجزاء التنسيق ليشعر بالحركة اثناء تامل التنسيق.
- التضاد..Cntrast.. قدنحصل على توافق في اي تنسيق بتكرار الخطوط الا ان هذا التنسيق قد يكون مملا ولو ادخلنا عليه بعض التنوع والتضاد مع التوافق الكلي فانه ياخذ صورة اجمل .مثلا استعمال مواد صغيرة مع اخرى كبيرة ووضعها على مسافات غير منتظمة في التنسيق بحيث لايتساوى اي ساق مع غيره في الطول ولاتتساوى مسافتين في الشكل او الحجم مثل هذا التنسيق فيه تضاد مقبول.
- التناسب..Proportion..يجب توفر التناسب بين مكونات التنسيق من ازهار وآنية وايضا بين التنسيق والمكان الموجود فيه .
- التوازن..Balance..وهو من ادق القواعد في التنسيق والمقصود به ان يكون الشكل الظاهري على جانبي محور الزهرية متماثلا .

وهناك نوعان من التوازن هما:التوازن المتماثل ويكون المركز البؤري في منتصف الاناء وتحت الخط الرئيسي. اما الغير متماثل فيراعى فيه ان يتوازن كل جانب من جوانب الزهرية توازنا ظاهريا مع الجانب الاخر من حيث درجة الجمال .
- البؤرة..Focus..وهي منطقة تركيز الجمال في الزهرية ويكون عادة في مركز الزهرية او اعلى قليلا ومنها تشع جميع الخطوط في التنسيق .
- الشكل ..Form..تختلف اشكال التنسيق وفقا لقواعد فنية ونذكر منها:

الرأسيvertical:




وهو اسهل الاشكال ويصلح للازهار ذات السيقان الطويلة القائمة مع مراعاة النسبة بين ارتفاعها وطول الزهرية وهو يمثل الوقار.


الهلالي:crescent





ويأخذشكل قوس او ربع دائرة ويشبه الهلال وهو مرغوب في المعارض ويعبر عن الاتزان.



الدائري:circle

وهو كروي او مروحي وفيه يمتد الشكل الهلالي حتى تكاد تتقابل نهايتيه ويظهر جمال هذا التنسيق باضافة كل الخطوط اليه مع وضع تمثال صغير بجواره لايجاد خط رأس في مركز الدائرة. وهذا يشعر بالملل اذ ينتهي المنظر من حيث يبدأ.




المحوري:diagonal














جميل وتأثيره طيب في النفوس ولكنه يعطي احساسا بعدم الثبات.





الأفقي :horizontal





وفيه يزيد الخط الرأسي في العرض بدلا من الطول , وهذا التنسيق يشعر بالراحة والامن ويحسن وضعه بين الاثاث .





خط الجمال (شكل حرف s)hogarth curve



وهو يوحى بحرف S ولا يصنعة فهو مشدود من الطرفين وتناسبة الاوانى الاسطوانية الرفيعة والفوهة الضيقة او اناء بوقى الشكل

وهو خط اوجده الفنان الانجليزي هوجارث منذ اكثر من 200 سنة ويتميز بأن النباتات المستعملة فيه يتجه جزء منها الى اعلى مع انحراف طرفه الى الجهة اليمنى كما يتجه الجزء الاسفل الى اسفل الاناء وتنحني اطرافه الى اليسار مكونة شكل حرف s ولا تصلح فيه النباتات الجافة .




الخط المتعرج:
ويمثل فكرة الاثارة والجد في العمل وتستعمل فيه فروع جافة عير منتظمة مع الازهار.



المثلث الغير متساوي الساقين :

esymetrical triangle





الشكل الهرمى



حرف L



منقول





التوقيع

    رد مع اقتباس