عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-04, 08:34 رقم المشاركة : 1
مهل
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مهل

 

إحصائية العضو








مهل غير متواجد حالياً


b8 تعالوا نؤمن ساعة ""رجل وامراة وغلام""


استنبئ محمدبن عبدالله صلوات الله عليه وعلى اله على راس الاربعين من عمره
وغبر تلاث عشرة سنة يدعو الى الله قبل ان يهاجر الى المدينة
فلم يكن في الاسلام اول بداته الا رجل --وايما رجل- وامراة وايما امراة وغلام ولله درك من غلام
ثم كان النموفي الاسلام بحر وعبد
فاما الحر فابو بكر الصديق خليفتنا وسيدنا واماالعبد فهوبلال ابن رباح الحبشي
ثم اتسق النمو قليلا قليلا يزيد ولكنه ظاهر البطء وكانه جامد لاينمو
ثم كانت الهجرة
فكانت خطواته صلى الله عليه وسلم تخط في الارض ومعانيها تخط في التاريخ

وكانت المسافة . ما بين مكة والمدينة
وكانت معانيها .ما بين المشرق والمغرب
لقد عرض على اهله في مكة الدهب
لابل الدهب كله
اوان شئت قل عرض عليهم اغلى من الدهب
فما كانت لهم به من حاجة
ورجف الوادي من هول الموقف يشفق عليه مما هو فيه
وكان
وكان كانما مر بقدمه على الارض فحركها
كان لا يسمع بقادم من العرب يقدم مكة الاتصدى اليه يدعوه الى الله
والا عرض نفسه عليه
وهنا لابد من وقفة هي سرهده الكتابة
اوليس الامر يعرض علينا الان كما عرض من قبل
اليس هناك من امن و هناك من كفر
اليس محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ما زال بين ظهرانينا
يدعوناالى الاسلام
ويتصدى الينا
ويعرض نفسه علينا






التوقيع

ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا

آخر تعديل مهل يوم 2012-06-04 في 09:59.
 
    رد مع اقتباس