عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-27, 13:29 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

new1 تغطية مسيرة ٌ الكرامة أولا ٌ 27 ماي 2012


نوبير الأموي .. العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ



التغطية: بعثة الاتحاد الاشتراكي
أكد محمد نوبير الأموي أن العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ، ودعا في كلمته الافتتاحية لمسيرة الكرامة بساحة النصر، أننا سنواصل الكفاح بدون توقف حتى النصر.
ووجه الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية رسائل إلى من يهمهم الأمر، وإلى الشعب المغربي البطل. هذه التحية التي أكد من خلالها، يقول، إننا مازلنا على العهد، وطريقنا هو طريق الكفاح الذي لا يتوقف من أجل مغرب جديد، ومن أجل رفاهية شعبنا وعزته وكرامته.
وأكد أن هذه المسيرة الوطنية هي معبرة، وهي رسالة إلى جميع المغاربة الأحرار، مضيفا «من خلالكم سنكون أقوى عزما، وإرادة وليس هناك من صعوبة يمكن أن تثنينا عن السير في طريقنا، لقد ركبنا منذ أكثر من 40 سنة تحديات كبيرة، يضيف الأموي، وما فرض علينا من ضريبة نضالية سنؤديها برضى، وسنبقى أوفياء لكم جماهير شعبنا، وسنواصل المسير في الطريق الذي اخترنا السير فيه دون حدود مهما كلفنا ذلك من ضرائب نضالية».
منذ الساعات الأولى لصباح أمس، أخذت الوفود المشاركة في مسيرة الكرامة، التي دعت إليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحلفاؤها السياسيون، تتقاطر على ساحة النصر بالدار البيضاء.
عشرات الآلاف من مختلف أقاليم المملكة - تمثل مختلف القطاعات النقابية والجمعوية والحزبية وحركة عشرين فبراير، ومختلف حركات الأطر العليا المعطلة والحركات النسائية والشبابية، ممثلي الحركة الامازيغية، لبت دعوة »الكرامة أولا«. كما حضرت وجوه وطنية وسياسية وجيش التحرير وهيئات حقوقية وفعاليات مدنية، كانت في مقدمة هذه المسيرة الشعبية.
قبل انطلاق المسيرة، نظم لقاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترأسه محمد نوبير الأموي وعبد الرحمان العزوزي، إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والمؤتمر الوطني الاتحادي واليسار الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والنهج الديمقراطي، اليسار الأخضر والحزب العمالي إلى جانب ممثلي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وقياديين من الاتحاد المغربي للشغل وقطاعات نقابية من منظمات أخرى، وحضر اللقاء محمد بنسعيد آيت يدر والطيب منشد وعبد الكبير البزاوي ومحمد الأمراني وعبد الحميد أمين وغيرهم من الوجوه المؤسسة للعمل النقابي المغربي.
اللقاء كان حميميا ومؤثرا، تابعته الصحافة الوطنية والدولية باهتمام كبير، واعتبر تجسيدا لوحدة الطيف اليساري الحداثي والتقدمي.
وقد توجه المجتمعون إلى منصة الخطابة، حيث استقبلوا بحفاوة حارة وبشعار «الشعب يريد توحيد العمل النقابي والسياسي»«.
كعادته، كان الأموي صريحا ومباشرا إذ اعتبر بأن العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ«. أما العزوري، فقد اعتبر أن رئيس الحكومة يتعامل مع القضايا الكبرى بتعنت واستعلاء سياسي، وأن حكومته تتبنى المقاربة الأمنية عوض المقاربة التشاركية.
أجواء المسيرة التي انطلقت من ساحة النصر كانت لها شحنة عاطفية وإنسانية متميزة بين المشاركين، حيث اختلطت الأجيال النقابية والسياسية والحقوقية من مختلف الأعمار والقطاعات، وأطلقت شعارات منددة بالسياسة الحكومية، حيث جسدها ممثلو حركة عشرين فبراير في صورة بنكيران كتب عليها »بنيكران Bla Bla«.
وقد جابت المسيرة انطلاقا من ساحة النصر، شارع رحال المسكيني ومرس السلطان، الحسن الثاني وللا الياقوت للعودة إلى نقطة الانطلاق.

العزوزي: لقاؤنا اليوم في ساحة النصر اختيار استراتيجي

يشرفني باسم المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وباسم كل الفيدراليات والفيدراليين أن أتقدم بأخلص التحيات وفائق التقدير على حضوركم الجماهيري الكبير في هذا اليوم التاريخي، هذا الحضور الذي نعتبره بمثابة رسالة قوية إلى الحكومة للتنديد بالظلم والجور والحرمان من الحقوق ومواجهة كل التجاوزات والممارسات التي تستهدف كرامة ومكاسب الشغيلة المغربية.
إن لقاءنا هذا اليوم في ساحة النصر والذي جاء نتيجة التنسيق المشترك بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل لا تحكمه ظرفية معينة أو خلفية انتخابية كما يعتقد البعض، بل هو اختيار استراتيجي لمواجهة استمرار تدهور الوضع الاجتماعي واستمرار التضييق على الحريات النقابية وعلى الحق في العيش الكريم للمواطن المغربي بصفة عامة والأجير بصفة خاصة.
وبهذه المناسبة نعتز بانضمام العديد من التنظيمات النقابية إلى هذه المعركة النضالية، كما نعتز بحضور ودعم قوى الصف الوطني التقدمي بكل مكوناتها، هذه المساندة الواسعة التي لا تعني سوى وضع اليد في اليد من أجل مواجهة كل التراجعات التي يعرفها المجال الاجتماعي ومن أجل الدفاع عن الحرية والكرامة ومحاربة الفساد والفوارق الاجتماعية والدفاع كذلك عن تحديث بلادنا وصون مكتسبات شغيلتنا وشعبنا الذي يستحق كل تقدير واحترام في إطار الحقوق والحريات كما هي متعارف عليها كونيا.
لقد تعالت فصول العبث الحكومي وازدادت حدته مع منطق الاستعلاء السياسي الذي يتعامل به رئيس الحكومة في كيفية التعاطي مع الملفات الكبرى خصوصا التوترات الاجتماعية، حيث تم تبني المقاربة الأمنية عوض المقاربة الاجتماعية المندمجة، بل لقد لاحظنا توجها حكوميا لإفراغ الدستور الجديد من محتواه الديمقراطي في العديد من المجالات خصوصا المجال الاجتماعي الذي يعتبر من دعائم الاختيار الديمقراطي.
إن تتبعنا، منذ مجيء الحكومة، تسويقا إعلاميا غير مسبوق يدغدغ عواطف المواطنين عموما والمأجورين خاصة بوعود لا أثر لها في الميدان في الوقت الذي تم فيه ضرب المبدإ الدستوري الذي أعطى مكانة خاصة للحريات والحقوق الاجتماعية، حيث تم رفع العصا في وجه التظاهرات السلمية المنظمة من طرف مجموعة من القطاعات والجهات والفئات، خصوصا فئة المعطلين وعلى رأسهم حملة الشواهد، حيث تنكرت الحكومة لالتزاماتها في هذا الإطار ورفضت تطبيق مضمون المحضر الموقع منذ 26 أبريل 2011 .
ومن هنا نرى أن ما جرى ويجري لا يستقيم إطلاقا والشعارات الرنانة التي ترفعها الحكومة الجدد حول الديمقراطية ويتعارض كليا مع الإرادات السياسية للمؤسسات الدستورية المعبر عنها لبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.
إنه تعبير عن توجهٍ أُحادي ذي إرادة تحكمية للالتفاف على المكتسبات الاجتماعية خدمة لقوى المصالح الرجعية يجتره منطق سياسوي ضيق يستهدف بالأساس القيم الكونية في تجلياتها الأساسية وعلى رأسها الحق الاجتماعي.
حضرات السادة والسيدات، إخواني العاملات، إخواني العمال.
يقولون لماذا التنسيق بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل ؟ ونقول إننا أبناء المنطلق الواحد وأبناء البيت الواحد، لنا تاريخنا المجيد المشترك، لنا مرجعيتنا التقدمية والديمقراطية الواضحة، لقد قدمنا التضحيات الجسام من خلال مساهمة مناضلاتنا ومناضلينا في المعركة من أجل الديمقراطية طيلة سنوات الجمر مما نتج عنه طرد وتسريح العديد من المناضلات والمناضلين واعتقال ونفي وتشريد المئات الذين بفضلهم تم فرض الخيار الديمقراطي.
إن هذا الرصيد النضالي المشترك والمشرف للإخوة الكونفدراليين والفيدراليين يبقى خزانا محركا لطاقاتهم كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وفي هذه المناسبة التاريخية لابد من ذكر شهيد الطبقة العاملة والحركة النقابية التقدمية الشهيد عمر بنجلون وكذا عريس الشهداء المهدي بنبركة الذي نجدد مطالبتنا بالكشف عن الحقيقة كل الحقيقة إنصافا للتاريخ ومن أجل مصالحة حقيقية مع الماضي والتطلع نحو مستقبل أفضل لبلادنا.
يتساءلون لماذا اختيار هذا التوقيت بالذات ؟ نقول لهم إن الطبقة العاملة قد أعطت المهلة الزمنية الكافية للتعرف على توجهات الحكومة وبرنامجها ومنهجية تعاطيها مع انتظارات المواطنين عموما والشغيلة المغربية خاصة.
لقد تبين من خلال التصريح الحكومي وليس البرنامج الحكومي وكذلك مضامين القانون المالي أن الحكومة لا تمتلك رؤية استراتيجية وأفقا واضحا وتصورا مندمجا للتعامل مع القضايا العامة وعلى رأسها القضايا الاجتماعية.
حضرات السيدات والسادة
أيها الحضور الكريم
في هذا اليوم التاريخي، يتوحد نبضنا ويعلو صوتنا في إيقاع موحد
* لنحتج على المس بالحقوق والحريات النقابية
* لنحتج على التعطيل المقصود لتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011.
* لنحتج على الالتفاف على مأسسة الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والمحلي.
* لنحتج على الإرادة في اتخاذ قرارات أحادية خارج آليات الحوار والتوافق بين الأطراف.
* لنحتج على الوضعية الاجتماعية المتأزمة للشغيلة المغربية التي تؤدي فاتورات الأزمات المتعاقبة.
* لنحتج على غياب جرأة سياسية لمحاربة الفساد والريع والاحتكار والتوزيع غير العادل للثروة.
* لنحتج على تآكل مسلسل الحوار الاجتماعي وإفراغه من مضمونه الحقيقي
أخواتي إخواني
إننا نطالب ومن جديد بضرورة التزام الحكومة بمبادئ الخيار الديمقراطي في بعده الاجتماعي كأحد ثوابت الأمة، ونؤكد على أن أولوية المجتمع المغربي بعد إقرار الدستور الجديد هي إيلاء الأهمية لكرامة المواطن عبر توفير الشغل والسكن اللائقين وتوفير الخدمات العمومية من صحة وتعليم وأمن والتعميم الفعلي للتغطية الصحية وتوسيع دائرة المستفيدين من التقاعد والرفع من القدرة الشرائية وتلبية المطالب العمالية والاحترام الفعلي للحقوق والحريات كما هي متعارف عليها كونيا.
أخواتي إخواني
إن الأوضاع التي نعيشها كشغيلة كادحة تعاني من جهل الجهلاء بالحقوق والحريات وتعاني من ظلم المفسدين المجردين من كل حس إنساني الضاربين بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف والذين أغمض عيونهم الجشع والربح السريع.
أنتم الأحرار الذين ناضلتم وتناضلون من أجل الحق المشروع تناضلون من أجل تمزيق صور الماضي السوداء، أنتم المطلعون إلى فجر الحق والحرية والكرامة.
أنتم الذين ساهمتم بشرف في تحرير صحرائنا الحبيبة، صحراؤنا التي لازالت تنادينا للوقوف ضد التآمر عليها من حين لآخر وآخر حلقة من حلقات هذا التآمر ما ظهر أخيرا من طرف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة «كريستوفر روس» الذي يريد أن يدفع بعجلات القضية إلى الوراء فلنقل له ولكل خصوم وحدتنا الترابية الصحراء صحراؤنا ونحن فداء لها.
إن أوضاعنا وتطلعاتنا تفرض علينا أن نعمل وبالجدية المطلوبة على رص الصفوف وتوحيد الخطوات للتوجه نحو المستقبل وبالوعي الكامل خدمة لمصلحة شغيلتنا المساهمة بقوة في الماضي والحاضر في تحرير وتطوير بناء مغربنا العزيز.
مغرب نريده ديمقراطيا حرا لأبناء ديمقراطيين أحرار.
عاشت الشغيلة المغربية حرة وموحدة
الشغيلة المغربية حرة ومكرمة



تصريحات
من مسيرة الكرامة أولا


عبد السلام العزيز
أتمنى أن تكون بداية
لوحدة اليسار

اليوم أطر ومناضلون يشاركون في هذه المسيرة الوطنية المنظمة من طرف مركزيتين الكونفدارلية والفدرالية للتعبير عن الاستياء العام للمغاربة تجاه السياسات المتبعة والتراجعات الخطيرة على مجموعة من المستويات، على مستوى وضعية وحقوق المرأة في المغرب، وعودة المقاربة الأمنية في التعامل مع الحركات الاحتجاجية، وللتعبير عن أن اليسار المغربي مازال قادرا على صناعة الحدث، وأتمنى أن تكون المسيرة بداية لوحدة اليسار للنضال من أجل القضايا التي طالما ناضل من أجلها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والحريات الفردية، وبناء مغرب حداثي ديمقراطي.


الطيب منشد
دقة المرحلة
أعتقد أن في تاريخ المغرب ما بعد الاستقلال وفي الكثير من المراحل ، كانت الحركة الديمقراطية تمر بمصاعب ومشاكل، النقابيون يصنعون الحدث، وأعتقد أنه في هذه المرحلة أيضا، النقابيون صنعوا الحدث.
فقط رجائي أن يلتقط الجميع اللحظة، ويلتقط الشروط التي قد يصنعها الحدث، وأرجوا أن ينتبه المسؤولون الحكوميون بدورهم إلى دقة المرحلة التي يمر منها المغرب، وخطورتها.

سعيد السعدي
بديل الحكومة
هذه مناسبة سانحة وتاريخية للم صفوف اليسار والحركات الاجتماعية من أجل خلق بديل لهذه الحكومة المحافظة التي لم تأت إلا لإرجاعنا إلى الوراء ولضرب العديد من المكاسب التي حققها الشعب المغربي وحققتها الحركة الوطنية بنضالاتها وبالتحامها وبوحدتها.

عبد الله الحريف
مبادرات ديمقراطية
نحن في النهج الديمقراطي نحيي كل المبادرات الوحدوية بين القوى المناضلة، خاصة أن الظرف الاجتماعي الذي يمر منه المغرب تفرض مثل هذه المعارك، التي تطالب بحق الشعب في الديمقراطية وتحقيق المطالب الاجتماعية.
إنها لحظة تاريخية في الآمال وفي النضال المشترك.

علال بلعربي
التوجه الديمقراطي
المسيرة وطنية سلمية وتعتبر رسالة اجتماعية ببعد سياسي، غايتها هي تنبيه كافة المسؤولين الى طبيعة اللحظة التي يعيش فيها المغرب وغير مسموح بالردة الفكرية والتراجعات السياسية، ووجب على جميع الديمقراطيين والحداثيين التوحد لمواجهة هذا الموضوع غير العادي وتأمين صيرورة التوجه نحو الديمقراطية.
وهذه المسيرة نعتبرها بوعي وقناعة بأنها بداية المسار في تاريخ المغرب، مما يستلزم توحيد الرؤية واستحضار المخاطر التي تهدد بلدنا.

عبد الكريم بنعتيق
حدث تاريخي
هذا حدث تاريخي لأن المركزيات النقابية مع القوى التقدمية تبعث رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة، كفى من العبث، وكفى من الارتباك، تجب الجدية مع الملف الاجتماعي والميثاق السياسي، والمغرب انتقل مع دستور جديد، لكن تنزيله، مع الأسف، من طرف رئيس الحكومة والأغلبية تنزيل سيء، ونعتبره في الحزب العمالي ناقوس خطر، لكي يعي اصحاب صناع القرار أننا في المغرب في مأزق صعب، يتطلب الجدية في التعاطي مع القضايا الكبرى .

محمد بنسعيد أيت يدر
ضرورة الالتحام مجددا
إن مسيرة اليوم تعتبر مبادرة إيجابية للشغيلة المغربية ومهمة بالنسبة لوحدة الطبقة العاملة، ووحدة الفصائل اليسارية، التي كانت تجمعهم وحدة سابقة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهنا يجب التأكيد على ضرورة الالتحام من جديد، في إطار العمل النقابي، ويبقى العمل السياسي لكل واحد وجهة نظره، وعلى الاتحاد المغربي للشغل بدوره أن يلتحق بالركب ويعزز الوحدة النقابية، نصرة للطبقة العاملة والنضال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، الذي انطلق قبل الاستقلال وبعد الاستقلال، تولدت عنه قوى صامدة.
لابد من خطوات جدية لوحدة الطبقة العاملة، التي عمل النظام السابق على تشتيتها، والوحدة ستساهم في استرجاع موازين القوى.

عبد الرحمان بنعمرو

وحدة الطبقة العاملة
نحن في حزب الطليعة جئنا من أجل مساندة هذه المسيرة والانخراط فيها، لأنها مسيرة هادفة تعمل على وحدة الطبقة العاملة، وترمي إلى سيادة القانون وحماية الحريات النقابية .

فارس محمد
رسالة عدم رضانا
نحن في حزب اليسار الأخضر أصدرنا بيان المساندة إلى هذه المسيرة، ونحن واعون بالوضع الاقتصادي والاجتماعي التي تشهده البلاد، والحكومة واضعة المغاربة في قاعة الانتظار. في هذه الفترة لابد من الشغيلة والمواطنين والمواطنات أن يعبروا عن استيائهم من هذا الوضع.. فرئاسة الحكومة لها صلاحيات كي تنزل الدستور بشكل جيد وتطبق كل ما صرحت به في الحملة الانتخابية .. لكن للأسف، فقد آن الآوان لبعث رسالة عدم رضانا عن هذا الوضع .

نبيلة منيب
توحيد المشروع المجتمعي
هذه مبادرة اتخذتها الكنفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل والدعم القوي والكبير التي لقيته من قبل القوى الديمقراطية والتقدمية ببلادنا، هي خطوة إيجابية لوحدة العمل النقابي ووحدة المشروع المجتمعي الذي يجب أن يضمن كل الحقوق للشغيلة ولكل الفئات من المواطنين والمواطنات بهدف تحقيق العيش الكريم، لأن الأوضاع المتردية وتفشي الفساد لازال مستمرا وكذلك الأزمة المالية الدولية وكل المخاض الذي تعرفه المنطقة يفتح على بلادنا الكثير من الاحتمالات. فبفضل هذه النضالات سيتم التأكيد على أن الشعب المغربي صامد ومطالب بحقوقه من خلال تظاهرات سلمية واحتجاجات من أجل الدفع بعجلة التغيير نحو الإصلاحات الكبرى التي تنتظرها بلادنا حتى يتم إحقاق الحقوق بالنسبة لكل المواطنين والمواطنات .


عبد الرحمان بنعمرو

وحدة الطبقة العاملة

نحن في حزب الطليعة جئنا من أجل مساندة هذه المسيرة والانخراط فيها، لأنها مسيرة هادفة تعمل على وحدة الطبقة العاملة، وترمي إلى سيادة القانون وحماية الحريات النقابية .

28/5/2012

**************************
العرس الاحتجاجي

عبد الهادي خيرات

يوم أمس الأحد 27 ماي 2012، سيبقى يوما للتاريخ، سيعطى كدرس للقادمين عن الوحدة النقابية، وعن قدرة الطبقة العاملة، على صنع الملاحم.
كان واضحا من الصباح الباكر ليوم أمس، أن الدار البيضاء أسفرت عن ملامحها البنفسجية، وأخذت تتهيأ لاستقبال النهر البشري المتدفق، حيث تحولت شوارعها وأزقتها إلى روافد تصب في ساحة النصر، وفعلا كان يوم نصر عظيم، حيث هب العمال والعاملات خفافا من كل الأقاليم صوب البيضاء، لتحقيق الحلم الذي طالما راودهم، المتمثل في عودة النهر الى مجراه والروح الى الجسد، والوحدة الى تماسكها في الميدان. كانت الحناجر تلهج بالشعارات وتلوح بغابة من الأذرع ، وقد ارتفعت نحو الأعالي، تحيي طليعة المسيرة التي يتقدمها القادة النقابيون والسياسيون الذين جاؤوا لمساندة الطبقة العاملة في عرسها الاحتجاجي عما وصلت إليه أوضاعها المادية من ترد، وعلى مصير وطن أصبح يلفه الغموض ويُشد الى الخلف، ويُحكم بالتصاريح المتضاربة والمتناقضة.
لقد جاء العمال والمستخدمون والتجار وأساتذة الجامعة والدكاترة الأطباء، وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمهنية والمهندسون والمعطلون، المجازون، والمعطلون حملة الشهادات العليا، وحضرت الصحافة الوطنية والدولية بكثافة، مرئية ومسموعة ومكتوبة.
لقد كان صوت الأموي كالعادة يخترق المدى وينفذ الى الأفئدة.. (سنظل متحدين متماسكين ومتصدين لكل انزلاق... عهدا لكم، عمالنا وجماهير شعبنا، أننا لن نخون...) بعده اعتلى المنصة العزوزي ليذكر الجموع... بأننا ننحدر من رحم واحدة... بأن لنا تاريخا مجيدا مشتركا... لنا الكفاح المشترك... ولنا اليوم الحاضر المشترك، ولنا غدا المستقبل المشترك....).
هل استوعبت القيادات النقابية التي غابت عن المسيرة الدرس... نتمنى. هل فتحت الحكومة عينيها لترى هول ما آلت إليه أوضاع الطبقة العاملة، هل تركن الى طاولة الحوار المؤسس على أجندة واضحة، وتحترم بنود الاتفاق المبرم مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية؟
إن اللحظة التاريخية التي يعيشها المغرب اليوم، وفي إطار الدستور الجديد الذي جاء ثمرة مشاورة، وبناء على اتفاق، تقتضي التسلح بالشجاعة والوضوح في القول والتنفيذ وفي الفعل.

ج.الاتحاد الاشتراكي
5/28/2012
**************************************
قيادي نقابي: مسيرة الدار البيضاء رسالة قوية لحكومة عبد الإله بنكيران


27 مايو, 2012


"الأصالة والمعاصرة" يثير الانتباه بموقفه الداعم للتظاهرة

الدار البيضاء ـ "مغارب كم": بوشعيب الضبار
تحت شعار "الكرامة أولا"، شهدت ساحة النصر، بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، صباح اليوم انطلاق مسيرة وطنية، بدعوة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل.

ورفع المتظاهرون ، في المسيرة التي جابت بعض شوارع الدار البيضاء،لافتات تنتقد أداء الحكومة المغربية الحالية، وأسلوب تدبيرها للملف الاجتماعي، بل وتتهمها بالتنصل من التزاماتها بخصوص تنفيذ ماتبقى من اتفاق دورة ابريل 2011، بشان الحوار الاجتماعي.
وسار في مقدمة المسيرة قياديون بارزون من مختلف الأحزاب السياسية، الداعمة لها، ولم تمنع أشعة الشمس وحرارة الصيف اللاهبة العديد من المواطنين من التوافد على المشاركة بكثافة، حاملين بعض المجسمات الفنية التي تجسد رؤيتهم لكيفية تفاعل الحكومة مع انشغالاتهم وهمومهم، وخاصة مايتعلق بأوضاعهم المادية والمهنية والاجتماعية.



وطالب المتظاهرون ب"حوار جاد ومسؤول"، يفضي إلى نتائج تستجيب لتطلعاتهم، وتكرس الحريات النقابية كمكسب لاينبغي التراجع عنه أبدا.
وقال العربي الحبشي، عضو المكتب التنفيذي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن الأجواء كانت إيجابية، واصفا المسيرة بأنها كانت " جد ناجحة"، على حد تعبيره، في اتصال هاتفي مع موقع " مغارب كم".
وعبر الحبشي، عن اعتقاده بأن المسيرة" رسالة قوية لحكومة عبد الإله بنكيران من اجل فتح حوار جدي ومنتج وإيجابي، يتماشى والظرفية الوطنية والدولية الصعبة،" مشيرا إلى أن " الطبقة العاملة لاينبغي أن تستمر وحدها في أداء فاتورة الأزمة."
وجوابا عن سؤال بخصوص عدد المشاركين في المسيرة، القادمين من مختلف أنحاء البلاد، قال الحبشي إن الرقم يتراوح بين 60 و70 ألف متظاهر.
واستعرض الحبشي الأحزاب المشاركة، فأوضح أن أغلبها ينتمي للصف اليساري، وهي الاتحاد الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، واليسار الأخضر، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والنهج الديمقراطي، والحزب العمالي، وجبهة القوى الديمقراطية.





وبخصوص حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أثار الانتباه،بموقفه إزاء المسيرة، مااعتبره الملاحظون خطوة ذات دلالة، ابرز الحبشي أن قيادي الحزب المذكور" أعلنوا فقط عن الدعم وليس عن المشاركة".
وحاول موقع "مغارب كم" اليوم مرارا الاتصال هاتفيا ببعض القياديين في " الأصالة والمعاصرة" دون جدوى، فقد كانت تلفوناتهم إما في حالة إغلاق، أو لاترد إطلاقا.
وكانت المركزيتان النقابيتان اللتان نظمتا مسيرة اليوم، قد عبرتا في تصريح مشترك٬ عن اعتقادهما بأن الحكومة الحالية "تواصل اتخاذ قرارات انفرادية ضد النقابات العمالية"٬ وأن الطبقة العاملة توجد حاليا "في وضعية جديدة تتسم بالتراجع٬ وانتهاك الحريات الاجتماعية والجماعية وقمع التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية المشروعة ".

*تعاليق الصور: لقطات من مسيرة الدار البيضاء

************************************************** *
مسيرة وطنية بالدار البيضاء للدفاع عن كرامة الطبقة العاملة

هسبريس - و م ع (عدسة: منير امحيمدات)
الأحد 27 ماي 2012 - 14:21
نظمت الأحد 27 ماي الجاري بالدار البيضاء مسيرة وطنية دعت اليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل للدفاع عن كرامة الطبقة العاملة وصيانة مكتسباتها; وللمطالبة بتفعيل الحوار الاجتماعي.
وانطلقت هذه المسيرة; التي نظمت تحت شعار "الكرامة أولا" نحو الساعة الحادية عشرة من ساحة النصر لتجوب شوارع رحال المسكيني ومرس السلطان والحسن الثاني وللا ياقوت.
وردد المشاركون الذين قدموا من مختلف جهات المملكة شعارات تدعو إلى تطبيق بنود اتفاق 26 أبريل 2011 واحترام الحريات النقابية ومحاربة الرشوة والفساد وتحسين أوضاع الشغيلة المهنية والمعيشية.
كما عبروا من خلال اللافتات التي رفعوها في هذه المسيرة; عن موقفهم الرافض للقانون المنظم للإضراب مطالبين بالزيادة في الأجور والتعويضات وتطبيق السلم المتحرك للأجور وتطبيق كافة القوانين الاجتماعية وإصلاح صناديق التقاعد وضمان نزاهة القضاء.
وأشاد نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في كلمة له قبل انطلاق المسيرة بروح التعبئة التي أبانت عنها الشغيلة المغربية التي قدمت من كل أرجاء الوطن للتعبير عن إدانتها ورفضها ل"موقف الحكومة من الملف الاجتماعي وتماطلها في الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة".
وأكد الأموي أن "الطبقة العاملة عازمة على مواصلة مسيرتها النضالية; التي انخرطت فيها منذ أربعين سنة حتى تتحقق لها كامل مطالبها المشروعة" مضيفا أن الطبقة العاملة ستواصل معركتها من أجل "بناء مغرب جديد يضمن الرفاه والتقدم لكافة فئات الشعب".

ومن جانبه اعتبر الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الرحمن العزوزي أن مسيرة اليوم "هي رسالة احتجاج موجهة للحكومة للتنديد بمسلسل الإجهاز على الحقوق المكتسبة للطبقة الشغيلة وبالتجاوزات التي تنتهك كرامة الأشخاص".
وأوضح أن هذه الخطوة هي للتحسيس وتسليط الضوء على الأوضاع المتردية التي تعيشها الطبقة العاملة; مشيدا بمشاركة عدد من الهيئات السياسية الوطنية وهيئات المجتمع المدني تعبيرا عن تضامنها مع الطبقة العاملة في هذه المسيرة.
وقال إن الطبقة الشغيلة; ومن خلال تنظيم هذه المسيرة; تعبر عن إدانتها لتماطل الحكومة في فتح حوار جدي ومسؤول بخصوص القضايا العالقة في ملف الحوار الاجتماعي; ولغياب وجود إرادة حقيقية لديها لمحاربة الرشوة والفساد وتطبيق بنود اتفاق 26 أبريل 2011; مشيرا إلى أن الطبقة العاملة ستبقى متأهبة دائما للدفاع عن مطالبها وحقوقها المشروعة وللذوذ عن الوحدة الترابية للمملكة.
وكانت المركزيتان; قد أوضحتا في تصريح مشترك يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة الإعلان عن تنظيم المسيرة; أن خطوة اليوم هي رد على الحكومة الحالية التي "تصر على اتخاذ القرارات الانفرادية ضدا على التنظيمات النقابية" مضيفين أن الطبقة العاملة "تجد نفسها في الوقت الراهن أمام وضع جديد عنوانه الأبرز التراجع والردة وضرب الحريات النقابية والعامة وقمع التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية المشروعة ".









*********************************
27 ماي 2012
100 ألف مشارك في مسيرة الكرامة



وحدت مسيرة "الكرامة" التي دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل صباح اليوم بالدار البيضاء جل الأطياف اليسارية والتقدمية في المغرب، وطالب الآلاف من المتظاهرين بمواجهة ما أسموها تراجعات حكومة بنكيران، حيث دعا المشاركون في المسيرة إلى الوقوف ضد ممارسات حكومة بنيكران وحملها على التعامل بجدية مع مطالب الشعب المغربي، الذي ينتظر منها العديد من الإنجازات في مختلف الميادين أولها الميدان الاجتماعي. وقد انطلقت مسيرة "الكرامة" من ساحة النصر بالدارالبيضاء بحضور وازن للعديد من الفعاليات بمختلف أعدادها التي صارت كأمواج بشرية بشارع رحال المسكيني في اتجاه وسط المدينة عبر شارع مرس السلطان ومنه إلى شارع للا الياقوت ثم العودة إلى نقطة البداية أي ساحة النصر. وقد رفع فيها العديد من الشعارات ذات الطابع العمالي والنضالي من أجل تحقيق المطالب العمالية وشعارات أخرى ذات طابع سياسي منددين بالارتجالية التي تطبع حكومة بنكيران في تسييرها وتدبيرها للشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمغرب منذ توليها السلطة ومن بين الشعارات التي ميزت المسيرة وردد المشاركون في المسيرة الذي قدر عددهم حسب مصادر من اللجنة المنظمة بحوالي 100 ألف مشارك شعارات تندد بمواقف حكومة بنكيران التي ضربت في العمق القدرة الشرائية للمواطن المغربي، قبل أن تقرر الإجهاز على حق الشغيلة في تنظيم الإضراب، وذهبت حد التهديد بالإقتطاع من الأجور، حيث تم رفع شعار "يا مسؤول مالك مخلوع الأضراب حق مشروع"
zapress
*****************************
تحولت مسيرة الكرامة التي نظمتها المركزتان النقابيتان "الكونفدرالية الديموقراطية للشغل" و"الفيدرالية الديموقراطية للشغل" بساحة النصر بالبيضاء ظهر يومه الأحد 27 ماي 2012 إلى مسيرة ضد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة.

فكما تابعت "كود" ذلك، وجهت كل أنواع السب والقذف والاتهامات إلى رئيس الحكومة، وصورته دمية بيد مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، كما رفعت شعارات، خاصة من قبل شباب حركة 20 فبراير التابع للحزب الاشتراكي الموحد، تطالبه بالرحيل وبالعمالة للخارج وللداخل.

المسيرة العمالية تحولت إلى مسيرة مدينة لسياسة الحكومة ورافضة لها، وقد تم ذلك أمام قادة أحزاب "الاتحاد الاشتراكي" و"الحزب الاشتراكي الموحد" و"الأصالة والمعاصرة" وأحزاب وجمعيات يسارية.










goud.ma

vidéo1

vidéo 2Mtv


vidéo3
akhbarona















آخر تعديل sahnoune يوم 2012-05-28 في 18:28.
    رد مع اقتباس