عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-01, 10:31 رقم المشاركة : 1
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي المقابلة العيادية غير الموجهة


المقابلة العيادية غير الموجهة

وضع هذه الطريقة في الإرشاد والعلاج النفسي العالم النفسي كارل روجرز (1902-1987) صاحب نظرية الذات. ولقد شقت الذات طريقها عبر التاريخ ووصلت إلى أحدث وأشمل صياغة لها في نظرية الذات التي تتضمن طريقة من أحدث طرق العلاج النفسي وهي طريقة العلاج المتمركز حول العميل أو طريقة العلاج غير الموجه.
ولد كارل روجرز عام 1902 في مدينة الينوي في أمريكا وكان الابن الأوسط لأسرة كبيرة متماسكة, عندما بلغ الثانية عشرة من عمره ذهب ليعمل في مزرعة حيث أهتم بالزراعة العلمية وبناء على ذلك درس الفيزياء والبيولوجيا في جامعة وسكنسن عام 1942 ثم حصل بعد ذلك على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في علم النفس التربوي والإكلينيكي عام 1931 ولقد عمل كمعالج مقيم في معهد تربية الأطفال في روجستر ومن هنا بدأت أفكاره عن العلاج النفسي بالتبلور واكتشف منذ ذلك الحين أهمية الإصغاء للمسترشد وإلى أهمية المشاعر عنده والمتمثلة في كلماته التي يقولها. ولقد أصدر أول كتاب بعنوان "المعالجة الإكلينيكية لمشكلات الأطفال" وكذلك عمل روجرز في جامعة شيكاغو عام 1945 وجامعة وسكنسن عام 1957 وفي عام 1964 عمل كعضو في معهد العلوم السلوكية وبعد ذلك أصبح عضو في الجمعية الأمريكية للعلوم النفسية .[1]

أولا:عناصر العلاج النفسي المتمركز حول العميل
العميل:
هو الفرد الذي تتمركز حوله عملية العلاج والإرشاد. ويكون العميل قلقا، معرضا لمضاعفات نفسية تصل إلى الاكتئاب. ويدرك العميل الحاجة للعلاج ويأتي للمعالج طلبا لذلك ويكون ذا بصيرة نامية أو قابلة للنمو، ويكون لديه عناصر قوة وقدرة على تقرير مصيره بنفسه وتحديد فلسفة حياته، وعلى استعداد لتحمل مسئولية العلاج وتوجيه نفسه تحت إشراف المعالج[2].
المعالج:
يشترط أن يكون المعالج نفسه متوافقا نفسيا ، ويكون لدى المعالج شفافية وحساسية ، يهتم بإخلاص بحالة العميل، ويقبله ويشجعه ويفهم وجهات نظره. والمعالج الناجح مستمع جيد وموجه بارع للمناقشة وبائع ناجح للصداقة، متفائل وبشوش دائما، لا يتخذ موقف الواعظ أو الناصح أو المقوم للسلوك، لديه اتجاه نفسي أخلاقي في فهم وتفسير وتعديل السلوك، واسع الخبرة في علم النفس وفي كافة مجالات الحياة. والمعالج عليه أن يستمع ويتقبل ويعكس مشاعر العميل ثانية إليه ليقوم العميل بفحصها بصورة أدق[3].
عقد العلاج:
يحاول المعالج والعميل تحديد ما يشبه عقد العلاج أو اتفاقا غير مكتوب، وفي جو حيادي سمح، يحددان الموقف العلاجي وأبعاده ومسؤولية كل منهما ، ويفهم العميل أهمية التقارير الذاتية، وأن أحسن نقطة لفهم سلوك الفرد هي من وجهة نظره هو ومن داخل إطار المرجعي.
الاضطراب النفسي:
إن الاضطراب النفسي ينتج عندما يفشل الفرد في استيعاب، وتنظيم الخبرات الحسية العقلية التي يمر بها، إضافة إلى الفشل في تنمية المفهوم الواقعي للذات، ووضع الخطط التي تتلاءم معه؛ لذا أفضل طريقة برأي روجرز، هي لتغيير السلوك هي تنمية مفهوم ذات واقعي موجب، حيث بينت الدراسات إن مفهوم الذات يكون مشوها بعيدا عن الواقع لدى المرضى عقلياً.
إن من أهم أسباب الاضطراب النفسي هو الإحباط حيث انه يعوق مفهوم الذات، ويهدد إشباع الحاجات الأساسية للفرد. كما إن انضمام خبرة جديدة لديه ولا تتوافق مع الخبرات السابقة لديه تجعله في حالة اضطراب نفسي.
العلاقة العلاجية:
إن العلاقة التي يكونها المعالج مع العميل ليست علاقة عقلية، فالمعالج لا يستطيع أن يساعد العميل بمعلوماته كما أن شرح شخصية العميل للمعالج نفسه ووصف التصرفات التي ينبغي عليه القيام بها لا يدوم أثرها طويلا، وأن المعالج في هذه العلاقة العلاجية يكون لديه أو ينبغي أن يكون لديه هذه الخصائص في أفضل درجة لها ولهذا نوضحها على اعتبار أنها غاية منشودة تمثل المستوى الأمثل المطلوب في العلاقة العلاجية[4].
§ التقبل: يجب أن يكون المعالج متقبلا للعميل كشخص حيث أن العميل يأتي إلى العلاج ومعه صراعاته وتناقضاته وحسناته ومساوئه، والتقبل من جانب المعالج يزيد عن التقبل الايجابي أنه احترام واعتبار إيجابي للعميل كشخص له أهمية وقيمة.
§ التطابق: أي أن يتصف المعالج بأن يكون كلا متحدا متكاملا ومتسقا فلا يوجد تناقض بين ما يكونه المعالج وبين ما يقوله ويكون واقعيا وصادقا.
§ التفهم:يعني أن المعالج يمارس تفهما دقيقا ومشاركا لعالم العميل كما يرى الداخل، ومثل هذا التفهم يساعد العميل على أن يستكشف وبحرية وعمق ومن ثم ينمي تفهما أفضل عن ذاته.
§ توصيل هذه الخصائص للعميل: لن يفيد المعالج شيئا أن يكون متقبلا ومتطابقا ومتفهما إذا لم يكن العميل مدركا ومعايش للمعالج على أنه يتسم بهذه الخصائص، التقبل والتطابق والتفهم للعميل بواسطة المعالج وعندما تتوافر هذه الخصائص لدى هذا الأخير فأنه سيعبر عنها بطريقة وتلقائية وبأساليب متنوعة سواء كانت هذه الأساليب لفظية أو غير لفظية على أن يكون ذلك بطريقة صادقة وتلقائية وخالية من أي تصنع.
§ العلاقة الناتجة:إذا اتصف المعالج بهذه الخصائص، ولو إلى الحد الأدنى فيها وإذا تم توصيل هذه الصفات والاتجاهات للعميل فأنه عند ذلك تنمو علاقة يخبرها العميل ويعايشها كعلاقة آمنة وخالية من التهديد وأنها علاقة مساعدة وليست مساندة، ويدرك العميل المعالج، أنه شخص يمكن الاعتماد عليه والوثوق به أن لديه اتساقا مثل هذه العلاقة التي يمكن أن يحدث وجودها التغير المطلوب[5].
§ الاحترام الايجابي الدافئ غير المشروط: إن الهدف من العلاج في هذه الطريقة هو خلق جو من الألفة على درجة من الواقعية التي تعرف فيه درجات الحرية وفقا لوجهات النظر في الاهتمام بالتواصل، حيث يفترض روجرز في العملية العلاجية أن يقال للعميل"أنا أتقبلك كما أنت" وليس"أنا سوف أقبلك عندما تكون..." وإعطاء العميل لتحديد نفسه سوف يؤدي إلى فتح الذات في الجلسة العلاجية.

- طريقة العلاج :
1- يجلس المعالج العميل على كرسي مريح ويجلسان بشكل متقابل ولا يجلس المعالج على مكتبه وتكون بينهما مسافة تسمى بالمسافة الاجتماعية , ويعرف المعالج العميل على نفسه وعلى عمله المتمثل في تقديم المساعدة له , ويطمئنه بأن لا يبوح بأسراره الأمر الذي يخلق جوا من الثقة و الألفة بينهما .
2-الإصغاء : يصغي المعالج للعميل ويطلب منه التحدث في المشكلة التي جاء من أجلها بكل صراحة ويركز انتباهه لجميع رسائله اللفظية أو غير اللفظية ويلاحظ عدم الانسجام بينهما ولا يقاطع حديثه ويستجيب له بهز رأسه أو بغيرها من الوسائل للدلالة على فهمه ويجب أن لا ينشغل بأية عمل أثناء المقابلة لأن ذلك يعطي العميل شعورا بعدم الأهمية ويلاحظ المعالج تعابير الوجه عند العميل لأن الوجه هو مرآة الجسد .
3- التنفيس : يعطي المعالج للعميل الفرصة لتفريغ بالون التوتر عنده , والتحدث في مشكلته بكل صراحة الأمر الذي يساعد على تخفيف قلقه وتوتره ويساعده على الاسترخاء.
4- عكس المشاعر : أسلوب يعكس فيه المعالج مشاعر العميل وبلغته الخاصة ليحصل على اتفاق منه بأنه قد فهم مشاعره وأفكاره كما يريدها فعلا .
5- السؤال: يسأل المعالج العميل أسئلة لا تقتصر أجوبتها على نعم أو لا , ولكن تحتوي على وصف للمشكلة التي يعاني منها العميل.
6- طلب التوضيح : إذا لم يفهم المعالج الأفكار التي يتحدث فيها العميل يطلب منه أن يوضحها بأمثلة .
7- المواجهة الحريصة : يواجه المعالج الأفكار والمشاعر والانفعالات غير النافعة والهدامة عند العميل ولا تأخذ المواجهة شكل هجوم على العميل أو تشتمل على إصدار أحكام قيمة ضده , بل هي عملية إعطاء تغذية راجعة له بهدف مساعدته على عدم تذويب أفكار ومشاعر غير مناسبة في شخصيته أو في مفهومه عن نفسه الأمر الذي يقوده إلى سوء التكيف .
8- الصمت : وهو إحدى المهارات التي يجب أن تتوفر في كل من المعالج والعميل على حد سواء , فصمت المعالج يعطي العميل فرصة لالتقاط أنفاسه وترتيب أفكاره وتنظيمها للإجابة على أسئلته بشكل أفضل أما صمت العميل فيعني إعطاء فرصة للمعالج للتفكير في حلول وبدائل لمشكلة العميل.
9- تلخيص المشاعر : وهو أسلوب يستخدمه المعالج لتلخيص أفكار ومشاعر العميل بشكل مكثف ومترابط ويقوم المرشد بهذا العمل إذا أحس بان المقابلة قد أصبحت ضحلة.
10- لا يفرض المعالج على العميل أية حلول أو بدائل وعلى العكس يتيح له اختيار البدائل و القرارات التي تناسبه كما أنه لا يوحي له بأية إجابات أو أنيكمل حديثهبعبارات من عنده أو يقدم تفسيرات من خبرته الخاصة .
11- العميل هو حجر الزاوية في العلاج وفي إحداث تغيير وأن العبء الأكبر يقع عليه في عملية العلاج وليس على المعالج .[6]
ثانيا: دور المعالج:
يتلخص بما يلي[7]:
§ يكون المعالج بجانب حيادي مع العميل لا يتدخل في اختياراته أو فيما يفكر.
§ يسمع المعالج للعميل بكل اهتمام ويتدخل في الوقت المناسب.
§ خلال استماع المعالج للعميل يتحسس الذات لديه ليحدد المشكلة.
ثالثا: دور العميل:
§ في البداية لا يأتي العميل إلى المعالج بمحض إرادته، مع وجود عدم رغبة في التعبير عن الذات.
§ يرى العميل المشكلات على أنها تمثل شيئا خارجا عنه ولا يوافق على أي مسؤولية شخصية يمكن إظهار المشاعر ولكنها لا تكون محمودة أو مملوكة من جانب العميل.
§ يبدأ العميل العلاج عندما يكون لديه اعتراف بالمتناقضات في الخبرة ويكون تميز المشاعر أقل شمولا.
§ يتكون الإحساس بالمسؤولية الذاتية لدى العميل في حدوث المشكلة.
§ ومن ثم ينطلق تعبير العميل حول مشاعره الراهنة ويكون العميل قريبا من معايشة تامة لمشاعره، وتتكون لدى العميل بعض ردود الفعل الفسيولوجية ذات طبيعة تفككية واسترخائية مثل الدموع والتنفس العميق والاسترخاء العضلي.
§ يبدو العميل مستمرا في قوته الدافعية وقد تحدث خارج جلسة العلاج ثم يعبر العميل عنها في الجلسة أنه يعايش مشاعره الجديدة. ويستخدمها كمراجع لمعرفة من يكون وماذا يريد وما هي اتجاهاته الشخصية ويحدث تقبل للمشاعر المتغيرة.
رابعا: أهداف العلاج النفسي عند روجرز :
يركز روجرز على أن العميل يجب أن يعطى الفرصة لوضع الأهداف فإذا تدخل المعالج في وضع الأهداف فإنه سيعوق هذه العملية الطبيعية الأساسية ويرى أن المعالج لن يتمكن من مساعدة العميل أن يتعلم الاعتماد على النفس إذا وضع له الأهداف، وعلى هذا فإن هدف المعالج في عملية العلاج المتمركز حول العميل هو توفير الظروف الملائمة التي يمكن في ظلها تحريك عملية النمو الطبيعية لدى الفرد، وهدف المعالج هو مساعدة العميل أن يصبح أكثر نضجا وأن يعيد إليه نشاط تحقيق الذات بإزالة العقبات من طريقه، وتحرير الفرد من أنواع السلوك المتعلم غير الملائم والذي يعوق ميوله الفطرية تجاه تحقيق الذات[8].
خامسا: العقبات التي تعيق العلاج الفعال :

* نقص الإصغاء والانتباه: إن هذا النقص في جانب المعالج لن يساعده على فهم مشاعر وأفكار العميل والذي سيشعر بعدم القيمة والملل .
* نقص التعاطف: يصر بعض المعالجين على فهم مشاكل العميل كما يريدونها هم وليس من زاوية ما يريد فهمها العملاء, أي بعدم الرجوع إلى مجالهم الظاهري كما يدركه هؤلاء العملاء. وعلاوة على ذلك يقومون بانتقاد العملاء ويقيمونهم على أساس ناجحين أو فاشلين .
* النقص في التقدير الإيجابي: يتمثل هذا النقص في المعالج عندما لا يتقبل العميل ويقوم بعنونته على أساس أنه جيد وسيء ولا يستطيع تحمل وجود جوانب غير مريحة في ذات العميل الأمر الذي يعيق عملية العلاج .
* عدم قناعة االعميل بجدوى العلاج: قد يشعر المعالج بأن العميل لن يستفيد من عملية العلاج وعلى العكس من ذلك تماما أيضا قد يشعر العميل بأنه لن يستفيد منها. إن عدم ثقة الجانبين بالعملية العلاجية و بإحداث تغيرات في سلوكات العملاء , فإن ذلك سيؤدي قطعا إلى فشل عملية العلاج.[9]
* عدم تقديم الذات: من الأفضل على المعالج أن يكشف ذاته للعميل ليساعد فيبناء علاقة بينهما.

* عدم منح الاحترام: من الأهمية بشعور العميل بالاحترام الايجابي غير المشروط .[10]

سادسا: نقــد هذه الطريقة :

أ- مزايا الطريقة :

1- ركزت هذه الطريقة على مفهوم الذات الناتج عن الخبرة وهذا التركيز يعتبر إيجابيا لتغيير الأفراد .
2 - وضعت النظرية شروطا هامة يجب أن تتوفر في المعالج لخلق جو من الثقة بينه وبين العميل .
3. إن النظرية أدت إلى تكيف حسن وتحسين قدرة العميل على مواجهة مشكلات الخبرة والحياة اليومية.

4. زادت التقدير الايجابي للعميل.

5. ممكن استعمال النظرية في جميع أنواع الاضطرابات النفسية.

6. إن النظرية أدت إلى ثروة من البحوث المستمرة.

7. إن المعالجة الروجرزية بسيطة وليس معقدة، مما أدى إلى نمو المشاعر عند المعالج والعميل.
8 - ركزت النظرية على ضرورة فهم الإطار المرجعي لدى الفرد(أي فهم سلوك العميل من وجهة نظره هو نفسه وطريقة نظرته للأشياء وطريقة إدراكه للعالم من حوله وطريقة اتخاذه لقراراته، لأن هناك عالما مختلفا لكل فرد، وهو عالم خاص للفرد أو إطار مرجعي شخصي).
9 - تقدم النظرية تغذية راجعة للعملاء .
ب- عيوب هذه الطريقة :

1. يرى "سيندر" أن تطبيق هذه النظرية بطيء وأحيانا غير مجدي مع كبيري العمر، ومنخفضي الذكاء، ومضطربي الكلام[11].
2 . إن النظرية ليست فعالة مع الأشخاص الذين لا يتحملون المسؤولية .
3 . لا تنفع النظرية في علاج الأطفال لأنهم غير قادرين على الاستبصار .
4. يرى "ثورن" أن هذا الاتجاه يؤدي إلى النمطية.

5. وكان انتقاد "دولارد" و"ميلر" أنهما اعتبراها "نظرية تعلم" لأنها تتحدث عن النضج النفسي.

6. إن النظرية تؤكد بشدة على شروط العلاج وهي الإحالة والاعتبار الايجابي والتعاطف وإذا تغيب احدهما فان التغير للشخصية لن يحدث.[12]
7 - لا تستخدم هذه النظرية اختبارات كوسيلة لجمع المعلومات .
8 - أعطت النظرية للفرد فقط الحق في تقرير مصيره وتحقيق أهدافه , ولكنها أغفلت بأنه ليس للفرد أن يحقق سلوكه الخاطئ .
9 - يهمل روجرز الجوانب اللاشعورية في حياة الفرد .
10 - نجاح المعالج يعتمد على خصائص ذاتية مثل الاستقرار النفسي وشعوره بالأمن
11 - يمكن للعميل أن يخدع المعالج, بعدم الكشف عن مشاعره الحقيقية .

[1] سعيد حسني العزة وجودت عزت عبد الهادي ، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي ، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ، ط1 سنة 1999، ص 109

[2] مفتاح محمد عبد العزيز، علم النفس العلاجي،ص262، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2001

[3] نفس المرجع، ص261

[4] التوجيه والارشاد النفسي ونظرياته،د.حسن منسي، ايمان منسي،ص198، ط1، دار الكندي، 2004

[5] التوجيه والارشاد النفسي ونظرياته،د.حسن منسي، ايمان منسي،ص199، ط1، دار الكندي، 2004

[6] سعيد حسني العزة وجودت عزت عبد الهادي ، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي ، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ، ط1 سنة 1999، ص 115-116

[7] التوجيه والارشاد النفسي ونظرياته،د.حسن منسي، ايمان منسي،ص197، ط1، دار الكندي، 2004

[8] التوجيه والارشاد النفسي ونظرياته،د.حسن منسي، ايمان منسي،ص196، ط1، دار الكندي، 2004

[9] سعيد حسني العزة وجودت عزت عبد الهادي ، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي ،ص114، مكتبة دار الثقافة للنشر

[10] موقع انترنت www. almualem.net/maga/nairsh555.html

[11] التوجيه والارشاد النفسي ونظرياته،د.حسن منسي، ايمان منسي،ص201، ط1، دار الكندي، 2004



- منقول-






التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

    رد مع اقتباس