منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

شكر و اعتراف

تــحية أخوية خالصة لكل مُؤَسِّسي هذا البلاط الأدبي

تــحية صادقة لكل من ساهم ( ت ) في وضع لبنة هذا الصرح

تـــحية أدبية لكل من طرز ( ت ) بالخمس اللطاف مائدة هذا البيت بفسيفساء الحب و الخدمة والنصيحة ...ابتغاء مرضاة الله و رسوله..

تــــحية عطرة من فاس العتيقة لكل من ضحوا بوقتهم وبراحة بيتهم وأبنائهم...

تـــحية لكل من طعم هذه البوابة المغربية بتواجده وأفكاره النيرة و خدماته الجليلة

المسطرة على بياض هذا المرفا في سبيل إنجاح هذا المشروع الادبي و التعليمي الذي يستحق أن يكون مفخرة لأنه من
إنشاء أنامل مغربية بامتياز

لكم جميعا

اقامتي لانتسابي إليكم من مدة

لم أطفأ شمعتي الألفية الاولى بعد

... فلا زلت أحبو

و أحببت ان أُمطركم اليوم

.. بفيض من حب و تقدير

و لا املك إلا ان اتبع النصيحة النبوية لقوله صلى الله عليه و سلم حين قال

( من صُنع إليه معروفاً وأراد أن يُبلغ في الثناء , فليقل جزاك الله خيراً , فمن قالها فقد ابلغ في الثناء )

فشكرا لكم و اتابكم الله الجنة

فأملي ان لا أكون قد أخطأت الكلام

لاني استقيته من طيب كلامكم

فأصبحت منكم و إليكم

و هذا ما جعلني أفتخر بانتمائي له و بجغرافيته التي يسكن فؤادي وأفئدتكم ليمتد خارج حدود الوطن

فأينما وليت وجهك إلا و تجد هذه الجزيرة التي نحتت تضاريسها كل من البحار و الشطآن و الجبال و كل أنواعها باجتهاداتكم.

أجدني كلما فتحت الجهاز الا و سبابتي تطرق بابكم -من أدبيات الدخول - و أجد ما شاء الله اخوان و أخوات افتخر بهم وأعتز بهم لدرجة أنهم أصبحوا يشاركنني في وجباتي اليومية و يأخذن من فكري القسط الأكبر بعد أمي طبعا أصبحت عملية لا إرادية أقوم بها كلما جلست أمام الجهاز

* يعجبني صرامة هذا القلم

* و يتحفني قلم الاخر بشغبه و خفة ظله

* و تنعشني تلك بكلماتها الرقيقة العذبة

و تأسرني هذه ببذخ و ثراء فكرها

ويسافر بي الاخر إلى عالم الطفولة و الشغب والمرح

و انعم بالاستماع إلى اجل الكلمات وأروعها كلام الله في رحابه

و تأخذ بيدي تلك و تقودني حيث ما لذ و طاب من الأكلات الفخمة

و حسن التدبير و تفتح الشهية

و أصاب بالتخمة الأدبية و الفكرية والدينية و الغذائية -و لم أكن اعرف أنني نَهِمَة

ألتهم كل ما مرق على عيني

و تلحفني أولئك النسوة برداء التشجيع و المباركة

آخذ من كل وجبة طرف واخرج و أنا حاملة معي زاد الإيمان والتقوى و الفكرة النيرة و ...

وكذلك روح الجماعة التي تسود بينكم و الحب والتآخي و اعقد العزم على ان اعود على وجه السرعة إليكم

كل هذه و تلك تشعرني بالنشوة و الاطمئنان و انا اتوسطكم

اخواني

اخواتي

استاذاتي

اساتذتي

منكم تعلمت فن ابجديات الحب و العطاء و نكران الذات

و احترام الاخر كيفما كان لون قلمه

"هو ذاك منتدانا يا غافلا عن بيتنا"

هو ذاك ملاذنا حيث نترهب فيه بالكلمة الصادقة و الحب في الله

هو مدينة صغيرة

يحمل ما تحمله المدينة ان لم اقل وطن بكامله

فيه تضاريس

فيه جغرافية كاملة الحدود والمساحة و البحار

و...

و...

و...

و الكثافة السكانية

خريطة بيتنا العتيد مساحته نَقِّب عنه في افئدة الاساتذة فهو جاوز كل الحدود العربية و الاسلامية و حتى الاقطار الخمس

ما شاء الله

الله اكبر

لا قوة الا بالله