المدينة العتيقة بمدينة أصيلة | تعتبر المدينة العتيقة لمدينة أصيلة فضاءً ساحرا بدروبها الضيقة وأزقتها الأنيقة وبمنازلها المتشحة بالبياض في تراص جميل، وأبوابها ونوافذها الزرقاء و الخظراء وبالأسوار المحيطة بها التي يعود تاريخها إلى عهد البرتغاليين. ويمكن الدخول إلى أحياء المدينة العتيقة عبر ثلاثة أبواب هي باب القصبة، وباب البحر، وباب الحومر، وتوجد بداخلها قيسارية لمنتجات الصناعة التقليدية،وساحة " القمرة " التي يتوسطها برج " القمرة " التاريخي الذي قضى به دون سيباستيان ملك البرتغال ليلته الأخيرة قبل قيادة جيوشه إلى معركة وادي المخازن، وساحة أخرى تشرف على البحر تسمى ساحة " الطيقان " تؤدي إلى بُرج " القريقية " الشهير الذي يطل على المحيط، والذي يمكن من خلاله الاستمتاع بغروب الشمس ومشاهدة ميناء المدينة وإلقاء نظرة على ضريح سيدي أحمد المنصور أحد المجاهدين الذين تصدوا إلى الاحتلال البرتغالــــي. غير بعيد عن ساحة الطيقان نجد قصر الريسوني *الذي شكّل مقر و معقلا للقائد الريسوني الذي بسط نفوذه على الكثير من الأراضي الشمالية، قبل أن يطرده منها الإسبانيون سنة 1924 ويحكموا قبضتهم عليها حتى مرحلة الاستقلال، ويعود تاريخ بناء القصر إلى بداية القرن العشرين، وأصبح يحمل اسم " قصر الثقافة ". لا بدّ لكل من زار هذا القصر أن يقف مشدوها منبهرا بجمال بنائه، وبهاء عمرانه، ورونق نقوشه المنبثقة من الفن العربي الإسلامي الأصيل. | آخر تعديل فطيمة الزهرة يوم 2012-04-04 في 17:07. |