عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-21, 17:08 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي قِمّة ... و ... قِيمة



عندما ينحصر التفكير في الوصول إلى القمة فإنه يُعد أمرا إيجابياً ، ويجب أن نكون كلنا كذلك مع اختلاف توجهاتنا وقممنا التي نقصدها ...

بين المسافة المتبقية للوصول إلى القمة وبين موقعنا الحالي يجب أن نجعل نصب أعيننا قول العلي القدير ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
عندما تمتلئ قلوبنا بحب الخالق جل وعلا فإن ذلك سيجعل وصولنا إلى القمة أيسر وأقرب
مع الأخذ بعين الاعتبار تلك الأسباب والسنن الكونية التي دلّ عليها كتاب الله العزيز وسنة نبيه عليه السلام
توكل على الرحمن في الأمرِ كله ولا تقعدن بالعجز يوماً عن الطلــب
ألم تر أن الله قال لمـــــــــــــــريمٍ وهزي إليكِ الجذع كي يسقط الرطب

"وهزي اليك بجذع النخلة،تساقط عليك رطبا جنيا"
ولو شاء أن تجنيه من غيـــر هزّه جنته ولكـــــــــــن كل رزقٍ له سبـب
فلنتناول المال وهو أكثر الشهوات فتنة للإنسان ( في الغالب ) ممن قل إيمانهم يتخذون منه قيمة ثم ما تلبث تلك القيمة أن تعظم في نفوسهم لتكون معيارا يبنون عليه مصائرهم ويحددون أهدافهم ويربطون مبادئهم بها ، إلى أن يصبح عقيدةً فاسدة تفسد بها مشاربهم ومآكلهم وذرياتهم


تمر القيمة بعدد من المراحل لتصل إلى مستوى الانحطاط الذي يتعذر معه النهوض بالنفس التي تشربت تلك المعاني و تجاهلت الأخلاق طمعاً في الوصول إلى أهدافها .


تلك المعايير الفاسدة هي التي تقود المجتمعات إلى الفساد الإداري الذي أزكم الأنوف ، فالتطوير والتنمية الشاملة مازالت حبراً على ورق نقرأه في الصحافة فتتلوث به أعيننا ونسمعه عبر الإذاعة والتلفاز فتتلف أسماعنا وأبصارنا معاً ، فكم قرأنا من صفحات عن خطط تنموية من المفترض أن تكون قد نُفذت واستفاد منها المجتمع غير أنها ما زالت حبيسة الأدراج تنتظر ذوي الأمانة والإخلاص أن ينتشلوها من أصحاب المعايير الفاسدة .

خلاصة القول "
( المعيار الفاسد يتعدى صاحبه في الأثر وينتشر فِكراً ملوثاً يتقبله أصحاب الضمائر المريضة )


( بعض أصحاب المعايير الفاسدة لا يشعرون بفساد عقائدهم ولديهم من التبريرات العقيمة ما يجعلهم أكثر إصرارا على الإفساد )

دمتم في منأى على الفساد وأهله





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس