عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-11, 13:58 رقم المشاركة : 5
أبو مهدي 02
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







أبو مهدي 02 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حوالي ثمانية ملايين أمي بالمغرب


وحتى تلك النسبة 0.4يتم التلاعب بها

لقد كنت شاهدا على مهزلة محاربة الامية في محيط مدرسة الدوار في موسم 2001/2002
بقيت اسبح منفردا لوحدي وتائها بين 50مستفيدة و25مستفيدا طيلة ثلاثة اشهر ودون مستلزمات التكوين ولا ادوات تكوين المستفيدات والمستفيدين ودات يوم من شهر ابريل 2002 زارنا احد اعضاء جمعية بعيدة عنا جغرافيا واداريا ووجدانيا انزل علبتي كتب وناولني وثائق لتعبئتها كانت فيها تواريخ انطلاق عملية محاربة الامية في هدا الدوار مزيفة ومفتعلة كانت تعليماته كلها منمقة تنم عن انتهازية ساقطة ووعود كادبة (ننتظر دعما قريبا من الاميرة) رفضت في الاول تعبئة المطلوب وابلغته ان تصوري للمهمة هو التطوع وتمكين الساكنة من اعادة التاهيل وتجديد العقليات حاول اقناعي متصنعا التعاطف والمديح لكني تحاملت على نفسي ووافقت على مواصلة المشوار كان من بين المستفيدات من كن يدرسن عندي طفلات في التعليم النظامي وهاهن في تلك السنة اما يافعات او مراهقات كانت سيدة واحدة مسنة من بينهن كنت محط تقدير واحترام لااحتكر التدخل كثيرا كنت اعودهن على تملك قواعد الخطاب اكثر من قواعد اللغة المعتمدة في نظامنا المدرسي كانت معظمهن يمتلكن طاقة من الابداع في الرسم والتشكيل والتناغم الايقاعي الجماعي وقدرات عالية في التواصل رغم اندفاعيتها كانت من بينهن مجموعة من سبع فتيات متقدمات عقليا ومهاريا حرمن من مواصلة تدريسهن الاعدادي لالشيء سوى (بعد الاعدادية الوحيدة عن الدوار) وبالمقابل مجال واسع ومهمش لمدرسة الدوار صالح لملحقة... كنت قبلئد قد اتصلت باحد المعارف الدي تحرك الى العاصمة واتصل حسب علاقاته الشخصية باحد مسؤولي التعاون الوطني واكد لي ان منحة مهمة سترسل للمدرسة وجاءت عن طريق التراسل الاداري الى الجماعة القروية منحة حامت اشاعة حول قيمتها من داخل الجماعة نفسها فمن قائل 5ملايين واخرون 6ملايين و8000درهما حرفت عن اهدافها تحريفا ونهبت نهبا وكان منها فتا ت مرفقين صحيين غير مكتملين في المدرسة كان هدفي ان اشكل موارد نسائية صاعدة تفعل ا دورا جديدا للمراة القروية لكن اليد الواحدة لاتصفق كما يقال انما تصفع صاحبها لقد لامستم اخواني اني اوليت العنصر النسوي حيزا لان العنصر الدكوري لم اتجاوب معه كثيرا كان اغلبه ياتي لتمضية الوقت كانت تطغى عليه ثقافة النميمة و النزعة القبلية والمزايدات الانتخابوية و تمضي الايام واستدعي الزوجة لتتقاسم معي معاناة (pédaguo-adu.) بتفويج قسم النساءالمستفيدات واكملت دلك الموسم اجمع بين تدريس التحضيري(42 تلميدا ) وتعليم الكبار اتدورون اخواني الاعزاء اين امضيت اول شهر من العطلة الصيفية سجين المستشفى والمنزل بعد ان اصبت بانهيار عصبي وتوقفت التجربة والحمد لله على كل حال...






    رد مع اقتباس