عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-19, 19:50 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

b6 ترنيمة قلب مفتوح


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كلمات أكتبها لكم من مذكرة فكري، آمل ان تتقبلوها مني رغم بساطتها.
فكرت في الكتابة عن واقعنا التعليمي ، "المرعب"، عن غياب البنيات التحتية اللازمة لاستقبال هذه البيداغوجيا او تلك.
سؤال طالما أرقني:كيف يغيب الاساس والاعمدة فنطالب ببناء الاسقف؟؟ اي منطق هذا؟؟؟

نبذت الموضوع ،عندما تبادرت الى ذهني فكرة الكتابة عن " ثقافة *أحب لغيرك ما تحب لنفسك*"
سرعان ما تلاشى حماسي لتناولها ،فقد لمحت الوجوه الانانية، ونظرات حب الذات الناسية او المتناسية ان الله وحده يفرق الارزاق.
قررت الا اكتب في الفكرتين ،لأنني سأتألم،بل سيتألم معي كل من أحس بمغزى كلماتي، وانا لا اريد ان اكون سببا في ألم أحبائي.
لهذا دعوني أسافر بكم عبر بساط خيالي ،فاتركوا همومكم هاهنا،(لا تخافوا لن يسرقها أحد)
وتعالوا معي نعانق عالم الهدوء.

كلماتي البسيطة نسج لأحداث تفاؤل من وحي خيالي،فأنا أعشق الامل و أحب الابتسامة و التطلع الى غد أعذب و ألذ بنكهاته العطرية الحرة.

فعلى شاطئ جزيرة الامل يرسو خيالي ، في جو دافئ بنور الشمس المشرقة على حبات الرمل الذهبية، جبال في الافق تلوح ضياء و حنانا،
بستان مزهو بشذا عطره الفواح ،بزهر النعومة وورد الجمال، تتساقط منه قطرات الندى كلؤلؤات يرميها النسيم لأحضاني، هناك جلست على الارجوحة و حولي الوديان والانهار، تراقصني الفراشات الذهبية على نغمات الشلالات الناصعة البياض ،ورنات الطيور الهائمة في السماء،تطرب اذني بسمفونية حب و صفاء
منحتني الراحة والامان

هناك وجدت روحي المنبهرة بهذا الخلق الرباني البديع، تعانق الارواح الطاهرة.

دمعة من سماء تفكيري تصر ان توقظني من أحلامي الهادئة
لكن قلبي يصر على رسم أحلى لوحاته الخيالية،
حيث لا وزن ولا شعر ولا قافية

حروفي فقدت روحها،
أما روحي فانها تجاهد في صمت لتتذوق رحيق السعادة.

هذه ترنيمة قلب مفتوح في لحظة حلم،لحظة ابحار....
قلب مفتوح من شدة الالم....
بل قلب مفتوح في حديث صدق....

هكذا كتب لمشاركتي ان تكون
أن تكون نظرة للحياة بعيون وردية ،حالمة.
اسلامي نور حياتي
19/02/2012





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس