عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-15, 17:36 رقم المشاركة : 3
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: في ظلال الهدي النبوي


( لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ )


رواه الطبراني والبيهقي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وفي إسناده ضعف.

شرح الحديث:

"لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" يعني الإيمان الكامل.

"حَتَّى يَكُونَ هَواهُ" أي اتجاهه وقصده.

"تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ" أي من الشريعة.

ضعف هذا الحديث جمع من المحدثين لكن معناه بقطع النظر عن إسناده صحيح،

وأن الإنسان يجب أن يكون هواه تبعاً لما جاء به صلى الله عليه وسلم.

من فوائد هذا الحديث:

1. تحذير الإنسان من أن يحكم العقل أو العادة مقدماً إياها على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وجه ذلك: نفي الإيمان عنه.

2. تقسيم الهوى إلى محمود ومذموم، والأصل عند الإطلاق المذموم كما جاء ذلك في الكتاب والسنة، فكلما ذكر الله تعالى اتباع الهوى فهوعلى وجه الذم، لكن هذا الحديث يدلّ على أن الهوى ينقسم إلى قسمين:

محمود: وهو ما كان تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

ومذموم: وهو ماخالف ذلك.

وعند الإطلاق يحمل على المذموم، ولهذا يقال: الهدى، ويقابله الهوى.

3. وجوب تحكيم الشريعة في كل شيء، لقوله: "لِمَا جِئتُ به" والنبي صلى الله عليه وسلم جاء بكل ما يصلح الخلق في معادهم ومعاشهم، قال الله تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ } النحل:89

فليس شيء يحتاج الناس إليه في أمور الدين أو الدنيا إلا بيّنه - والحمد لله - إما بياناً واضحاً يعرفه كل أحد، وإما بياناً خفياً يعرفه الراسخون في العلم.

4. أن الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.

والله أعلم.

*مختصر من شرح ابن عثيمين رحمه الله.
منقول






التوقيع








    رد مع اقتباس