عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-29, 19:56 رقم المشاركة : 1
ام رانيا
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ام رانيا غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر يناير

c1 اهمية التنشيط الثقافي في الوسط المدرسي


أهمية التنشيط التقافي في الوسط المدرسي
لا يمكن لأي مرب أن يمارس الأنشطة التقافية في الوسطالمدرسي دون وعي باهمية النشاط التقافي في تنمية مواهب الطفل ونحتشخصيته.
سنتعرض في هذه الدراسة إلى دور النشاط التقافي بما يتضمنه من مجالات الفنون و الرياضة في دعم التعلمات الاساسية وفي تكوين المتعلم تكوينا شاملا كمايجدر بنا في ذات الحين ان نبرز بكل وضوح ما تميز به الإصلاح التربوي الجديد فيالنهوض بالتعلمات ذات البعد التربوي والفني وبالنشاط التقافي المدرسي لاعطاء هذهالأنشطة المكانة اللائقة التي تحظى بها في المنظومة التربوية
.
i-
أهمية التنشيط التقافي في الوسط المدرسي:
توجه تربوي هادفومشروع ناجع.
فالانشاءات التقافية تهذب الذوق وتغذي الوجدان وتصقل المواهب وتنمي
ملكات الابداع … انها انشطة تعتني بحواس الطفل وبذهنه ووجدانه.
فهي تسعى الى تنمية 1ذكاء الحواس وذكاء العقل معا اذ لا يكتمل النمو المتوازن الا بتحقيق النموالحسحركي والنمو العقلي.
فوظيفة المدرسة هي توفيق بيت التعلمات الأساسيةوالتعلمات ذات البعد التربوي والفني لذا أصبح من مهامها ان تحبب الطفل في ممارسةالأنشطة
التقافية داخل القسم او في ممارستها ضمن النوادي التقافية
هذه الأنشطةبما تمتاز به من فوائد جمة يمكن أن تسعد الطفل فيجد فيها راحته . فالعمل الذهنيالذي يتعاطاه ضمن الساعات القانونية للتدريس يمكن ان يكون مرهقا اذا لم يصاحبه شيءمن النشاط الترفيهي الذي يمزج فيه الطفل بين العمل والمتعة ونحن نلاحظ أن إنسان هذاالعصر يعاني من ضغوطات العمل والتنقل والإرهاق. لذا وجب ان تعد المدرسة إنساناقادرا على التوفيق بين مستلزمات العمل والراحة. فأوقات الفراغ يجب ان يحسن الطفلاستغلالها عن طريق أنشطة هادفة ومريحة.
فالإنسان في الحياة لا يستطيع ان يتغلبعلى المتاعب المنجرة عن العمل وعن الإرهاق بالاستراحة الجوفاء والمجانية. فراحةالفكر يمكن ان تحصل بممارسة أنشطة ترفيهية ومفيدة تحرره من التعب والشقاءوالحيرة.
فمهمة التربية لا تقتصر على تنمية الملكات الفكرية والذهنية بل تسعىالى الاعتناء بالجوانب الأخرى من شخصية الطفل الاجتماعية والأخلاقية والوجدانيةوالفنية والأنشطة التقافية تمثل مجالات واسعة يتيسر بواسطتها تحقيق هذهالمهمة.
فالطفل داخل النوادي التقافية يتخلص من الضغوطات المفرطة التي يمليها
واقع القسم فهو يشعر بكثير من الحرية في التنقل والحركة والتعبير .ان الشعوربالتحرر يولد فيه كثيرا من الاغتباط والانشراح والسعادة التي تدفعه الى ابرازطاقاته الخلاقة وتجره الى الاعتماد على ذاته من خلال الانتاج الشخصي الذي يحققه.
ان الفضاء الذي توفره قاعة التدريس كما هي عليه الآن لا يسمح بانجاز هذهالانشطة على الوجه المطلوب كما ان التوزيع الزمني يكبل المعلم والمتعلم لذا اصبحالاعتماد على الحصص النشيطة داخل النوادي امرا مرجوا باعتباره يوفر فرصا متعددةللعمل في جو مريح.
فالمدرسة مدعوة اكثر من ذي قبل بان توفر فضاء شاسعا للعبوالمرح والقفز والجري والرياضة كما انها مطالبة بتوفيرفضاءات اخرى للرقص والتمثيلومختلف الفنون الموسيقية والتشكيلية.
من الاجدر بنا ان نخطط لانشطة متنوعةومختلفة تنجز في الهواء الطلق خرج جدران القاعات ويمكن ان تبرمج هذة الانشطة فيالاروقةوفي الساحات فينطلق الاطفال بكل تلقائية في تنظيف المدرسة وتجميلهاوالاعتناء بغراسة النباتات فيها. فهذا فهذا فريق يعتني بتكليس الجدران وتزيينهابصور ومجلات حائطية وذاك فريق يعتني بحديقة المدرسة.
انها تربية اجتماعية ومدنيةعن طريق الممارسة والفعل لا عن طريق اللفظ والشرح والتلقين.
فالمدرسة بهذهالصورة تعد للحياة بواسطة الحياة. فالنشاط ضمن النوادي يدرب الطفل على الحياةالجماعية والجمعياتية وينمي فيه روح الانسجام والتعاون. فحصص التنشيط التقافي حصصحية ونشيطة فهي تجنب الطفل الملل والسآمة. فالتمشي البيداغوجي المعتمد يرفض التلقينوالاملاء والتسيير المفرط ويدعو الى تحرير الفكر والحواس مما يكبلها في الحصصالتعليمية التسييرية.
فالعمل داخل المجموعات الصغرى من شانه ان يعزز عملياتالتعلم الفردية اعتبارا وان المربي يساعد عددا محدودا من المتعلمين فهو يعين البعضعلى تجاوز الصعوبات والتعثرات التي قد يتغرضون اليها كما يحث المتفوقين والمتميزينعلى مزيد الانتاج والابداع والتالق. فهو عمل يساير نسق نشاط كل فرد حسب مؤهلاتهوقدراته الفكرية والمهارية كما انه يوفر فرصا للنشاط الفردي وفرصا للتعاونالجماعي





    رد مع اقتباس