منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

[color="rgb(46, 139, 87)"]

جندي أميركي يحكي قصة إسلامه

الاثنين 15 أغسطس 2011 الأنباء

مهتدون الاسلام

إعداد: ليلى الشافعي

كان وليامز واحدا من 60

جنديا أميركيا مسلما، شاركوا في قوات التحالف ضد العراق في حرب الخليج الثانية، انتظموا في الحضور بالوقت المحدد في قاعة فسيحة في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الدمام (شرق السعودية) لتلقي آخر التعليمات والاستعدادات التي يحتاجونها من المرشد الديني قبيل انطلاقهم في الرحلة المقدسة.

كانت هذه الرحلة هي الأولى من نوعها في حياته بعد أن أشهر إسلامه قبل شهرين فقط وتحديدا في ابريل 1991.

وبدلا من سماع صوت الأوامر العسكرية الصارمة، انخرط وليامز في مشاركة رفقائه وهم يرددون نداء واحدا بصوت خاشع مؤثر «لبيك اللهم لبيك».

في حديثه يصف وليامز الذي اختار اسم عبدالرشيد مهماته العسكرية بقوله: «كنت مراقبا جويا في اللواء الحادي عشر للطيران القتالي».

في لحظات معدودة، يتحول المقاتل العنيد الى رجل مؤمن ورع تنهمر الدموع من عينيه، تضرعا الى خالقه، بأن يقبل صلاته ودعاءه ومناسكه التي طالما حلم بان يؤديها منذ ان نطق بشهادة الإسلام في خيمة توعوية بالقرب من مقر إقامته بالدمام، على يد داعية اميركي مسلم اسمه عبدالسلام، استعان به الجيش السعودي للتعريف بالعادات والتقاليد السعودية للجنود الأميركيين في المنطقة.

يقول عبدالرشيد في الحديث الذي أجري معه في مدينة جدة: «بعد إسلامي لم أكن أعرف عن الحج سوى أنه أحد أركان الإسلام الخمسة، ولا شيء غير ذلك. كنت لا أعرف مدى أهمية مناسك الحج والعمرة في حياة المسلم. وكان علي أن أواجه موسم الحج بعد شهرين تماما منذ إعلان إسلامي. كان يصادف شهر يونيو في ذلك العام.

وكان اخواني المسلمون خير عون لي لتعليمي كيفية أداء هذه المناسك. وأديت العمرة مرتين قبل أن أؤدي فريضة الحج.

وعن عدد الأميركيين الذين تحولوا الى الإسلام في تلك الفترة قال عبدالرشيد: ان هناك أعدادا كبيرة سجل منها بشكل رسمي قرابة أربعة آلاف جندي وبعضهم لم يحب ان يسجل إسلامه رسميا خوفا على منصبه ووظيفته التي يعمل بها ولن يسلم الجنود صغار الرتب فقط بل كانوا من مختلف الرتب وكانوا من الجنسين ذكورا وإناثا كما انهم لم يكونوا من السود فقط بل هناك عدد كبير من البيض، وكان معظم ما يلفت انتباههم حسن التعامل الذي يجدونه بين أفراد القوات السعودية.

اللهم زد وبارك وثبتهم وأهدي بهم

[/color]

التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر