عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-01, 19:38 رقم المشاركة : 5
محمد معمري
أديـب و مفكــر
 
الصورة الرمزية محمد معمري

 

إحصائية العضو







محمد معمري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الأمر أعظم من ذلك..


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة إنها التقاتة قيمة تجعل الإنسان يفكر قي الأمر مليا ويتدبر الحكمة من ذلك...
يقول الخديث النبوي الشريف إذا اجتمع رجل وامرأة فثالثهما الشيطان، وقيل له ولو كان مسلم ومسلمة؟ قال: ولو كانت مريم العذراء...
في هذا الحديث حكمة بالغة الذي ذكر مريم العذراء لأنها المرأة التي حصنت فرجها بشهادة من الله، سبحانه وتعالى، مما يدل منع وتحريم اجتماع امرأة ورجل على انفراد...
ولكن الحج له خاصية فريدة من نوعها ولم لا نسميها إعجاز؟ فالحج وذلك الاختلاط لا يعني الانفراد كما ورد في الحديث حتى تتبين لنا المفارقة... وكما ورد في رواية أبو طالب مع أبرهة عندما فكر في هدم الكعبة: "إن للبيت رب يحميه"...
وفي هذه البقعة نستنبط معاني السكينة التي يُنزلها الله، جل وعلا، على المومنين.. كما نستبط مفهوم الخشوع.. إلى غير ذلك...
وباختصار شديد فمناسك الحج مشروطة بالزمان والمكان للإنسان والإسان هو الرجل والمرأة... مما يجعل المكان خاليا من الشياطين، محفوفا بالملائكة ويصافحون المومنين ويبشرونهم بالجنة...
وفي الأخير أقول أن هناك عوامل كثيرة تجعل من المكان آمنا تتزل في الملائكة، تقيد فيه الشياطين، تنزل السكينة على قلوب المومنين...
مودتي وتقديري






    رد مع اقتباس