عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-15, 20:32 رقم المشاركة : 3
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: اضطرابات النطق والكلام.....






الخصائص السلوكية لذوي الاضطرابات اللغوية:
1- الخصائص العقلية:
ويقصد بالخصائص العقلية أداء المفحوص على اختبارات الذكاء المعروفة مثل مقياس ستانفورد بينية أو وكلسر ويشير هلهان وزميلة كوفمان إلى تدني أداء ذوي الاضطرابات اللغوية على مقاييس القدرة العقلية مقارنة مع العاديين المتناظرين في العمر الزمني وفي الوقت الذي يصعب فيه تعميم مثل ذلك الاستنتاج إلا أن ارتباط الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي يجعل ذلك الاستنتاج صحيحا إلى حد ما,وعلى ذلك فليس من التحصيل الأكاديمي, مقارنة مع العاديين ,خاصة إذا أضفنا أثر العوامل النفسية والاجتماعية في تدني التحصيل الأكاديمي لديهم.
2-
الخصائص الانفعالية والاجتماعية:
ويقصد بالخصائص الانفعالية والاجتماعية تلك الخصائص المرتبطة بموقف ذوي الاضطرابات اللغوية من أنفسهم ومن موقف الآخرين منهم ويسبب ارتباط بعض مظاهر الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي فليس من المستغرب أن نلاحظ تماثل خصائص ذوي الاضطرابات اللغوية مع خصائص الأطفال الذين يمثلون تلك الإعاقة من النواحي الانفعالية والاجتماعية وإذا اذكرنا الأسباب النفسية المؤدية إلى الاضطرابات اللغوية مثل الشعور بالرفض من الآخرين أو الانطواء والانسحاب من المواقف الاجتماعية أو الإحباط والشعور بالفشل أو الشعور بالنقص أو بالذنب أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين أو العمل على حماية أنفسهم بطرية مبالغ فيها أو مايعتبر عنه باسم الحماية الزائدة.
علاج أمراض الكلام:
إرشاد الوالدين:
القلقين بخصوص تلافي أسباب اضطرابات الكلام وخاصة عدم إجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى وتجنب الإحباط والعقاب وتحقيق أمن الطفل بكافة الوسائل حتى يكتسب الطلاقة في الكلام والابتعاد عن التصحيح الدائم لكلام الطفل حتى بقصد العلاج.
العلاج النفسي:
لتقليل اتجاه الخجل والارتباك والانسحاب التي تؤثر على الشخصية وقد تزيد من الأخطاء والاضطرابات، وعلاج الطفل القلق المحروم انفعالياً وإفهام الفرد أهمية العملية الكلامية في نمو وتقدمه في المجتمع وتشجيعه على بذل الجهد في العلاج وتقوية روحه المعنوية وثقته بنفسه وإماطة اللثام عن الصراعات الانفعالية وحلها وإعادة الاتزان الانفعالي وحل مشكلات الفرد وعلاج فقدان الصوت الهستيري بالإيحاء والأدوية النفسية، ويجب الاهتمام بالعلاج الجماعي والاجتماعي، والعلاج باللعب وتشجيع النشاط الجسمي والعقلي كذلك يجب علاج حالات الضعف العقلي.
العلاج الكلامي:
عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية في الكلام، والتعليم الكلامي من جديد والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة، وتدريب اللسان والشفاه والحلق (مع الاستعانة بمرآة)، وتمرينات البلع والمضغ (لتقوية عضلات الجهاز الكلامي)، وتمرينات التنفس، واستخدام طرق تنظيم سرعة الكلام (التروي والتأمل)، والنطق المضغي وتمرينات الحروف الساكنة والحروف المتحركة والطريقة الموسيقية والغنائية في تعليم كليات الكلام والألحان.
العلاج الطبي:
لتصحيح النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي وجهاز الكلام والجهاز السمعي وأحياناً العلاج الجراحي (سد فجوة في سقف الحلق)، وعلاج الأمراض المصاحبة لاضطراب الكلام.
أسباب اضطرابات النطق والكلام:
تشير الدراسات الطبية النفسية والتربوية إلى أن أسباب الاضطرابات الكلامية تختلف حسب الحالات , والأعمار , والبيئات , ومعظم هذه الأسباب ترجع بشكل عام إما إلى أسباب عضوية مثل إصابة أحد أجزاء الكلام والتنفس والجهاز العصبي , وهذه بدورها قد ترجع إلى أسباب ولادية أو قبل ولادية أو بعد ولادية , وإما أن تكون الأسباب ذات طابع نفسي تربوي ترجع إلى الأسرة والتربية وعوامل التنشئة الاجتماعية , أو ترجع إلى عوامل نفسية ووجدانية عميقة مثل الانفعالات الحادة والمخاوف والصدمات النفسية , وقد ترجع الحالة الواحدة إلى أكثر من سبب أو عامل , وجميع هذه الأسباب متداخلة ومتفاعلة مع بعضها البعض.
ويمكن أن نلخص هذه الأسباب بمايلي :
أولا : أسباب عضوية :
قد تنتج اضطرابات الكلام عن العديد من الظروف المختلفة مثل إصابات الدماغ والاختلال الوظيفي لميكانيزما الكلام , وتشوهات أعضاء النطق . ولأنه لا يمكن أن تكون عملية النطق والكلام صحيحة وناضجة وتنمو نمواً صحيحاً لدى الطفل إلا إذا كانت كل الأعضاء والمسارات العصبية تقوم بوظيفتها بشكل صحيح .فمثلاً يجب أن تتوافق عملية التنفس مع عملية النطق , وكذلك تنظيم وظائف كل من الفك واللسان والشفاه بحيث يتم التوافق مع عملية النطق, ويجب أن تكون جميع الأعصاب سليمة لأن أية إصابة أو تلف يؤدي إلى اضطراب النطق أو تغيير القدرة على الكلام .
ثانياً : الأسباب الاجتماعية والتربوية:
تعد البيئة المحيطة بالطفل هي المصدر الأساسي لتوفير الأصوات التي يستقبلها الطفل ويتعامل معها , ويكتسبها ويتعلمها , ويكون حصيلته اللغوية منها , ويستمد كلامه منها عند نضجه , وبالتالي إذا حرم
الطفل من مصادر أصوات الكلام بعد مولده فلا يمكنه ممارسة الكلام بصورة طبيعية , خاصة إذا استمر هذا الحرمان إلى سن الخامسة.
فاختلاط الأطفال بالراشدين ينمي لديهم اللغة , والطفل لا تستقر وتنمو شخصيته وقدرته على الكلام , إلا من خلال انتسابه إلى الجماعة
واتخاذ أدوار الغير , واللغة هي الواسطة لاتخاذ هذه الأدوار , من هنا كانت اللغة تخضع لعوامل العلاقة الاجتماعية بين شخصين ( الأنا , الأنت ) . والطفل تتأثر لغته من خلال الأسرة التي يعيش بها وتعتبر الأم أو من يحل مكانها هي أهم شخص يتأثر به الطفل .
وتعد الظروف الأسرية غير المواتية التي ينشأ في ظلها الطفل مؤثرً هاما وخطيراً في نموه اللغوي , فاضطراب العلاقة بين الأم والأب , وسيادة جو من التوتر والانفعال والشجار بين أفراد الأسرة , وكثرة عدد الأبناء , والتفرقة في المعاملة بينهم , وإهمال الطفل وإساءة معاملته , أو استخدام العقاب المستمر كأسلوب أساسي للمعاملة في الأسرة , كلها تعد من العوامل المسببة لاضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال , فضلاً عن خوف الطفل من الكلام نتيجة إرهاب أحد الوالدين له .
ثالثاً - الأسباب النفسية والوجدانية :

يغلب بالنسبة لمعظم حالات الاضطراب في النطق والكلام أن لا ترجع إلى أسباب عضوية كليّة , أو نفسية كلية , فقد يكون سبب الاضطراب عضوي ونفسي معاً , أو نفسي عضوي .
ومن العوامل النفسية الشديدة التي تؤدي إلى اضطراب الكلام حالات الفزع والقلق الشديد , وحالات المخاوف المرضية كما في حالة الخوف المرضي من الكلام , حيث نجد المريض يخاف من الكلام ودون مبرر لذلك , ويكون ذلك بسبب عوامل نفسية أو صدمات وجدانية حادة , أو في حالات فقدان الكلام الهستيري Aphonia حيث يفقد المريض قدرته على النطق والكلام مع سلامة الجهاز العضوي للكلام , وهناك عوامل الاكتئاب الشديد , وضعف الثقة بالنفس , وعدم القدرة على تأكيد الذات , وتصدع الأسرة ومشكلاتها الحادة , والحرمان العاطفي للطفل من الوالدين , أو الخوف الشديد من الوالدين على طفلهم , والرعاية والدلال الزائدين







التوقيع







    رد مع اقتباس