عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-15, 19:19 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

b9 اضطرابات النطق والكلام.....





السلام عليكم

اضطرابات النطق والكلام.....



يقدم هذا البحث للاستاذ الفاضل عدنان الحازمي من أحدى طالبات التربية الخاصة
اضطراب النطق والكلام..




المقدمـــه

الحمد لله الذي شرف بني آدم وكرمهم على كثير من الخلق فجعل لهم القدرة على التواصل والتعبير عن الآراء والأفكار بعبارات وكلمات تعطي دلائل واضحة لدى الشخص المتلقي هناك من الأشخاص من يعانون في عملية التواصل قد تطرقنا إليها في البحث الذي نرجوا أن يكون امتداد لأبحاث أخرى وقد احتوى هذا البحث على تعريف النطق والكلام وأسباب الاضطرابات وتشخيصها وطرق علاجها ونأمل أن نكون قد وفقنا في طرح ذلك من المراجع التي استندنا عليها.
اضطرابات النطق والكلام:
التعاريف المختلفة لعمليات النطق والكلام :
التواصل:
عبارة عن نشاط يتضمن إرسال واستقبال ما تريده الكائنات الحية من بعضها البعض.
تعريف آخر للتواصل:
هو استخدام الكلام كرموز لغوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر والحاجات بين الأفراد وهنا يعتبر الاتصال سلوكا ً مختصا ً بالبشر ويميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية.
تعريف الكلام:
هو اللفظ المفيد
ونعني باللفظ هو الصوت المشتمل على حروف مثل :فرس ورجل
فلو كان ذلك مكتوبا لم يكن كلام لأنه غير منطوق مثل ذلك لو أشرنا إليه إشارة فهو لايعد من الكلام ولكن يعد من طرق التواصل .
اضطرابات النطق والكلام :
يعرف اضطرابات النطق والكلام بأنها اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة.وحتى نطلق على الصعوبة في التواصل اضطراباً لابد أن تتوافر الشروط الآتية:
الخطأ في عملية إرسال الرسائل أو استقبالها
إذا اثر هذا الخطأ على الفرد وجعله في صعب تعليما أو اجتماعياً
إذا أثرت هذه الصعوبة على تعامل الفرد مع الآخرين بحيث يكونون اتجاهاً سلبياً نحوه.
أسباب اضطرابات التواصل:
أولا ً :الأسباب العضوية:
وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطق والتفكير والسمع والاستيعاب وتكوين اللغة في المخ يودي إلى اضطراب بهذه الوظائف.وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة , وقد ترتبط بوجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات أو باختلاف زمرة دم الأبوين ,أو بتناول الأدويه أثناء الحمل ,أو بتعرض للأشعة , أو بالاصابة ببعض الأمراض , أو أي مشاكل تحث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل :
ارتفاع درجة الحرارة
الالتهابات
الحوادث
الإصابات أو الأمراض التي تحدث في أي عمر مثل الحوادث والأمراض والأورام والتقدم في السن.
وترتبط الأسباب العضوية لاضطرابات الكلام واللغة بالآتي :
1- جهاز النطق والكلام:
الذي يمثله الجهاز السمعي والحنجرة واللسان والشفاة وسقف الحلق والأسنان فأي خلل في هذه الأجزاء قد يؤدي إلى اضطرابات كلامية.
2- الدماغ:
وعندما يتأثر الدماغ بأي خلل قد يؤدي إلى اضطرابات النطق والكلام
: الأسباب الاجتماعية (البيئية):
تعود هذه الأسباب إلى التنشئة الأسرية والمدرسية وأساليب العقاب الجسدي الذي يؤدي بدوره إلى الاضطرابات اللغوية.
ويلعب تقليد الأطفال للآباء الذين يعانون من الاضطرابات في الكلام واللغة دوراً هاما ً في الاضطرابات الكلامية واللغوية.
ويؤثر الحرمان الثقافي والبيئي وما يوجد في البيئة من العوامل التي تؤثر على التواصل مثل الرصاص والزئبق والكلور.. وبقية العناصر الكيميائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في اللغة.
كما أن غياب التدريب المناسب للطفل والحرمان الأسري والعيش في الملاجئ والأماكن التي لا تتوفر فيها عوامل التنشئة الاجتماعية المناسبة قد تؤثر على محصول الطفل اللغوي.
ثالثا ً: الأسباب التعليمية:
أن مهارات اللغة والكلام مهارات متعلمة ,لذلك قد يحدث اضطراب في طبيعة التفاعل بين المتحدث والمستمع مما يؤثر في النمو اللغوي لذلك يجب توفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل.
رابعاً:الأسباب الوظيفية:
تتيح الاضطرابات جراء استخدام أجهزة الكلام ,ويعتبر الجهاز البلعومي من أكثر الأجهزة التي تستخدم بشكل سيئ والذي يؤدي إلى تلف عضوي في تلك الأجهزة.
رابعا :الأسباب النفسية :
هناك تأثير في الاضطرابات النفسية والعقلية على القدرة في التواصل اللغوي مع الآخرين كما قد توصل إلى أن تكون أسباب عضوية
وحرمان الطفل من عطف الوالدين أو إهمال الطفل قد يؤثر نفسياً على الطفل وانعدام الأمن النفسي يؤثر على نموه اللغوي وهناك أدله تشير إلى وجود أثرا للقلق وتوتر على عملية التواصل .ويعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال ايضاً على التوافق السيكولوجي الانفعالي السوي .وبعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة خاصة في المواقف التي تتضمن نوعا من التواصل الشخصي المتبادل .
تصنيفات اضطرابات النطق والكلام:
تتعدد مظاهر الاضطرابات اللغوية وذلك تبعا لتعدد الأسباب المؤدية إليه فهناك بعض الاضطرابات اللغوية المرتبطة بالقدرة على إصدار الأصوات وتشكيلها ومع ذلك فيمكن ذكر المظاهر التالية للاضطرابات اللغوية بشكل عام كما يذكرها هلهان وهيوارد وكيرك.
أولا ً : اضطرابات النطق وتشمل المظاهر التالية:
أ-الحذف:
ويقصد بذلك أن يحذف الفرد حرفا وتعتبر ظاهرة الحذف أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لا تعتبر كذلك فيما بعد فالفرد الذي يكثر من مظاهر الحذف للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية.
ب_الإضافة:
ويقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفا جديدا إلى الكلمة المنطوقة (لعبات بدلا من لعبة)وتعتبر ظاهرة إضافة الحروف للكلمات أمرا طبيعيا ومقبولا حتى
الحروف للكلمات أمرا طبيعيا ومقبولا حتى
تعبيرات الوجه أو حركة اليدين.
ب-السرعة الزائدة في الكلام:
وفي هذه الحالة يزيد المتحدث من سرعته في نطق الكلمات ويصاحب تلك الحالة مظاهر جسمية وانفعالية غير عادية أيضا مما يؤدي إلى صعوبة فهم المتحدث ومشكلات في الاتصال الاجتماعي.
ج-ظاهرة الوقوف أثناء الكلام:
وفي هذه الحالة يقف المتحدث عن الكلام بعد كلمة أو جملة ما لفترة غير عادية مما يشعر السامع بأنه انتهى كلامه مع أنه ليس كذلك تؤدي اضطرابات الكلام أيا كانت إلى صعوبات في التعبير عن الذات تجاه الآخرين.
خامسا :اضطرابات اللغة:
ويقصد بذلك تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة باللغة نفسها من حيث زمن ظهورها أو تأخيرها أو سوء تركيبها من حيث معناها وقواعدها أو صعوبة قراءتها أو كتابتها وعلى ذلك تشمل اضطرابات اللغة المظاهر التالية:
أ- تأخر ظهور اللغة:
في هذه الحالة لا تظهر الكلمة الأولى للطفل في العمر الطبيعي لظهورها وهو السنة الأولى من عمر الطفل بل قد تتاجر ظهور الكلمة إلى عمر الثانية أو أكثر ويترتب على ذلك مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي المحصول اللغوي للطفل وفي القراءة والكتابة فيما بعد.
ب- صعوبة الكتابة:
وفي هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يكتب بشكل صحيح المادة المطلوب كتابتها والمتوقع كتابتها ممن هم في عمره الزمني فهو يكتب في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.
ج-صعوبة التذكر والتعبير:
ويقصد بذلك صعوبة تذكر الكلمة المناسبة في المكان المناسب ومن ثم التعبير عنها وفي هذه الحالة يلجأ الفرد إلى وضع أية مفردة بدلا من تلك الكلمة.
د- فقدان القدرة على فهم اللغة وإصدارها :
في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يفهم اللغة المنطوقة كما لا يستطيع أن يعتبر عن نفسه لفظيا بطريقة مفهومة ويمكن التعبير عنها بأنها فقدان القدرة على فهم اللغة أو إصدارها المكتسبة والتي تحدث للفرد قبل اكتسابه اللغة ويترتب على إصابة الفرد بهذه الحالة مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي التعبير عن الذات وفي المحصول اللغوي للفرد فيما بعد وتصاب مثل هذه المشكلات أثار انفعالية سلبية على الفرد نفسه.
هـ- صعوبة فهم الكلمات أو الجمل:
ويقصد بذلك صعوبة فهم معنى الكلمة أو الجملة المسموعة وفي هذه الحالة يكرر الفرد استعمال الكلمة أو الجملة دون فهمها.
و-صعوبة القراءة:
في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يقرأ بشكل صحيح المادة المكتوبة والمتوقع قراءتها ممن هم في عمره الزمن فهو يقرأ في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.
ز-صعوبة تركيب الجملة:
يقصد بذلك صعوبة تركيب كلمات الجملة من حيث قواعد اللغة ومعناها لتعطي المعنى الصحيح وفي هذه الحالة يعاني الطفل من صعوبة وضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب.



يتبع






التوقيع







    رد مع اقتباس