عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-11, 19:23 رقم المشاركة : 5
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

cour رد: موقف الإسلام من المعاق و الإعاقة .


خلاصة

يجب الاعتراف باختصار بأن أوضاع الأشخاص المعاقين في معظم دول العالم الإسلامي بصفتها بلاداً ناهضة، هي أوضاع بعيدة عما دعا إليه الإسلام من خلال آيات القرآن الكريم وآثار السنة النبوية. إن الفرق بين المبدأ والواقع جلي وواضح للعيان، حيث للأسف الشديد يعاني المعاقون من مشاكل لا حصر لها، تبدأ من التشخيص الطبي والرعاية الصحية والتغطية الاجتماعية، وتمر عبر التنشئة الصحيحة والتربية السليمة والتكوين الملائم والتأهيل المناسب، والظروف العائلية والبيئية المساعدة، لتنتهي إلى الانخراط السليم في الحياة العامة حسب الإمكانات والطاقات.
فهل انتبهت هذه المجتمعات إلى ما تعيشه من مفارقات بين واقع معاقيها وبين الخطاب حولهم ؟ هل أعدت الحكومات خطط عمل لتفعيل المبدأ الإسلامي على أرض الواقع ؟ هل خططت القطاعات الحكومية لبرامج تمكن الأشخاص المعاقين أولاً كبشر من استرداد كرامتهم، وثانياً كمواطنين من ممارسة حقوقهم وتأدية واجباتهم ؟ تلك بضع أسئلة سنحاول الإجابة عنها في مبحث آخر.
نود أن نؤكد أننا، ونحن نتساءل حول واقع الأشخاص المعاقين في المجتمعات الإسلامية، نعي تمام الوعي أنها أوضاع متباينة وغير متجانسة، لكننا اعتمدنا الفرضية العامة لكونها تضم القواسم المشتركة، أما التفاصيل فربما يأتي الحديث عنها لاحقاً. من جهة أخرى ترى معظم الكتابات العربية الموجودة بين أيدينا، أن ما حدث على صعيد الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بصدد إثارة حقوق الأشخاص المعاقين طيلة العقود الأربعة الأخيرة من القرن العشرين، كان له تأثير كبير على ما سيجري داخل العديد من بلدان العالم الإسلامي لصالح الأشخاص المعاقين. حيث يمكن الحديث عن أن روح العصر أصبحت تتلخص في بضع كلمات بليغة هي : حقوق، ديمقراطية، مواطنة، تنمية مستدامة.



المصدر








التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس