صباح يوم أمس السبت 29 أكتوبر 2011 على الساعة الثامنة صباحاً،فوجىء مدير مدرسة محمد علي مرزوق بمدينة أصيلة بتواجد الدماء منتشرة بشكل كبير داخل المدرسة كما وجد مداخل مكتبه ونوافده مكسورة،وجميع أوراق مكتبه مبعترة،إضافة إلى بقع كتيرة من الدماء المنتشرة في كل ارجاء مكتبه كما في داخل المؤسسة .وقد قام بالاتصال المباشر بالشرطة التي حضرت في الحين لمعاينة المكان وأخدت البصمات قصد التعرف على المتهم والتي أضهرت التحريات بان الدافع من ورائها هو السرقة ،ونضراً لكترة الدماء فقد استعان المحققين بقسم المستعجلات بمستشفى المدينة حيت تم التعرف بسهولة على الجاني واعتقاله،حيت أن النزيف الدي تعرض له عند محاولته الدخول بعد كسر زجاج النافدة كان غائراً في إحدى يديه ،يستحيل ايقاف نزيفه دون تدخل طبي.وقد اعترف الجاني بان الدافع كان هو السرقة ،وقد استغرب الجميع من كون الجاني ينتمي إلى نفس الحي ومن عائلة معروفة بالاستقامة ويكن لها الجميع كل التقدير والاحترام ،مما يطرح علامات الاستفهام حول الوضع الاجتماعي الخطير الدي يهدد بالانفجار في اية لحضة ،نتيجة الاهمال وغياب مرافق الشباب بالمدينة والبطالة و- الادمان على المخدرات القوية.....كل تلك المضاهر غريبة عن سكان المدينة الدين لا حول ولا قوة لهم أمام ما تصنعه السلطات الاقليمية الفاسدة وتحكمها بدكاء في صنع الأحدات والروايات والسيناريوهات .من أجل الانتقام من المدينة والاستمرار في نهبها ....فمتى سيحصلون سكان هذه المدينة المنسية والمضلومة والمهمشة على استقلالهم


أصيلة نيوز