عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-19, 11:19 رقم المشاركة : 3
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: مهدد بالإنقراض.....


اتفاقية الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية (الحيوانية و النباتية)
المهددة بالانقراض سايتس (CITES

ما هي اتفاقية سايتس ؟


اتفاقية الاتجار في الأنواع الفطرية ( الحيوانية و النباتية ) المهددة بالانقراض سايتس (CITES) هي اتفاقية دولية دخلت حيز التنفيذ في 1يوليو عام 1975، كما تدعى باتفاقية واشنطن نسبة إلى المدينة التي أقرت بها في3 مارس عام 1973 ، ,وهي من اكثر الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الحياة الفطرية نجاحا حيث انضمت اليها اكثر من 167 دولة، وقد كانت دولة الكويت من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية (9 ابريل 1973)،وتم التصديق عليها بتاريخ 12/8/2002.



اهمية اتفاقية سايتس


تكلف التجارة الدولية في الحياة الفطرية بلايين من الدولارات وتستهلك اكثر من350 مليون نوع من النباتات و الحيوانات المختلفة سنويا،سواء كانت أنواع حية آو كقائمة طويلة من منتجاتها : كالسلع الغذائية،والبضائع الجلدية ، والأخشاب، والأدوية ، والتحف ،بالإضافة إلى التجارة المحلية التي لا تعبر الحدود .هذا الاستغلال المفرط و المستمر لموارد الحياة الفطرية بالإضافة إلى الأسباب الأخرى كتدهور بيئاتها الطبيعية جعل الاتجار في الحياة الفطرية يشكل تهديد رئيسي على بقاء الأنواع و تعرضها لخطر الانقراض،ومن هنا برزت الحاجة إلى تنسيق الجهود الدولية و إقرار هذه الاتفاقية بهدف الرقابة و التأكد من أن الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية لا يشكل خطرا على بقائها.



كيف تعمل اتفاقية سايتس ؟


تعطي الاتفاقية أهمية و حماية مختلفة لأكثر من 28000 نوعا من النباتات و 5000 نوعا من الحيوانات الفطرية المدرجة على ملاحقها الثلاثة،و يتطلب الاتجار بها (التصدير ،اعادة التصدير، الاستيراد) الحصول على ترخيص مسبق (اذن سايتس) من الجهة المعنية و تعتمد درجة حماية الأنواع على وضعها الراهن و مدى تأثرها بالاتجار العالمي و ذلك على النحو التالي:



الملحـق الاول : و يشمل على الأنواع النباتية و الحيوانية الفطرية المهددة بالانقراض المحظور الاتجار بها، ولا يعطى الترخيص لهذه الأنواع إلا في الحالات الاستثنائية التي تقرها الاتفاقية ،ويحتوي الملحق الأول على سبيل المثال النمور والفيلة ،و أنواع من الدببة والغزلان و الحيتان و الدلافين ،و عدد من فصائل الطيور الجارحة وعدة أنواع من السلاحف البحرية و البرية ،و العديد من أنواع التماسيح،وأنواع من النباتات كالاوركيد والصباريات.



الملحـق الثاني : ويشمل على أنواع النباتات و الحيوانات الفطرية و التي ليست بالضرورة مهددة حاليا بالانقراض ،و لكن سوف تصبح كذلك قي المستقبل القريب إذا لم تتم حمايتها من خطر الاتجار الدولي، ويشمل على سبيل المثال أنواع من الذئاب و الثعالب والحيوانات الثديية الأخرى و انواع من الطيور الجارحة والعديد من أنواع الببغاوات و التماسيح و الثعابين و أنواع من النباتات تختلف عن تلك المدرجة على الملحق الأول.




الملحـق الثالث : ويتضمن أنواع من النباتات والحيوانات الفطرية التي تخضع لسلطة دولة طرف في الاتفاقية وتحتاج لتعاون الدول الأطراف الأخرى لتنظيم الاتجار بها عبر الحدود المشتركة، ويشمل على سبيل المثال أنواع من الطيور التي أدخلت من قبل ماليزيا و غانا و بعض الدول الأخرى.
الحوت الأزرق







الحوت من أضخم الحيوانات التي خلقها الله عز وجل وهو أضخم و أكبر من الديناصورات المنقرضة.
يزن جسمه نحو 130ألف كيلوجرام أي مايعادل وزن 30 فيل تقريبا.
وطوله فيصل نحو 30 متر تقريبا.ويزن لسانه وزن فيل تقريبا. ورأسه يبلغ نحو ثلث طول جسمه.
ويعتبر الحوت الأزرق من أنواع الحيتان المهددة بالانقراض لذا يمنع القانون الدولي صيده. يغطي جسمه

طبقة سمكية من الدهن تجعله يطفو بسهولة فوق الماء وتحفظ درجة حرارته فلايشعر بالبرد.
وهو حيوان ضعيف الرؤية. وحاسة الشم عنده معدومة ولكن له حاسة سمع قوية جدا جدا… يعتمد
عليها في معرفة أماكن طعامه وتحديد اتجاه سيره.
وهو لايتنفس من الخياشيم مثل باقي الأسماك بل يتنفس الأكسجين الموجود في الهواء مثل بقية

الحيوانات لذلك يخرج إلى سطح الماء من حين لآخر ويملأ رئتيه الكبيرتين بالهواء ويخرج الهواء
الفاسد من خلال فتحتي انفه الموجودتين في أعلى رأسه فتحدث نافورة عالية في الهواء ترتفع إلى 4أو6 أمتار
ثم يملأ رئتيه بالهواء النقي من جديد ويغطس تحت الماء مرة أخرى…وهكذا.
والحوت الأزرق يتغذى على الحيوانات القشرية الصغيرة التي تنتشر بكثرة في البحر ولا يأكل

الحيوانات والأسماك الأخرى لأنه لايملك أسنان.




الباندا الأحمر Ailurus fulgens





الباندا الأحمر، Ailurus fulgens (القط اللامع)،


والذي يعرف أيضاً باسم الباندا الأصغر (بالإنجليزية Lesser Panda: Red Panda


هو حيوان لبون مهدد بالانقراض، أصغر حجماً من الباندا العملاقة،


ينتشر بشكل أساسي في المناطق الجنوبية الشرقية الآسيوية،


بما فيها جبال الهيمالايا في البوتان، المناطق الجنوبية من الصين، إلى جانب الهند، النيبال،


لاوس، وميانمار. للباندا الأحمر شعبية كبيرة في هذه البلدان،


حيث أنه يعتبر أحد رموز ولاية سيكيم في الهند، ويستخدم كتميمة أثناء الاحتفالات العالمية


التي تقام في دارجيلينغ بشكل سنوي. وجدت بعض المخطوطات التي ذكر فيها الباندا الأحمر في الصين،


والتي تعود لعصر تشاو (حوالي القرن الثالث عشر).


عرف الباندا الأحمر في أوروبا بواسطة توماس هاردويك عام 1821م،


بينما لم تعرف الباندا العملاقة في الغرب إلا بعد 48 عاماً تقريباً.








الـمـمـيـزات

المواصفات الجسدية والشكلية

على عكس الباندا العملاق، لا يتعدى حجم الباندا 40 - 60 سم،


أي أنه أكبر بقليل من القط الأليف المنزلي.


بينما قد يتراوح في طوله (بالإضافة إلى ذيله) ما بين 79 سم إلى 120 سم.


يزن الذكر ما بين 4.5 إلى 6.2 كيلوجرام، بينما تزن الأنثى ما بين 3 إلى 4.5 كيلوجرام.


يتميز الباندا الأحمر بفرائه الحمراء أو البنية الصدئة اللون


والكثيفة التي تغطي أجزائه العلوية، وطغيان اللون الأسود في الأجزاء السفلية من الجسم.


كذلك، للباندا الأحمر وجه دائري الشكل، أبهت في اللون من باقي أجزاء الجسم،


يحوي علامات بيضاء مميزة تختلف بين الأفراد في شكلها،


بالإضافة إلى آذان مستقيمة متوسطة الحجم.


أما الذيل، فيصل طوله إلى 30 سم، وهو كثيف، يحمل ست حلقات متوالية، بيضاء أو مصفرة اللون،


مما يمنحه شبهاً لحيوان الراكون من هذه الناحية، إضافة إلى القدرة على التمويه والاندماج بعناصر بيئته،


والاتزان. الأرجل قصيرة وشبيهة بالدببة من ناحية الشكل،


والأقدام مغطاة بفراء سوداء كثيفة عازلة، تحميها من الثلوج وتخفي غدد الرائحة،


بوجود مخالب طويلة وحادة ترتد بشكل جزئي،


تستخدم في مسك الأشياء المختلفة وتساعد أثناء التسلق على الأغصان الضعيفة.


يشترك الباندا الأحمر مع الباندا العملاقة في وجود إبهام مزيف، وهو في الواقع امتداد لعظمة الرسغ.







الـسـلـوك



الباندا الأحمر من الحيوانات الانعزالية، والتي لا تكون العديد من العلاقات الاجتماعية


مع أفراد أخرى من النوع نفسه إلا في بعض الحالات مثل التزاوج،


وتنشط عادة في الفجر أو الغسق. تقضي هذه الحيوانات معظم وقتها مستلقية على الأشجار،


حفاظاً على طاقتها، حيث أن الطاقة الناتجة من الخيزران تكون ضئيلة،


كما أنها حساسة بالنسبة لدرجة الحرارة،



حيث أنها لا تحتمل درجات الحرارة التي تتعدى 25 درجة مئوية،


لذا، فهي تنام في العادة خلال فترة العصر حين تشتد درجة الحرارة


، محتمية بظلال الأشجار، وتستخدم ذيولها لتغطي بها رؤوسها، أما في فصل الشتاء،


فتعرض نفسها لأشعة الشمس كي "تتشمس".



يتميز الباندا الأحمر بسرعته الكبيرة،


وقدراته البهلوانية أثناء تسلق الأشجار أو البحث عن الطعام في الليل،


ويستخدم أقدامه الأمامية لمسك الطعام وإدخاله إلى فمه،


كما يستخدمهما لشرب الماء، حيث يقوم بإدخالهما إلى مصدر مائي، ثم لعقهما.


تبدأ هذه الحيوانات نشاطها اليومي بمجموعة من السلوكيات،


أهمها تنظيف فرائها عبر لعقها لأقدامها الأمامية،


ثم تدليك ظهرها وبطنها عبر تحريكها بجانب الصخور أو جذوع الأشجار.


يقوم الباندا الأحمر أيضاً بتعليم منطقته،


ويتم هذا إما عن طريق إفرازه لمادة تحمل رائحة مميزة، تشبه رائحة المسك، أو بوله.


يعتبر الباندا الأحمر حيوان لطيف وهاديء في غالبية الأحيان،



لكن، عند احساسه بالخطر، يهرب إلى مناطق علوية يصعب الوصول إليها،


فإن لم تنجح تلك الطريقة، يقف على أرجله الخلفية، ويبرز مخالبه،


مما يمنحه هيئة مخيفة، ويعطيه القدرة على استخدام مخالبه الحادة.


كذلك، يتميز بهدوئه الشديد،


ولا يطلق إلا بعض الأصوات الحادة في بعض الأحيان كوسيلة للاتصال.






التغذية



يتغذى الباندا الأحمر بشكل أساسي على الخيزران،


لكنه قد يتغذى أيضاً على البذور، الفطريات، التوت، الأزهار المتبرعمة،


البيض، الطيور الصغيرة، القوارض الصغيرة، والحشرات.


إلى جانب ما سبق، قد يتغذى الباندا الأحمر على الفواكه في فصل الصيف.


يضطر الباندا الأحمر لاستهلاك كميات ضخمة من الخيزران


تصل إلى ما يقارب 30% من الوزن الكلي للجسم،


لأن جهازه الهضمي، كقريبه الباندا العملاقة، غير قادر على هضم السيليلوز


والخلايا الجدارية نظراً لافتقاره للعمليات الميكروبية الضرورية لهضم مثل هذه المواد.


يقضي الباندا الأحمر حوالي 13 ساعة في البحث عن طعامه وتناوله،


ويستهلك 25% من الطاقة المحدودة الموجودة في الخيزران فقط،


ولهذا السبب يكون أيض الباندا الأحمر منخفضاً،


بحيث يمكن مقارنته بأيض حيوان الكسلان.


تهضم سيقان الخيزران بسهولة أكبر من الأوراق،


وتكون عملية الهضم أسهل ما يمكن خلال فصل الصيف والخريف،


بينما يكون بشكل معتدل في الربيع، ومنخفض في الشتاء.


كذلك، يمر الخيزران بالجهاز الهضمي للباندا الأحمر بسرعة كبيرة نسبياً،


بحيث لا تتجاوز فترة مرورها ما بين 2 - 4 ساعات فقط.،


ولهذا السبب يختار الأجزاء العالية الجودة من نبات الخيزران،


كالأوراق الطرية اللينة والسيقان،


ويستهلك كميات ضخمة منها


(أكثر من 1,5 كجم من الأوراق الطازجة، و4 كجم من السيقان الطازجة بشكل يومي)،


وقد ذكر أن أنثى الباندا الأحمر يمكنها استهلاك ما يقارب 200000 ورقة خيزران في اليوم الواحد.













يتبع





التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس