جوابي على هاته الاسئلة ينبعث من اعماق قلبي وبكل صدق وامانة اجزم بان هناك جار نقمة بكل مافي القول من معنى. لقد قاسيت الامرين من الجيران ومازلت اقاسي تعرضت للامور غاية في الغرابة من طرفهم.رغم قيامي بكل قواعد الادب واصول الجوار التي اوصنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في حديثه الشريفمن كانيؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت,ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره, ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه) رواه البخاري ومسلم. الحديث كله فائدة ولكننا سوف نركز على الطريقة التي يجب علينا ان نتحلى بها ونحن نعاشر هذا الجار . اذا الرسول الكريم (ص) ربط صحة ايمان المسلم بربه وشدة يقينه بان اليوم الاخر شئ لاريب فيه اكرامه لجاره اي حسن معاملته في كل الامور. لكن من ياتري يتعامل بهد الطريقة؟ القليلون فقط والباقي انجرف مع تيار الحياة التي لاتزين له الا القبيح.انانية وحب ذات لامثيل لها حسد وكره وبغض والعياذ بالله كلها مصطلحات تغزو مجتمعنا فتفسد حياة الكثيرين . وانا بدوري وكما قلت سابقا كنت ومازلت ضحية الجيران الذين لايراعون حرمة ولاذمة وانما يتصرفون كالهمج متناسين اوامر الله ورسوله في هذا المجال. الموضوع مهم ولاتكفيه كل الصفحات لذا اتوجه الى الله بقلب يفطر الما من جهتهم لانني خائفة عليهم من عقاب الله يوم القيامة ,لذا ارجو من العلي القدير ان ينبههم الى اخطائهم ويوجههم الى طريق الصواب. وغفر الله لنا ولهم ولكافة المسلمين.