عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-17, 08:29 رقم المشاركة : 1
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي الفتاة المسترجلة


رأي الشرع بالفتاة المسترجلة
امتازت المرأة بنعومتها و رقتها تميزت بصوتها تميزت بمشيتها تميزت بالباسها و الاهم من كل هذا امتازت بحيائها !!!




لكن مع تقدم الزمن و انتشار الفتن انقلب العالم رأسا على عقب وانقلبت المفاهيم عند البعض وترتب على ذلك انتشار عدد من السلوكيات الخاطئة من هذه السلوكيات التي انتشرت بين الفتيات !!!




الفتاة المسترجلة أو ماتسمى بــ البويات تعريف البويات : كلمة بويات أصلها أنجليزي و هي مكونة من كلمة (Boys) ومعناها الأولاد ، و مضافة إلى هذه الكلمة تاء التأنيث ، وهو لفظ لجأت إليه بعض الفتيات بدلا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع" بمعنى الفتيات المسترجلات !!!




شخصياتهن وتصرفاتهن:-
التشبه بالأولاد في كل شي ، مناظر تقشعر لها الأبدان ، تصرفات مريبة ، أصوات غريبة تميل إلى الخشونة .




- تغيير أسمها إلى أسم رجل ، فمثلاً تتحول سعاد إلى سعد ، أو الجوهرة إلى تركي أو بدر أو ميدو أو متعب أو صالح و ما إلى ذلك من الأسماء الذكورية .




- تقليد الشباب في كثير من التصرفات مثل قصة الشعر و شرب الدخان و في الملبس و المشي .




- الذهاب إلى أماكن تجمعات الشباب لأنها متيقنة بأنها ذكر و ليست أنثى .




- حصول ممارسات غير أخلاقية للبويات مع الفتيات و خصوصاً في الحمامات ، و استغلال طبيعتها الحقيقية الأنثوية في التواصل مع حبيبتها للدخول إلى بيتها و الإنفراد في غرفتها و ما إلى ذلك .




- عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي، وكثرة الخروج من البيت لغير حاجة، ومزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، ورفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال.




حكم الشرع في ذلك :
جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات !!!




ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
« لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» [رواه البخاري] .
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .




وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال:
« لعن النبي صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» [رواه البخاري].
والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود.




سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : «ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث » [رواه النسائي] .




وفي رواية الإمام أحمد: «لا يدخلون الجنة » وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: «والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال» (594).




ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب، قال الذهبي رحمه الله: "تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر"، فهي مطرودة من رحمة رب العالمين، ملعونة على لسان رسول الله ، لا ينظر الله إليها يوم القيامة نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب، وما أقبحه من جرم، لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح !!!



والله عز وجل نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى:
{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [النساء:32] .




ففي قول الله تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي في الأمور الدنيوية وكذا الدينية، وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون رواه ابن جرير، ثم قال: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذا قول ابن جرير، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال: {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض فإن هذا أمر محتوم، أي أن التمني لا يجدي شيئاً ولكن سلوني من فضلي أعطكم فإني كريم وهاب: {إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}



وأنتظر مناقشتكم وأرائكم......






التوقيع




    رد مع اقتباس