بالأمس القريب كا ن الحديث عن البرج الاطول في العالم، في المملكة العربية السعودية، “في جدة”، أما اليوم فالمحطة اليوم في قطر، وعندما يكون الحديث عن أي قطر عربي، يكون للحديث طعم ولون أخر، فيصبح الموضوع فيه من الحماسة الكثير، فقد حان الوقت أن نحاكي الحداثة والتطور في كل ما نخطط له، وأن نُلبي متطلبات العصر وتصبح بلادنا بألاضافة الى عمق حضارتنا، وسمو قيمنا وتقاليدنا، أن نثبت للعالم إنه من الممكن أن نكون في الدائرة الصُغرى والقريبة من التطور مع الحفاظ على قيمنا وتقاليدنا الشرقية المُحافظة.

أنه المُنتجع البرمائي المغمور، المُزمع بناؤه في في وسط محمية بحرية. أبداع راقي لتصميم هندسي قلَّ نظيره، والصورة خير دليل على عمق الوصف في الكلمات، وُضع تصميمه شركة جيانكارلو الايطالية “زيما”، والذي يضُم أربعة فنادق عملاقة، وهي تُشبه في تصميمها اليخوت الفائقة الروعة، وأكثر غرف هذه الفنادق غارقة تحت الماء، ومدخل الفندق الرئيسي هو عبارة عن متحف بحري، فيه الكثير من المعارض للحياة البحرية، وكل دروبه غارقة تحت الماء مع ممرات زجاجية شفافة، يُحيطها من الجهتين أحواض للسمك فيه اغرب ألاشكال، والدهشة الكبيرة تكمن في مطاعمه مع المناظر البانورامية الخلابة، وأن العرض التتابعي للصور يُزيد من روعة المكان وفخامته.



إن كانت الصور لم تعكس الصورة الحقيقية للتصميم، فمن المؤكد ان تنفيذه سوف تبرز فيه كل التفاصيل التي تدُل على فخامة وروعة المنتجع البرمائي، وقد قُدرت كلفته ب 450 مليون دولار، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذه خلال الشهور المقبلة، والمُقدر له أن تكون له نتائج أيجابية على المستوى السياحي والتجاري، ويُعتبر هذا النوع من التصاميم نقلة نوعية في مجال الصناعة السياحية.