الموضوع: قلعة مكونة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-07, 13:54 رقم المشاركة : 1
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي قلعة مكونة


قلعة مكونة


يطلق اسم قلعة مكونة اليوم على مدينة جبلية صغيرة، وضعت أحجارها الأولى في العقد الثالث من القرن العشرين.
ونشأت، مثل كثير من المدن الناشئة في الظل، كما شاءت لها الظروف والصدف، فجاءت لا هي على النمط المحلي ولا هي على النمط الوطني ولا هي على النمط الغربي.
ورغم هذه التسمية الرسمية، فإن سكان المنطقة، من أمازيغ وادي مكونة، ما زالوا يعتبرون هذا الموقع مجرد «تاسوقت» (السويقة)، ويطلق عليه بعضهم «السانتر» (المركز)، الذي يأوي اليه اليوم الوافدون من مختلف المناطق المغربية أكثر مما يأوي اليه أبناء البلدة. ولا غرابة أن يسمع الزائر أحد السكان وهو يغادر هذا المركز متوجها إلى القلعة. ذلك أن قلعة مكونة التاريخية، التي يختصرها السكان المكونيون في كلمة القلعة، هي اليوم مدشر بين المداشر المترامية على الضفة اليمنى للوادي.
* جزء من التاريخ
* تعايش العرب والأمازيغيين في بلاد المغرب، أعطى مزيجا من العنصرين، ليس في سكان المنطقة فقط، ولكن أيضا في مواقعها. فهناك مواقع تشترك في تسميتها العربية والأمازيغية، مثل «عين أسردون» (عين البغلة)، و«فم زكيط» (فم الثعبان)، وتدخل في هذا السياق قلعة مكونة. فهي تتكون من كلمة قلعة العربية المعروفة، مضافة إليها كلمة «مكونة»، نسبة لوادي «مكون»، وهي كلمة أمازيغية تعني (الجنين الراقد في بطن أمه).
تقع هذه القلعة في منطقة أمازيغية، فمن أين استمدت النصف العربي من تسميتها؟
تشير الدراسات التاريخية الى أن نشأة قلعة مكونة تعود إلى القرن الخامس عشر، على يد تجار شاميين اتخذوها محطة آمنة في طريق القوافل التي كانوا يقودونها إلى «تامبوكتو» (مالي)، حيث يبادلون السلع الأسيوية بنظيرتها الافريقية. وتفيد هذه المصادر أن أولئك التجار لم يخلفوا وراءهم كلمة قلعة فقط، وإنما خلفوا كذلك «الورد البلدي» الذي لا يزرع في أي موقع آخر في المغرب غير وادي مكونة وجاره وادي دادس. وهذا الورد بدوره يحتفظ بتسميته العربية، إذ ليست هناك كلمة في الأمازيغية تعني الورد. وقد أكدت أبحاث زراعية أن خصائص هذا «الورد البلدي» تختلف عن كل الورود المغروسة في المغرب، فيما تتشابه كثيرا مع ورود سورية وتركيا.






منقول






التوقيع








آخر تعديل فطيمة الزهرة يوم 2012-01-27 في 21:03.
    رد مع اقتباس