عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-06, 00:58 رقم المشاركة : 1
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي من نوادر وحكايات الأدباء والشعراء


من نوادر وحكايات الأدباء والشعراء

كتب صلاح منتصر :


كان حافظ إبراهيم يجلس في حديقة داره بحلوان، عندما دخل عليه الأديب الساخر عبدالعزيز البشري وبادره قائلاً: شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست، فقال حافظ ابراهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!

وكان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، واشتهر بصفة شاعر النيل، أن يداعب أحمد شوقي أمير الشعراء. وكان أحمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم بيتاً ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة: «يقولون إن الشوق نار ولوعة، فما بال شوقي أصبح اليوم باردا»، فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها: «أودعت إنسانا وكلبا وديعة، فضيعها الإنسان والكلب حافظ».

وهذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية، فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم، خاصة أن شعري منكوش مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك، فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه، وبالطبع فقد قدم «السائق» ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!

ويروى عن أينشتاين أنه لم يكن يستغني أبدا عن نظارته. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه «الجرسون» بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه أينشتاين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا: إنني آسف يا سيدي، فأنا أميّ جاهل مثلك.

وذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه. وعندما عرف بيكاسو ما هي المسروقات، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد. سأله صديقه: هل سرقوا شيئا مهما؟ أجاب الفنان: كلا.. لم يسرقوا غير أغطية الفراش. وعاد الصديق يسأل في دهشة: إذن لماذا أنت غاضب؟ أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت: يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي.

وذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف رواية «الفرسان الثلاثة» وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية.. وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء: كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة؟ على الفور رد عليه الشاب: هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان؟






    رد مع اقتباس