الموضوع: موسوعة الأعشاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-03, 14:17 رقم المشاركة : 4
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: موسوعة الأعشاب


السمسم Sesame seeds




* يعرف باسم : جلجلان ، سليط ، شيراج
الجزء المستخدم : البذور

* نبات السّمسم نبات عشبي حولي يعرف بأسم سمسم أو جلجلان وسجلت اسماء عربية أخرى كسليط وشيراج ، ونبات السمسم يكون طولها حوالي متر ذات اوراق سفلية متقابلة وعلوية متبادلة مفردة بسيطة حادة شبه مكتملة الحافة وأزهارها إبطية مفردة الكأس مكون من خمسة فصوص سبلية والتويج يشبه القمع مائل إلى الاسفل له خمسة فصوص وعند القمة تكون شفتين والمبيض علوي له أربعة غرف تكون ثمرة كبسولية قائمة والغرف الأربعة تكون معبأة ببذور بيضاء او سوداء مسطحة

* مكوناتــه :

* يحتوي على تركيبة بروتينات عالية وفريده تجعله تقريباً الطعام الكامل.

* يحتوي على كمية عالية جداً من الأميثيونين ( حامض أميني يوجد في بعض البروتينيات كزلال البيض والخميره ..الخ.) والتي هي مهمة لصحة وسلامة الكبد والكلى ، وهذه الحامض تفتقدها معظم الخضروات التي تعتبر مصادر للبروتينات.

* يحتوي على الدهن الأميني (amino-fat) الذي يحتاجه النبض العصبي الأساسي والذي له علاقة وطيده بزيادة الذاكرة.

* يحتوي على فيتامين (E) أو فيتامين (ح) والدهون الحمضية التي تنشط من الدورة الدموية في الجسم و اذا اشتمل الغذاء اليومي على فيتامين (E) فإنه يقل من ظهور الشيب في الشعر، ويعطي الجلد نعومة ونظارة ويجعل خلايا المخ تعمل في يقضة وانتباه.

* يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم، والفوسفات وفيتامين (E) والحديد.

* وكما هو معروف فإن الكالسيوم له فاعلية عالية في تهدئة الأعصاب وتسكين التوتر.

* لا يحتوي على الكولسترول.

* فوائــده :

* اثبتت بعض الدراسات انه يتضمن مضادّ للسّرطان , مضادّ للبكتيريا .

* بعض من هذه المطالبات قد سوندت بثقافة الخليّة و الدّراسات البشريّة .

* صرّح جيمس دك مورّد العشب البارز أن السّمسم يحتوي على الأقلّ سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ من مقاومات للتّأكسد.

* زيت السّمسم عالي في الدّهن الغير مشبّع .

* عندما يستعمل باعتدال, طبقًا لجمعيّة القلب الأمريكيّة

* لتخفيف القلق أو الأرق , وضع قطرة واحدة لزيت السّمسم غير مطهوّ نقيّ في كلّ فتحة أنف.

* استخدمه الصينبون لأمراض اللثة والأسنان.

* واكتشف باحثون مختصون في الطب الطبيعى أن السمسم يفيد الكبد ويملك خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم وآثارا مضادة للأكسدة أكثر مما يتمتع به فيتامين E المعروف بقوته وفوائده الصحية.

* وأظهرت دراسة أجريت في جامعة أوساكا للعلوم الدوائية أن مادة السمسم التي تعرف باسم «سيزامين» ساعدت في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم عند الفئران. كما بينت البحوث الحديثة التي قام بها العلماء في جامعة سنغافورة الوطنية، وعرضت في المؤتمر الدولي الثاني للمنتجات الطبيعية، ان السمسم يحمي من تلف الكبد الذي تسببه الكحول ومادة «تتراكلوريد الكربون» ويقلل من احتمال ظهور الطفرات الخلوية المشجعة لنمو الأورام السرطانية.




السماق
Sumac




*العائلة : الفصيلة البطمية
يعرف باسم : التمتم والعبرب والعربرب والعنزب والعترب
الجزء المستخدم : الثمار الناضجة وقشور الجذور.



* تحتوي ثمار وقشور جذور نبات السماق على مواد عفصية ولكن السماق الحلو أو العطري يحتوي بالإضافة على المواد العفصية على ستيرودز وتربينات ثلاثية وزيت طيار واحماض دهنية.

* استعمل السماق على نطاق واسع في الطب القديم حيث قال عنه داود الانطاكي في تذكرته "يقمع الصفراء ويزيل الغثيان وكذا الرطوبات والاسهال ونفث الدم والنزيف والجرب والحكة وشد اللثة وضد الداحس، وضد الباسور ومقو للمعدة وفاتح للشهية وضد العرق"

* اما ابن سينا في القانون فيقول: "السماق يمنع النزيف، يسوّد الشعر، مضاد للروماتيزم، يمنع قيح الاذن، يسّكن وجع الأسنان، دابغ للمعدة مقو لها، يسكن العطش ويشهي لحموضته ويسكن الغيثان الصفراوي، يعقل الطمث والنزف ويحقن به للدستناريا ولسيلان الرحم والبواسير".

* ويقول ابن البيطار في السماق: "يسّود الشعر (طبيخ أوراقه) يقطع قيح الاذن، إذا تضمد بالورق مع الخل والعسل اضمر الداحس ومنع الغرغرينا من الانتشار في الجسم، مضاد للاسهال المزمن، يزيل خشونة الاجفان، يقطع سيلان الرطوبة البيضاء من الرحم ويبرئ من البواسير، مشهي جيد للطعام".

* كما ان السماق يستخدم في الغذاء والصناعة حيث يستعمل لتحميض بعض المأكولات فيحسن طعمها ويطيب نكهتها ويضاف إلى نبات الزعتر فيعطيه الحموضة المرغوبة..

* ونظرا لأن السماق يحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية "دابغة" فإنه يستعمل في صناعة دبغ الجلود ويسمى "حشيشة الدباغين" وكان يستخدم كثيرا في الاطعمة أما الآن فقد قل استعماله.

* اما حديثاً فقد ثبت ان قشور جذور نبات السماق إذا استخدم طبيخها ضد الاسهال والدسنتاريا أوقفها وشفاها. كما ان مغلي قشور السماق إذا استخدمت خارجيا على الجلد فإنه يعالج الفطور الموجودة على الجلد.

* كما تفيد كغرغرة لعلاج مشاكل الحنجرة.اما ثمار السماق فقد ثبت فائدتها كمادة مدرة ومخفضة للحمى وتستعمل أيضا البذور على هيئة غرغرة لعلاج مشاكل اللثة والحنجرة.

* يستخدم السماق الحلو أو العطري على نطاق واسع في الطب الحديث حيث اثبتت الدراسات الحديثة ان حمض الجاليك وهو أحد مركبات المواد العفصية في النبات له تأثير مضاد للبكتريا والفيروسات وفي تجربة على حيوانات التجارب ثبت ان السماق يزيد من تقلص عظم الحرقفة، كما اثبتت دراسة أخرى تحسنا ملموسا في ايقاف سلس البول.

* كما يستخدم السماق في الطب المثلي لعلاج مشاكل المثانة الضعيفة.

* يوجد من السماق مستحضرات على هيئة مسحوق للبذور وللقشور وكذلك تركيبات مجهزة للاستعمال الداخلي. كما توجد مستحضرات بجرعات خاصة بالطب المثلي.الجرعات اليومية:

* يستخدم جرعة مقدارها ( ا ) جرام في الجرعة الواحدة بمعدل ثلاث جرعات يومية على هيئة سفوف أو مشروب.

* وفيما يتعلق بسلس البول فيؤخذ ما بين ملعقة شاي في ملء كوب ماء سبق غليه وتشرب بعد 10 دقائق من اضافة الماء المغلي بالنسبة للكبار ثلاث مرات يوميا.

* ونصف ملعقة توضع في كوب ويضاف لها ماء مغلي حتى يمتلئ الكوب ثم يترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب ثلاث مرات يوميا.

* أحيانا يوجد السماق على هيئة قطرات فإذا وجد ذلك فيؤخذ ما بين 5 ـ 2 قطرة وهذا يعتمد على السن وتؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

* اما بالنسبة لجرعات المداواة المثلية فيؤخذ خمس قطرات كل ساعة اذا كانت الحالة حادة وإذا كانت الحالة مزمنة فيؤخذ ما بين مرة إلى ثلاث مرات في اليوم.




الكركم Turmeric





* العائلة : الفصيلة الزنجبيلية
يعرف باسم : هرد ، كركب
الجزء المستخدم : الجذمورات ( الريزومات) ، الجذور



* الكركم نبات عشبي عسقولي جذوره معمرة وسوقه حولية وهو من الفصيلة الزنجبيلية علما ان بعض المصنفين ‏اعتبروه من الفصيلة الحماماوية وهو ينبت بكثرة في بلاد الهند الشرقية

* يحتوي الكركم على مادة ملونة صفراء تشبة الراتينج وزيتاّ طياراّ كثير الحرافة ودقيقاً وبعض الصمغ وبعض ‏كلوريدات الكلس وقد وصفته الكتب الطبية القديمة لتقوية البصر وفتح السدد وخاصة في الكبد وعلاج ‏التنميل والخدر وتخفيف القروح ‏

* فضلا عن كون الكركم مضاداً قوياً للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع‎ ‎بخصائص خافضة ‏للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي‎. ‎

* فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط‎ ‎التلف الفيروسي لخلايا ‏الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي‎ ‎المبرمج للخلايا السرطانية‎. ‎

* وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية‎ ‎التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل ‏جديد من أدوية السرطان‎ ‎مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة ‏‏"كركيومين‎" -‎وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي‏‎ ‎الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي‎ ‎إن إيه" وإعاقة برمجة ‏الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية‎ ‎الانتحار الذاتي‎.‎

* ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية‎ ‎والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما ‏بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من‏‎ ‎خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة ‏على تجديد وظائف الكبد‎ ‎وحمايته من الأمراض التي تصيبه‎.‎

* يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء ‏فهو علاج القرحة عند الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم ‏تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج ‏القرحة كان سعرها ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتي لو كنت غنياً.‏




القرنقل Clove





* العائلة : الشمعيات
يعرف باسم : المسمار
الجزء المستخدم : براعم الأزهار



* براعم القرنفل حارة يابسة تقوي الدماغ وتجلو البلغم وتطيب النكهة وتقوي الصدر والكلى والطحال والمعدة وتمنع الغثيان والقيء وتقوي الباه إذا شرب باللبن كما أن ماءه يقوي الحواس والبدن ويبدد الإعياء ويعدل المزاج " وقد استعمل الأطباء العرب براعم القرنفل لتنبيه الجهاز الهضمي ويستعمل الآن بكثرة في طب الأسنان كمسكن موضعي يدخل في تحضير المضمضة المستعملة في علاج جروح وقروح اللثة وينظف الأسنان .

* فوائده : يقوي المعدة و القلب و الكبد ، يساعد على الهضم ، يقوي اللثة و الدماغ ، يطيب النكهة ، يذهب غشاوة البصر ، يقطع سلس البول ، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية ، و يعتبر مطهر و مخدر للآلام و القروح ، و يدر الطمث و ضد هبوط المعدة و ضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي ، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حُلي بالعسل .

* يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم و الأعراض التى قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة و الغثيان و الإنتفاخ و القىء ....

* و يؤخذ القرنفل في صورة شاى يحضر كالآتى :

*يضاف ملء ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلى و يترك لينقع بالماء حوالى 10 دقائق ويشرب مثل الشاي .

* ويمكن ان يضاف القرنفل الى الشاي والقهوة .

* ويستعمل القرنفل لتقوية الدماغ وإجلاء البلغم، ويستعمل زيت القرنفل في طرد الغازات من المعدة .

* والقرنفل معروف عند أطباء العرب فقد قال الإسرائيلي أنه يشجع القلب بعطريته
وذكاء رائحته ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنة ويقوي المعدة العارضة فيها ويعين على الهضم ويطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفي سائر البطن ويقوي اللثة ويطيب النكهة.

* وجاء في كتاب التجريبين أنه يسخن المعدة والكبد وينفع من زلق الأمعاء عن رطوبات باردة تنصب إليها وينفع من الاستسقاء منفعة بالغة بتسخينه الكبد الباردة وتقويتها ويقوي الدماغ ويسخنه إذا برد وينفع من توالي النزلات وبالجملة هو من أدوية الأعضاء الرئيسية كلها.

* وقال حكيم بن حنين أنه يدخل في الأكحال التي تحد البصر وتذهب الغشاوة والسبل.

* وقال إسحق بن عمران أنه يقطع سلس البول وتقطيره إذا كان عن برودة ويسخن أرحام النساء وإذا أرادت المرأة الحبل استعملت منه عند الطهر من الحيض وزن درهم.

* وقالوا أيضاً أنه ينفع أصحاب السوداء ويطيب النفس ويفرحها ويزيل الوحشة والوسواس وينفع من الفالج واللقوة ويمنع الفواق من القيء والغيثان.

* وإذا جعل مع الورد وقطر كان ماؤه غاية في التطييب والتفريح وإصلاح قرى البدن.

* وقد توصلت ثلاث باحثات عراقيات الى استخلاص وإنتاج مادة (اليوجنول) المستخدمة في طب الأسنان من نبات القرنفل.

* وتمكنت الباحثات إيمان حسين عباس وثامرة قاسم محمد وسندس كريم زائر من إنتاج المادة ذات الفعل المخدر والمعقم.

* واستخدمت الباحثات الزيت الطيار المقطر بطريقة البخار لبراعم زهور نبات القرنفل من الفصيلة الآسية في استخلاص وإنتاج مادة اليوجنول المستخدمة بشكل واسع في طب الأسنان بطريقة تشمل عملية استرجاع وتنقية للحصول على درجة نقاوة 79 الى 99 في المائة ونسبة استخلاص بلغت 81.1 الى 88.2 في المائة من أصل اليوجنول الموجود في الزيت، وأظهرت نتائج التحاليل والدراسة السمية التي أجريت على الابتكار الجديد (المطابقة التامة) باعتبار اليوجنول المخدر مادة دوائية صالحة للاستعمال.

* ويذكر ان مادة اليوجنول غنية بفعلها المخدر والمعقم وخاصة في طب الأسنان فهي تستخدم تحت الاسم نفسه كمادة معقمة ومسكنة لآلام الأسنان وكمادة حارقة للعصب المفتوح في حشوات الجذر وكمادة مضافة في الحشوات المؤقتة وفي صناعة قوالب الأسنان وفي مستحضرات الغسول الخاصة بالفم وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الاكتشاف الجديد في استخلاص هذه المادة.



الشعير Hordeum-valgara





* العائلة : الفصيلة النجيلية

* هو نبات حولي من الفصيلة النجيلية ويشبه في شكله العام نبات الشوفان والقمح وهو أقدم غذاء للإنسان واسمه العلمي: Hordeum valgara

*يقال أن الشعير هو اقدم نبات زرع عرفه البشر, ومن ثم فهو أقدم غداء عرفه الإنسان.

* يحتوى الشعير على البروتين والنشا , واملاح معدنية كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم ..

* وهو غني بالهوردينين والمالتين وغيرهما .

* ومن خصائصه : ملين مقو عام وللأعصاب بوجه خاص , مجدد للقوى منشط للكبد , مخفض لضغط الدم , نافع من الإسهال .

* يستعمل الهوردينين (horenine) المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد , أو شراب في علاج حالات الإسهال , والدوسنتريا , والتهاب الأمعاء .

* الشعير والامراض العضوية :

* مان ماء الشعير المغلى قال عنه القدماء انه نافع للسعال ، وخشونة الحلق ، صالح لقمع حدة الفضول ، ، مدر للبول ، جلاء لما فى المعدة ، قاطع للعطش ، مطفىء للحرارة وهو يؤخذ من الشعير الجيد مقدار ومن الماء الصافى العذب خمسة امثاله ، ويلقى فى قدر نظيف ، ويطبخ بنار معتدلة ، اءلى يبقى من خمساه ، ويصفى ويستعمل منه مقدار الحاجة محلا ، وهذا فى الشعير الحصى

* كما جاء فى زاد الميعاد لابن القيم.

* الشعير وامراض القلب وضغط الدم
* يتميز الشعير بفاعلية فائقة فى تقليل مستويات الكوليسترول فى الدم لما يحتويه من مركبات كيميائية لذلك يعتبر الشعير علاجا لامراض القلب ، كما أ كدت الابحاث أن تناول الاطعمة التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم _ منها الشعير _ تقى من الاصابة باءرتفاع ضغط االدم حيث ان البوتاسيوم يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية.

* الشعير والشيخوخة :

* إعطاء جرعة مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باسم مضادات الأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة ، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشعير باحتوائها على مضاد الأكسدة مثل فيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للاءفراز يكون أثناء الليل ، ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الإنسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقة بالشلل الرعاش وتزيد من مناعة الجسم ، كما تقى الإنسان من اضطرابات النوم ، والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نبات الشعير.

* وأثبتت الابحاث التى قام بها معهد البحوث الزراعية بجامعة البرتا بكندا أهمية الاغذية المحتوية على مادة الشعير على صحة مرضى السكر بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف وتأثيرها على نسبة السكر والدهون فى الدم على المدى البعيد ، ومن نتائج الابحاث ايضا انه لوحظ نقص فى الشعور بالجوع عند منتصف النهار ، ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة ، كما يمكن الاستفادة من ذلك فى علاج البدانة لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعرات الحرارية ، والنتيجة النهائية لهذا البحث أكدت أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادة كمية الالياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان ، وغير القابلة للذوبان وبالتالى الاستفادة من الشعير فى التحكم فى نسبة السكر فى الدم وضغط الدم ، ونسبة الدهون فى الدم.

* ومن فوائد الشعير الأخرى أنه مقوّ عام للاعصاب ، ومُليّن ، ومُلطف ، ومرطب ، ومنشط للكبد ، ويوصف الشعير لأمراض الصدر ، وأمراض الضعف العام وبطء النمو لدى الأطفال ، وضعف المعدة ، والامعاء ، وضعف الكبد ، وضعف افراز الصفراء ، كما يوصف لالتهاب الأمعاء ، وكذلك أمراض التيفود ، وأمراض التهاب المجارى البولية ، والحميات ، وارتفاع ضغط الدم.





الشيح




* العائلة : الفصيلة المركبة
يعرف باسم : بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان، شجرة مريم
الجزء المستخدم : جميع اجزاء النبات ماعدا الجذور


* ينتمي جنس الشيح إلى الفصيلة المركبة التي تعتبر من أكبر فصائل ذوات الفلقتين..

* تشمل نباتات الشيح حوالي 300 نوع تنتشر في المنطقة الشمالية المعتدلة من الكرة الأرضية منها 55 نوعا في قارة أوروبا.

* الشيح عشبة عطرية حمولة :

* الشيح عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع من
القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، مكسوة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند الكسر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهى الأفرع بنوارة هامية أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون.

* والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجما من الأوراق السفلى وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوى على مادة «السانتونين» بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوى على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية،

* كما ينمو أيضا على قمم جبال الألب ويتحمل برودتها. وتعتبر الأراضي الرملية الملحية أرضا مثالية لزراعة الشيح حيث ينمو فيها جيدا.

* ومن أشهر أنواع الشيح:

* الشيح البلدي*

* ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار.

* وينتشر أيضا في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.

* الشيح «المصري» *

* ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6ر1% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.

* شيح المناطق البحرية *

* ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.

* الشيبة (شجرة مريم ): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .

* الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.

* العناب عويذران، عاذر: وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.

* بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية.

* ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.

* عاذر، غبيرة، عادر: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود في المملكة.

* ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك.

* كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.

* شيح الزينة: لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا.

* ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة.

* كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر .

* الشيح محصول شتوي: يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية.

* وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي باكستان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرَّجات أو المصاطب التى تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار.

* وفي مناطق الوطن العربي نادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلا في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية.

* المكونات الفعالة طبياً :

* تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين».

* وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3ر0 إلى 5ر2%، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا.

* وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، واذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون.

* وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع.

* وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين».

* الشيح في الطب الشعبي :

* يعرف الشيح جيدا في الطب الشعبي.

* اشتهر في العطارة المصرية، وعرف عند العرب لعلاج الكثير من أمراض الأجهزة التنفسية والهضمية والبولية والتناسلية والعصبية.

* أهم مناطق تجارة الشيح :

باكستان هي الموطن الأصلي لنبات الشيح حيث تنتشر زراعته بكثافة في مناطق شرق وشمال باكستان خاصة في وادي كورام، إذ ينمو فيها نوع يحمل اسم المنطقة؛ وهو يحتوى على نسبة جيدة من مادة «السانتونين» تصل إلى 3ر2%. ويتم استخلاص الزيت والمادة الفعالة منه وتصدر إلى جميع أنحاء العالم.

* وتنتشر زراعة الشيح أيضا في تركستان حيث يُشكِّل فيها تجارة واسعة ويُصدر منها لجميع أنحاء العالم. ويزرع كذلك في روسيا التي احتكرت تجارة مادة «السانتونين» المستخرجة منه لسنوات طويلة. وبهذا يُعد محصولا اقتصاديا هاما في تلك الدول.



الشبت Dill





* العائلة : الخيميات
الجزء المستخدم : الثمار( البذور ) ، الاوراق

* نبات الشبت من الخضراوات المشهورة، وهو أحد نباتات الفصيلة الخيمية ، ينبت بريا أو يزرع لاستعماله كنوع من التوابل في الأكلات المتنوعة، وطعمه حاد حلو أولا وحريف ثانيا.

* يوجد في الثمار زيت دهني يحتوى على الكارفون والليمونين بنسبة 60 % كما يحتوى على مواد آزوتية وراتنج .

* زيت الشبت مطهر ومضاد للتقلصات والانتفاخ ومدر للبن.

* مغلي الحبوب يفيد في تسكين آلام المعدة والأمعاء والعادة الشهرية وغسيل العيون المتقيحة.

* تعالج الأورام في الأعضاء التناسلية بتكميدها بمغلي الحبوب.

* ويستخدم الشبت في حفظ الأطعمة وصناعة بعض أنواع الجبن.

* ينصح المرضى بأمراض الكلى عدم الإكثار من أكل الشبت








التوقيع








    رد مع اقتباس