الموضوع: موسوعة الأعشاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-03, 13:30 رقم المشاركة : 3
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: موسوعة الأعشاب


الحنـظـل Colocynth



* يعرف علميا : Citrullus colocynthus ، Citrakus Colocynthis
العائلة : القرعية
يعرف باسم : الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر
الاجزاء المستخدمه : لب الثمار ، البذور



* الحنظل Colocynth :نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية ، ، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة وعادة يضرب به المثل فيقال (أمر من حنظل)..

* للحنظل أزهار صفراء وثمار تشبه في حجمها البرتقالة او التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول الى اللون الاصفر. والثمرة ملساء.. تحتوي على لب اسفنجي وهو الذي يعزى اليه التأثير المسهل القوي ويعتبر الحنظل من اقوى المسهلات على الاطلاق كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الاسفنجي وتسمى بذور الحنظل "هبيد".

* يستعمل من نبات الحنظل جميع اجزائه الا ان المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور وبالاخص غلاف البذرة المعروف "القصرة" ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح.

* من أسمائه : يسمى الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر

* الأجزاء المستعملة : لب الثمار والبذور

* تحتوي ثمرة الحنظل على لب هو المادة الفعالة ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين (A) وايلاتيريسين (B) كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير وهذه الوصفة مجربة وناجحة.

* لب الثمار الداخلية للحنظل يحتوى على مواد مرة الطعم، وهى من المواد الجليكوسيدية والمعروفة باسم كولوسنث، كما يحتوى الحنظل على زيت دهني وقلويدات، وتحتوى البذور على زيوت بنسبة 15 ـ 20 %

* الموطن الأصلي: حوض البحر المتوسط ، وينمو بريا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوربا وغرب آسيا. وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وأسبانيا.وينتشر في المناطق الصحراوية وبالأخص في المملكة العربية السعودية فقد حبا الله بلادنا بكمية هائلة من نبات «الحنظل»، وهو نبات زاحف بري، يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية، فعلى سبيل المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسهل، وتعالج مرض «اللقوة» - أي اختلاط العقل - و«الفالج» - وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويعالج أيضاً مرضى «الشقاق» و«الشقيقة» - الصداع النصفي - كما أثبت نجاحاً في علاج مرض(عرق النساء)، وآلام المفاصل والظهر، والفخذ

* ورماد ثمار الحنظل يرد الوان العين الى السواد ويزيل حُمرة العين .. ومعروف ان بعض اهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى(قطران الحنظل)، يستخدم في علاج الحيوانات، خاصة الابل من(الجرب)، و(القراد)، بجانب معالجة الجروح القديمة عند الانسان!..

* ومن أسرار نبات الحنظل العلاجية مساعدته في علاج مرض الجذام، والصمم، واليرقان .. وبعض النسوة في بعض القبائل يستخدمنه لاضفاء السواد على شعورهن، وتأخير ظهور الشيب!! ..

* ولكن للأسف نبات الحنظل السوداني وبكل خصائصه واسراره العلاجية التي يتميز بها، الا انه يعد احد اركان الثروة القومية النباتية المهملة والضائعة!!

* يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة.


* الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية.

* للروماتيزم : نحضر حبة من ثمرات الحنظل وهو نبات برى ينبت فى صحراء سيناء بمصر وثمرته تشبه البطيخ الا انها صغيرة فى حجم كرة التنس

* تشوى الثمرة الى ان تصير لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة بعد ان تقسم الى قسمين كل قسم على كعب

* تربط الثمرة جيدا بشئ من القماش بحيث تبقى ساخنة اطول مدة من الزمن
ينام المريض ويغطى جيدا حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه

* تكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء باذن الله

* يقول أبي داود في التذكرة : حنظل : هو الشري والضابي وباليونانية دوفوفينا وقد يسمى أغريسوفس وحبه يسمى الهبيد ، وهو نبت يمد على الأرض كالبطيخ إلا أنه أصغر ورقآ وأدق أصلآ،

* وهو نوعان : ذكر يعرف بالخشونة والثقل والصفر وعدم التخلخل في الحب ، والأنثى عكسه ، وجملة الذكر والأخضر من الإناث والمغردة في أصلها رديء ، يفضي استعماله إلى الموت ، وهو ينبت بالرمال والبلاد الحارة ، وأجوده الخفيف الأبيض المتخلخل المأخوذ من أصل عليه ثمر كثير المأخوذ أول آب إلى سابع مسرى بعد طلوع سهيل ولم يخرج شحمه إلا وقت الاستعمال ، وما عداه رديء وقوة ما عدا شحمه تبقى إلى سنتين ، والشحم ما دام في القشر يبقى إلى أربع سنين وهو حار في الرابعة أو الثالثة يابس في الثانية ، يسهل البلغم بسائر أنواعه وينفع من الفالج واللقوة والصداع والشقيقة وعرق النسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر والورك شربآ وضمادا ، وطبيخه يطرد الهوام ، ورماده يرد ألوان العين إلى السواد فإذا نزع حبه وجعل في الواحدة ستة وثلاثون درهما كل من الزيت وعصارة الشبت وطبخت حتى تنضج وصفيت وأعيد طبخ الدهن حتى يتمحض وأخذ منه ثلاثة دراهم مع ثمن درهم سقمونيا كل أربعة أيام مرة إلى أن ينتهي أبرأ من الجذام والأخلاط المحترقة ، وإن أودعت النار مملؤة زيتآ ليلة نفع الزيت من أوجاع الأذن والصمم ، وجلا الآثار، وفتح السدد سعوطآ ، ونقى اليرقان وحسن اللون وإن ملئت دهن زنبق بعد نزع حبها وطينت بالعجين وأودعت النار حتى يحترق وأخذ خضب به الشعر ثلاثة أيام وشرب على الريق في الحمام سود الشعر جدآ ، وأبطأ بالشيب ، وقبل البلوغ يمنعه من محربات الكندي ، وإذا دلكت به القدمان نفع من أوجاع الظهر والوركين ، وأمهل كيموسآ رديئا، وأوقف الجذام ، وكذا إن ملىء ماء العسل وأغلي وشرب ورقه مع الأفتيمون والقرفة يستأمل السوداء ويبرىء الماليخوليا والصرع والجنون ، وأصله يسكن ألم العقرب وإن نزع ما فيه وطبخ الخل مكانه سكن الأسنان مضمضة وأصلح اللثة ، واحتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون ينقي الأرحام والمقعدة من الأمراض الرديئة والحبوب المتخذة منه ومن النطرون تسهل الماء الأصفر والكيموس الرديء ، وتخلص من الاستسقاء ، ورماد قشره يبرىء أمراض المقعدة زرورآ ، وطبيخ أصله للاستسقاء ، والرياح والدم الجامد وداء الفيل ، وسائر أجزائه تنفع من البواسير بخورآ والنزلات أكلا ، وبدء الماء كحلا مع العسل وتقلع البياض ، وهو يضر الرأس ويغثي ويقيء ويسهل الدم ويصلحه الأنيسون والملح الهندي والكثيرا والنشا والصمغ يضعفه وشربته إلى نصف درهم مفردأ وربعه مركبآ ، ومن ورقه إلى درهمين بشرط أن يجفف في الظل ويلقى في الحقن صحيحا ومسحوقأ ، أما مع المعاجين فالمبالغة في سحقه أولى وبدله ثلثه حرمل أو مثل حب الخروع .

* ويقول ابن سينا:

* حنظل‏:‏ الاختيار‏:‏ المختار منه هو الأبيض الشديد البياض اللين فإن الأسود منه رديء والصلب رديء‏.‏

* وينبغي أن لا ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يترك فيه كما هو فإنه يضعف إن فعل ذلك ث وأن لا يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامها وإلا فهو ضارّ رديء‏.‏

* قالوا‏:‏ ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إلا حنظلة واحدة فهي رديئة قتّالة والذكر الليفي أقوى من الأنثى الرخو ويجب أن يبالغ في سحقه ولا يغتر بأنه قد انسحق جيداً فإن الجزء الصغير منه في الحسّ إذا صادف الرطوبة يربو ويتشبث بنواحي المعدة وتعاريج الأمعاء ويورم فلذلك يجب إذا سحق أن يبل بماء العسل ثم يجفف ويسحق وإصلاحه ودفع غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ لأن الصمغ أقهر لقوة الدواء‏.‏

* الطبع‏:‏ حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً‏.‏

* الأفعال والخواص‏:‏ محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه الغضُ يقطع نزف الدم‏.‏

* الزينة‏:‏ يدلك على الجذام وداء الفيل‏.‏

* الأورام والبثور‏:‏ ورقه الغض يحلّل الأورام ويُنضجها‏.‏

* آلات المفاصل‏:‏ نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً‏.‏

* أعضاء الرأس‏:‏ ينقّي الدماغ ويطبخ أصله من الخلّ ويُتَمضمض به لوجع الأسنان أو يقوّر ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا طبخ في الزيت كان ذلك الزيت قطوراً نافعاً من الدوي في الأذن ويسهل قلع الأسنان‏.‏

* أعضاء النفس والصدر‏:‏ ينفع الإستفراغ به من انتصاب النفس شديداً‏.‏

* أعضاء الغذاء‏:‏ أصله نافع للاستسقاء رديء للمعدة‏.‏

* أعضاء النفض‏:‏ يسهل البلغم الغليظ من المفاصل والعصب خصوصاً ويسهل أيضاً المرار وينفع من القولنج الرطب والريحي جداً وربما أسهل الدم ويحتمل فيقتل الجنين ولسرعة خروجه من الأمعاء لا يبلغ في التأثيرات المتوقعة من مرارته وينفع من أمراض الكلى والمثانة‏.‏

* والشربة منه وزن كرمتين أي اثنا عشر قيراطاً ويجب أن يسحق وربما آخرج جوفها من فوق وملىء من رب العنب أو من شراب حلو عتيق وترك يوماً وليلة وربما وضع على رماد نار إلى أن يسحق ناعماً ويسقى‏.‏

* السموم‏:‏ المجتنى أخضر يسهل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق‏.‏
أصله نافع للذع الأفاعي وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من العرب أنه سقي من لدغته العقرب في أربع مواضع درهماً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء‏.





الـرجلة Purslane




* الاسم العلمي :Portulaca Oleracea
تعرف باسم : البقلة الحمقاء ، الرجلى ، البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة
الاجزاء المستخدمه : الأجزاء الهوائية



*الموطن الأصلي للرجلة


* الموطن الأصلي أوروبا وآسيا وتزرع حالياً في استراليا والصين كما تنبت عفويا في جميع المناطق دون استثناء، وتفضل مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الأمطار وتكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات.


* المحتويات الكيميائية *

* تحتوي الرجلة على قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات قلبية وانثراكينونية، كما تحتوي على حامض الهيدروسيانيك وزيت ثابت. كما ان الرجلة غنية جداً بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ب، ج وحمض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.

* ماذا قال عنها الأقدمون؟

* لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة، ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الإسهال، وتقطع العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة وأورام وشد الوجع والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء أمراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك.

* اما داود الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش.

* ويقول داستور من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد وعسر التبول وامراض المثانة والرئة.

* وفي علاج انحباس البول يشرب المريض ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم.

* كما انها تعالج تقيؤ الدم باعطاء المريض عصير الاوراق.

* كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على المناطق المصابة بالاوراق.

* اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء.

* وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت الاسهال.

* ماذا يقول الطب الحديث عن الرجلة؟

* نعتبر الرجلة ذات قيمة في علاج المشكلات البولية والهضمية فعصير اغصانها واوراقها علاج المثانة حيث ان عصيرها المدر للبول يخفف من علل المثانة مثل صعوبة التبول.

* كما ان الخصائص الهلامية للنبتة تجعلها دواء ملطفاً للمشكلات المعدية المعوية مثل الزحار والاسهال.

* وفي الطب الصيني تستعمل الرجلة لمشكلات مماثلة ولالتهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للدغات الأفاعي والعقارب والرتيلاء.

* كما تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية.

* كما يساعد في خفض الحمى.

* وتقول الأبحاث الحديثة في الصين التي اجرت تجارب سريرية ان للرجلة تأثير فعال في علاج الديدان الشعبية.

* كما اثبتت دراسات اخرى بان الرجلة تقاوم الزحار العصوي وعند حقن خلاصة العشبة فإنها تحرض التقلص الشديد للرحم وعند اخذ العصير بالفم فإن انقباضات الرحم تضعف.

* ويجب ملاحظة عدم استخدام الرجلة كعلاج اثناء الحمل. كما يجب عدم استخدامها بصفة مستمرة حيث انها تؤثر على الناحية الجنسية لدى الرجال.

الـزعتر




thyme
العائلة : الفصيلة الشفويه
الاجزاء المستخدمة : الاوراق ، الفروع المزهره



* الزعتر او الصعتر هو نبات ينتمي الى الفصيلة الشفوية وفيه انواع برية وانواع زراعية وهو ‏نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية وهو ينمو في معظم المناطق ‏المعتدلة المناخ.‏

* والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو الى حوالي 12 بوصة ‏أوراقها صغيرة تنبت من الساق ازهارها وردية او ارجوانيه تزهر منتصف الصيف.‏

* افاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فاوصت به لعلاج الربو والروماتيزم ‏وضعف الامعاء.

* وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر.

* كما تحدثت ‏عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال.‏

* اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار ‏البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته ‏كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.‏

* اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق ‏الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في ‏إدرار البول الى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات.‏

*وتساعد مادة التايمول الموجوده في الزعتر بكثرة على طرد بعض انواع الديدان المعدية وتطهير ‏الامعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين اوجاع الشقيقة.‏

* ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.‏



الزعفران saffron




* العائلة : الفصيلة السوسنية
يعرف باسم : الجادي والشعر
الجزء المستخدم : الخيوط التي في قلب الزهرة



* الزعفران نباتي بصلي فيه انواع طبيعية ونوع زراعي صبغي طبي تستعمل دقات زهرة في ‏الطب كما تستعمل تابلاً وصباغاً للطعام وقد عرف بأسماء اخرى منها الجادي والشعر والاخير يصف شكله ‏كخيوط محمرة دقيقة جدا طويله طريه ومرنه .‏

* استعمل الاطباء القدماء الزعفران كمدر للطمث ولعلاج التقلصات والربو والسعال التشنجي وكمحلل ‏ومسكن للأورام باستخدامه كلبخات خارجية وكذلك كقطرات لعلاج الرمد والتهاب الاجفان ولتسهيل ‏الولادة لكن حكماءهم خذروا من الاكثار منه بما يزيد عن قمحتين .‏

* وفي الطب الحديث وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا‎ ‎التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون ‏في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو‎ ‎نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل ‏والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل‎ ‎واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض.

* ووجد ‏الباحثون‎ ‎بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على‎ ‎الحيوانات, أن ‏الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص‎ ‎وانكماش الأورام الموجودة, كما ‏يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة‎ ‎للسرطان.‏

* وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى‎ ‎محتواه العالي من المركبات التي ‏تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي‎ "‎لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.‏

* والطب الحديث لا‎ ‎يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح‎ ‎يعتبر‎ ‎الزعفران ‏مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،شديد المفعول‎ ‎للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر ‏للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة‎ ‎لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة ‏الغشاوة من العين.‏‎ ‎

* يفيد نقيع الزعفران في تلطيف آلام المعده وتسكين التشنجات لإحتوائه على مادة مسكنه طبيعيه ولكن يجدر ‏التنبه الى عدم زيادة كثافة النقيع النوعيه عن غرامين لليتر واحد وذلك ان الابحاث تؤكد بأن كثرة أكل الزعفران ‏تصدع الرأس وتنوم الحواس.

* كذلك الزعفران مدر للبول ومقو للجهاز الهضمي ومسهل للولادة.

* لكن يجب ‏الإحتراس لأن الاكثار منه قد يسبب الإجهاض ايضاً .

* وهو منشط ومنبه فعال للأعصاب.‏

* افضل انواع الزعفران المستنب الذي تكون بصلته مستديرة مضغوطه لحمية باطنها أبيض مغطى بغلاف جاف ‏أسمر بعد ظهور الأزهاربقليل .‏





الزنجبيل Ginger





العائلة : الزنجباريـة
الجزء المستخدم : الجذور




* نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.

* المادة الفعالة في الزنجبيل: زيت طيار ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي.

* المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).

* افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :

* ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء

* وقال ابن القيم- رحمه الله-:

*" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة"

* قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):

* زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.

* والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.

* وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.


زهرة الربيع PRIMROSE





* العائلة : الربيعيات
تعرف باسم : زغدة مخزنية _ زعدة _ كعب الثلج
الجزء المستخدم : الأزهار والأوراق والجذور


* زهرة الربيع وهي نبات معمر يصل ارتفاعها إلى 15سم لها أوراق وردية قاعدية وتحمل سيقانها عناقيد من الأزهار الصفراء جرسية الشكل.

* يحتوي النبات على صابونينات ثلاثية التربين وفلافونيدات وفينولات وزيت طيار وحمص العفص.

* تستعمل زهرة الربيع على نطاق واسع كمضاد للأكسدة والالتهابات والتشنج
ويستعمل الجذر بالذات لعلاج التهابات الغدد الصم حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الجذر ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ملء ملعقة أكل كل ساعتين ويعالج نفس المغلي التهاب الرئة والشعب الهوائية والربو



السحلـب Salep



* العائلة : السحلبيات
يعرف باسم : ابقع
الجزء المستخدم: الدرنات



* نبات معروف وهو عشبي معمر من فصيلة السحلبيات، يزرع للزينة كما يوجد برياً، وهو نبات مشهور بمسحوقه الأبيض النشوي الذي يصنع منه شراب السحلب المعروف.

* وهو نبات ذو درنات مستطيلة أو بيضاوية الشكل لونها من الخارج أسمر فاتح ومن الداخل قشدي مصفر. الأوراق رمحية الشكل سميكة منقطة باللون الأسود أو الأرجواني.

* أما الأزهار فلونها أرجواني.

* الجزء المستخدم من السحلب هي الدرنات الموجودة تحت سطح الأرض.

* تحتوي درنات السحلب على حوالي 50% مواد صمغية وهلامية وعلى بروتين ومواد مرة وعلى حوالي 30% نشا، 13دكسترين وبتوزينات وسكروز والزلات كالسيوم ومعادن وزيت طيار.

* الجزء المستعمل من النبات الدرنات التي تشبه الخيى تحتوي درنات السحلب على حوالي 48% مواد هلامية ومواد بروتينية ومر ونشا ودكسترين وبتوزينات وسكروز واكزلات كالسيوم وأملاح معدنية وزيت طيار.

* يعتبر السحلب ذو قيمة غذائية كبيرة في أوروبا فهو مقو ومضاد للإسهال المزمن والمصابين بالدسنتاريا وفي بريطانيا يستخدم السحلب لمرض السل وللناقهين.

* كما يوصف لحالات التسمم. كما يستعمل لإيقاف نزف الرحم حيث يستخدم لهذا الغرض بأخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الدرنات ويوضع فوق النار مع مقدار كوب ماء ويقلب جيدا أولا بأول ويضاف إليه السكر ثم يبرد ويشرب بهدوء فيوقف النزيف .

* يستعمل السحلب في العالم العربي على نطاق واسع وبالأخص في مصر وتركيا وبعض مناطق المملكة وخاصة مكة وجدة فهو ذو قيمة غذائية عالية ويستعمل منه مشروب سميك يعرف بالسحلب ويعتقد كثير من الناس انه منشط جنسي اعتمادا على شكله

* ويستخدم عادة بعد تحليته بالسكر كغذاء ملطف قابض لإسهال الأطفال وضعاف المعدة وللمصابين بحالات الدسنتاريا. وفي بريطانيا يستخدم السحلب لمرض السل والناقهين.

* كما يوصف أيضا لحالات التسمم حيث انه ملطف منشط للدورة الدموية ويستخدم السحلب على هيئة حقنة شرجية لحالات المغص المعوي والنزلات المعوية.








التوقيع








    رد مع اقتباس