عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-07, 12:33 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي قصص الأطفال ... جهاد وتربية





الإسلام اليوم/ الرياض


ربما لانتخيل حجم التأثير الذي يمكن أن تلعبه قصص الأطفال في إدارة الصراع الدائر بين المسلمين واليهود، نعم قصص الأطفال التي يعدّها بعضهم شيئاً من متاعب الأطفال التي تزول مع الوقت! .
لنبدأ من الجانب اليهودي حيث يوجد توجه ملموس ومدروس لاستغلال قصص الأطفال في غرس المفاهيم الأساسية لتوجيه الصراع في فلسطين لصالح اليهود...
وتتمثل هذه المفاهيم في عدة نقاط، أبرزها: إقصاء الإسلام عن الصراع، فهم يتحدثون عن (العربي) و(العرب) بدل (الإسلام) و (المسلم).
والنقطة الثانية: تتمثل في تشويه صورة العربي/المسلم، وتصويره بأنه سفاح وخائن وفاجر وأنه قاتل محترف لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء وحرق الحقول والمزارع.
والنقطة الثالثة: تنمية الشعور بالعداء والاضطهاد، والاعتزاز باللغة العبرية، والدعوة إلى الدفاع عن مقدسات الشعب الصهيوني.
والنقطة الرابعة: غرس محبة إسرائيل في نفوس الناشئة من اليهود، وتمجيد المهاجرين إليها، بوصفهم يهوداً صالحين ومخلصين.


قصص الأطفال باب من أبواب الجهاد !

في دراسة قامت بإعدادها جهة يهودية استهدفت تحليل محتوى 520 كتاباً من كتب الأطفال العبرية للتعرف على المفردات والصفات التي تتحدث عن العرب وطبائعهم، خلصت الدراسة إلى أن 63% من الكتب تصف العرب بصفات سلبية ،منها: القسوة،والظلم، والخيانة, والكذب, والمبالغة, والمداهنة, والوقاحة, والشك, والوحشية, والجبن, والبخل, وحب المال, وسرعة الغضب, والتملق, والنفاق, والتباهي, والخبث.
بينما بلغت نسبة الكتب التي أوردت صفات إيجابية 24% حيث ذكرت أن العربي: صديق ، وشجاع، ومجتهد، وذكي في حين كانت نسبة الكتب التي لم تصف العربي بشيء 13%.
كما تشير الدراسة إلى أن ملامح الشخصية العربية في أدب الطفل العبري كانت على النحو التالي: وجهه ذو شطوب أو شقوق ، أنف معكوف ، أحول ، وجهه خشن ، معتوه ، أسنانه صفراء وكريهة الرائحة ، وجهه ذو ملامح شريرة ، عيونه تبث الرعب.
وفي دراسة أخرى لمجموعة من 380 كتاباً أشارت إلى أن هذه القصص أظهرت العرب فئة هامشية تهدد الوجود الصهيوني, ووجد فيها 576 عبارة سلبية في وصف الإنسان العربي, منها: عدو، وقاس، ولص، ومخرب، ورجل عصابات، وجاسوس وناهب للممتلكات ، وخاطف طائرات، وعميل أو خائن.
إن مثل هذه الثقافة الطفولية الموجهة خلقت جيلاً يحمل عداءً أكبر من قلبه الصغير، ولذلك لاتستغرب حين تذهب إلى فلسطين المحتلة فتسمع أطفال اليهود يغنون وهم في طريقهم إلى المدارس: (كل العالم يكره العرب.. والشيء المهم قتلهم واحداً واحداً.. بقدمي هذه دست عدوي, وبأسناني هذه عضضت جلده, وبشفتي مصصت دمه, ومازلت أشعر أنني لم أنل الانتقام الكافي)!.
ويخرج أطفالنا يغنون (خروفي ... خروفي ... لابس بدلة صوفي ...) !!
هذه الثقافة جعلت الإسرائيليين قلقين من تنامي التطرف الديني اليهودي بين الأطفال على شكل ظاهرة تسمى ظاهرة ( أطفال الهاريديم) حيث يرمي هؤلاء الأطفال الحجارة على السيارات التي يسوقها أصحابها في يوم السبت، ثم انتقل عداؤهم إلى الأطفال اليهود العاديين مما اضطر بلدية ضاحية( بناي براك) التابعة لتل أبيب إلى إقامة حاجز من الأسلاك الشائكة في ساحة إحدى المدارس للفصل بين أطفال الهاريديم والأطفال العاديين.







التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس