عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-20, 11:11 رقم المشاركة : 4
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: تاريخ السينما المغربية


مرحلة التسعينيات


وشهدت بداية التسعينات استمرارا لفيضان الإنتاج، حيث استمر العديد من المخرجين الراسخين في تقديم أعمالهم في العِقد الجديد بفاصل زمني طويل غالباً يفصل بين كل الأفلام.
قدم سهيل بن بركة فيلمه التاريخي "فرسان المجد" عام 1991، وأخرج نبيل لحلو "ليلة القتل" عام 1991، وقدم مصطفى الدرقاوي فيلم "قصة أولى" عام 1991، وقدم الجيلالي فرحاتي "شاطئ الأطفال الضائعين" عام 1991، و أكمل مؤمن سميحي "سيدة القاهرة" عام 1991.
وأكثرهم لفتاً للنظر كان حميد بناني (الذي بدأ بفيلم "وشمة" عام 1970) حيث قدم ـ بعد 21 سنة ـ فيلمه الروائي الثاني "صلاة الغائب" عام 1991 عن قصة للطاهر بن جلون.
وهناك فيلم روائي مدهش آخر في أوائل التسعينات ,كان العمل الأول لعدد من المخرجين الأعضاء في المجموعة التي قدمت "رماد الزريبة" عام 1979، حيث قدم سعد الشرايبي فيلم "يوميات حياة عادية" عام 1991. و اخرج نور الدين كونجار فيلمين روائيين 16 مللي هما "الذاكرة الزرقاء" عام 1991، و "قاعة الانتظار" عام 1991. وعبد القادر لقطع ـ الذي درس في لودز ببولونيا ـ لفت الأنظار إليه بفيلمه الروائي الأول "حب في الدار البيضاء" عام 1990، واتبعه بفيلم "الباب المسدود" عام 1994.
ومن الأعمال الأولى التي قدمها مخرجون جدد في التسعينات:
- فيلم "عرس الآخرين" عام 1990 أخرجه حسن بن جلون (1950) الذي درس في باريس.
- وفيلم "إيمر أو الأشواك المزهرة"، عام 1991 أخرجه تيجاني شريكَي (1949) وهو رسام سبق و أن اشترك في سيناريو فيلم "حادة" لـ أبو الوقار عام 1984.
- وفيلم "أيام من حياة عادية 1991، إخراج سعد الشرايبي
- فيلم "من الجنة إلى النار" 1997، إخراج سعيد سودة
أما في السنوات الأولى من الألفية الثانية، فقد ظهرت أفلام أيضا لمخرجين جدد مثل:
- "قصة وردة" سنة 2000، إخراج عبد المجيد الرشيش
- "الرجل الذي يطرز الأسرار"، 2000، إخراج عمر الشرايبي
على الرغم من هذا التقدم فقد تعرض العديد من صناع السينما لأزمات مالية حادة، أبرزهم محمد الركَاب الذي سُجن بسبب ديون نتجت عن فيلم "حلاق درب الفقراء" على الرغم من الترحيب النقدي الذي قوبل به الفيلم والجوائز التي حصل عليها في مهرجانات خارجية. وقد اضطر الكثير من مخرجي السينما المغاربة ـ ومن بينهم رموز راسخة مثل بن بركة، والسميحي، ومحمد عبد الرحمن التازي، ومنهم الجدد مثل الطيب الصديقي، وفريدة بليزيد - اضطروا إلى اللجوء للتمويل الأجنبي بصورة متزايدة.



منقول للافادة







التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس