علمنا من مصادر متطابقة من داخل الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسوس ماسة درعة انه تم تاجيل"عملية الانتقاء النهائي لشغل المناصب الشاغرة بالاكاديمية ونياباتها الى موعد لم يحدد تاريخه وهو ما اعتبره المتتبعون مؤشرا على "صدقية" ما تم تداوله في بيانات النقابات التعليمية والاوساط الصحفية الوطنية والجهوية والالكترونية ومن نفس الاوساط الاكاديمية تسربت اخبار تتحدث "عم مقاطعة مجموعة من المترشحين للانتقاء النهائي لمنصب رئيس مصلحة الموارد البشرية بالاكاديمية لهذه العملية حتى يكونوا ادوات تزكية "المختارين مسبقا" من بقايا لوبيات الفساد من داخل الاكاديمية علما ان التباري حول هذه المناصب حسب اللوائح المنشورة بالاكاديمية تتكون من ستة مترشحين منهم ثلاثة يعملون بالاكاديمية وثلاث مديري مؤسسات تعليمية (ثانويتين- وابتدائية)
اجواء تفقد الثقة في كل العمليات خاصة ان من المترشحين كفاءات معروفة بنزاهتها وكفائتها وغيرتها وعلاقاتها الاجتماعية المتنوعة مع مختلف الا وساط باقاليم الجهة يصعب مع هذه الاجواء المشحونة ان تتقدم وتضع "مصداقيتها" لتزكية الفساد والافساد التي تقاتل من اجل "تمرير ركائزها الى مصلحة الموارد البشرية بالاكاديمية" ضمانا لموقع انعاش واستمرار الزبونية
فهل فعلا سيقاطع هؤلاء الاكفاء النزهاء هذه المهزلة ام سيشاركون في تزكية الفساد وتقوية بقايا لوبيات الافساد وهل من ضمانات حقيقية وعملية من الادارة الجديدة حول نزاهة عملية الانتقاء وعلى كل حال الايام المقبلة ستحمل الجواب
تمنياتنا لكل الشرفاء الاكفاء النزهاء بالتوفيق في خدمة منظومتنا التربوية في اي موقع يعملون به