عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-21, 20:21 رقم المشاركة : 4
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: بديل غير موضوعي /ق.ق.ج


قراءة الأستاذ المبدع عبد الرحيم التدلاوي للنص:
الرجل عرف مرحلتين مختلفتين، مرحلة ما قبل و مرحلة ما بعد، و فاعل التحويل، القرصنة و الرقيب، فالتبس عليه الأمر، و للخروج من الحيرة، اختار طريق التيار و مجاراته، و السير على منوال القراصنة، باعتماد الخياطة و الترقيع، او القطع
واللصق، و ادعاء الإبداع، و تكريس الغموض و الالتباس،
وبذلك، يصعب التمييز بين الشعر و الشعير و الشعر، فكلها ألفاظ سواء، في زمن الالتباس المقصود، و التعويم المرغوب فيه، لأن الغاية تبرر الوسيلة، و إضاعة بوصلة الناس هدف مطلوب و سعي حميد لإخلاء الساحة بتعميرها بكل ما هب ودب..
و ليصبح عنوان المرحلة، الرقص على الحبال، فالبهلواني(مع احترامي لفعله الجميل)، كاستعارة، هو أن يكون مع الجهتين، أي مع اللاجهة، إنه الضياع و التضييع..
نص زاخر بالمعاني و الدلالات..
مودتي
*******
وقد كان ردي عليه كالتالي :
الرجل جبان ولئيم ومختلس ، ولا رسالة له .. فكيف لمن لا رسالة له أن يتنفس أوكسجينا غير ملوث ؟ بل كيف له أن يتعايش مع مجتمع الوضوح والنور ؟ فكان لابد له ، لوهن في نفسه وعلة ‘ من أن يتدرب على فن الرقص على الحبال ، خوفا من أن يضبط متلبسا ..وها قد تجاوز الشبهة فوقع في المحظور.. والقانون لا يحمي المغفلين ، كما أن المجتمع لا يرحم اللصوص والمختلسين .. ففيم تفيده البهرجة الزائفة ؟!!
محبتي وتقديري واحترامي صديقي المبدع الأنيق عبد الرحيم التدلاوي






التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

    رد مع اقتباس