عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-01, 00:23 رقم المشاركة : 13
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟


كيف نتعامل مع فشل أبنائنا؟

الخطوات الأربع للتغلب على فشل الأبناء:

دخل أحمد البيت عائدا من المدرسة ترتسم على وجهه صورة كئيبة للقلق والضيق والغضب نظرت إليه والدته. وقالت له: ماذا بك يا حبيبي ماذا حدث اليوم في المدرسة؟
جلس أحمد يبكي وقال: لقد حصلت اليوم على درجة ضعيفة في العلوم .. ولا أدري ما السبب؟
( ماذا تفعل أم أحمد وما ردها في ذلك وما تصرفها؟ )
على الجانب الآخر من المشهد دخل علي على والدته وهو يرتدي لباس اللامبالاة، فسألته عن بطاقة درجاته هذا الشهر فأخرجها وألقاها لها فنظرت إليها، وظهر الغضب على جبينها وقالت: إن درجاتك في العلوم والرياضيات متدنية جدا فرد عليها وهو غير مكترق لقولها: ماذا أفعل هذا ما حدث؟
( ماذا يكون تصرف أم علي مع ولدها وكيف تتعامل مع فشله؟ )
هذا ما سنطوف بك في هذا الباب، حيث نضع أيدينا على الأشكال المختلفة للفشل والتأخر الدراسي وكيف نتعامل معه؟
التأخر الدراسي:
هو حالة من حالات النقص أو التأخر أو التخلف في تحصيل المادة الدراسية والحصول على درجات دون المتوسط فيها.
ما هي أنواع التأخر الدراسي:
1- التأخر الدراسي العام: عندما نفحص بطاقة الدرجات للطفل نجده قد حصل على درجات ضعيفة دون المتوسط في جميع مواد دراسته، وذلك له علاقة بمستوى ونسبة ذكائه بأنواعه المختلفة.
2- التأخر الدراسي الخاص أو النوعي: ويكون ذلك في مادة بعينها، حيث ينخفض مستوى تحصيل الطفل فيها عن المستوى المتوسط كالرياضيات مثلا.
3- التأخر الدراسي المتدرج: بحيث يكون الطفل فوق المتوسط في درجاته ثم تبدأ هذه الدرجات في النقص والضعف حتى تصل لدرجة التأخر.
4- التأخر الدراسي الموقفي: والذي يرتبط بمواقف معينة، حيث يقل تحصيل الطفل عن مستوى قدرته المعروفة والمعتاد عليها، وذلك بسبب موقف مر به أو حدث له مثل:
* النقل من الفصل أو المدرسة
* موت حبيب أو أحد أفراد أسرته
* المرور بخبرة انفعالية حادة
5- التأخر الدراسي الظاهري: وهو تأخر زتئف غير حقيقي نتيجة أسباب غير حقيقية.
أسباب التأخر الدراسي:
1- انخفاض مستوى الذكاء: ويكون هذا الانخفاض في نوع معين من أنواع الذكاءات المختلفة، أو في أكثر من نوع، ويتم معرفة ذلك باختبار كل نوع بشكل منفرد.
2- الصحة الجسدية العامة: انخفاض مستوى صحة الطفل، سواء بالأمراض أو سوء التغذية، يؤدي ذلك لضعف المستوى التحصيلي للطفل فيقل مجهودهم وتضعف قدراتهم.
أكدت الدراسات لعلماء التغذية أن مكونات الغذاء الصحي هي:
* 30% خضراوات وفاكهة
* 30% خبز وحبوب وبطاطس
* 15% لحوم وأسماك وبقول
*15% منتجات ألبان
*10% دهون وسكريات
كما أثبتت الدراسات: أن تناول الأطفال وجبة الإفطار يحسن من قدراتهم على حل المشكلات، كما يفيد الذاكرة والتركيز والرؤية والتفكير الإبداعي.
يفضل في وجبة الإفطار: المواد النشوية المركبة " خبز بالردة أو الحبوب'' والتي تتحلل ببطء في المعدة فتعطي طاقة أسرع وبالتالي نقص سريع في مستوى السكر بالدم يؤدي ذلك إلى شعور بالإجهاد والإعياء.
3- ضعف الحواس: والضعف في الحواس كالسمع والبصر يؤدي إلى التأخر الدراسي، ولو كان مصحوبا بعدم الثقة في النفس والخوف من مصارحة المدرس أو المعلمة بالمشكلة والرضا بالواقع، فيؤدي ذلك إلى ضعف متابعة الدرس، وعدم فهم ما يدور حوله.
4- عدم الانتظام في الدراسة (المداومة)
التغيب عن متابعة الدروس سواء في المدرسة أو غيرها ما يؤدي للتخلف والتأخر الدراسي
5- ضعف التحصيل: مدى استيعات وفهن الطفل للمادة الدراسية وقلة تحصيله لها يؤدي إلى التأخر الدراسي.
6- عادات المذاكرة الغريبة: والتي بدورها تؤدي إلى التشتت وضياع الوقت والجهد
7- سوء التوافق المدرسي: وهي أسباب أخرى ليس لها علاقة بالطفل منها:
* سعوبة المادة الدراسية
* استخدام العقاب البدني
* عدم قدرة المدرس على توصيل المعلومة
* كثرة الواجبات المدرسية.
8- علاقة المدرسين بالتلاميذ: إذا فقد الطفل تفاعله وحبه لمدرسه فقد بذلك إقباله وشغفه وحبه للمادة الدراسية وزاد كرهه للمدرسة.
9- الأصدقاء ورفقاء الدرس: مدى علاقته بهم وتأثيرهم على سلوكيات بعضهم البعض وتفاعلهم مع المدرس والمدرسة.
10- المشكلات الأسرية: الجو الذي يعيش فيه الطفل في بيته وبين أسرته له تأثير بالغ على دراسته فرضا لو زادت المشاحنات ونوبات الغضب والمشاجرات بين الوالدين فقد الابن الأمن وزاد قلقه واضطرب سلوكه فأثر ذلك على قدراته العقلية ومدى استيعابه للدرس وهناك العديد من المشكلات منها:
* انشغال الوالدين عن متابعة دراسة الأولاد
* الحماية الزائدة والتدليل الزائد
* الإستجابة لكل طلبات الأولاد
* عدم وجود قوانين واضحة محددة يلتزم بها الجميع
11- العادات السلوكية السلبية: والتي تعم جنبات المنزل ويشترك فيها كل أفراده المقيمين به من: تأخر موعد النوم، والاستيقاظ من النوم متأخرا، والجلوس ساعات طويلة غير محددة أمام التلفاز
اكدت أحدث الأبحاث: أن أفضل وقت للنوم لطفل المرحلة الإبتدائية أيام الدراسة في الساعة ( 7،5،أو 8 مساءا) كحد أقصى، وكذلك المرحلة الإعدادية والثانوية من (9-10) مساءا لا يتعدى ذلك
أما بالنسبة لتنظيم مشاهدة التلفاز:
* للأطفال أقل من 6 سنوات: يتم الجلوس معهم اثناء مشاهدة التلفاز مع شرح ما يصعب عليهم، أو ملا يليق مشاهدته.
* سجل برنامج ولدك المفضل، أو أحضر له شرائط الفيديو، أو الاسطوانات المفضلة لتشغل وقته.
* حدد وقت المشاهدة لكل فرد من أفراد الأسرة على أن يتم تقسيم وقت المشاهدة بينهم بحيث يشاهد كل فرد ما يحبه ويناسبه ولا يتعدى على الآخر.
12- الحالات الانفعالية: والتي كثيرا ما تؤثر تأثيرا سلبيا على القدرات العقلية للطفل ومنها:
* الخجل
* الخوف
* القلق
* انعدام الأمن
* ضعف الثقة بالنفس
* مشاعر النقص والفشل
بمعرفة أسباب المشكلة وتحديدها ثم التغلب عليها تنقضي المشكلة ويتم حلها ونفكر بشكل جديد في المشكلة يكون تركيزنا في الحل وليس المشكلة وكما يقول أنيشتين: '' لا يمكننا أن نقوم بحل مشكلاتنا بنفس مستوى التفكير الذي أوجد تلك المشكلات ''
فإن كان ولدك من الصنف الأول الذي يحزن لفشله المؤقت ويحزن لحصوله على درجات منخفضة فتعامل معه بالخطوات الأربع القادمة:

يتبع
...





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2011-07-01 في 18:17.
    رد مع اقتباس