عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-31, 17:29 رقم المشاركة : 10
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟


لماذا نريد لأولادنا أن يدخلو الصندوق الذي خرجنا نحن منه ؟؟؟ !!!

لقد جاء دور السؤال الثاني:
لماذا نطمح في تفوق أولادنا في الدراسة؟
اختر لنفسك سببا من الأسباب الآتية، وحدد إن كنت تريده كما تريد أم كما يريد:
1- أتمنى له وظيفة جيدة:
ومن من الآباء والأمهات لا يتمنى لأولاده أعلى الوظائف رفعة وشأنا، ولكن ما الذي يجعلك واثقا أن الكلية التي اخترتها لإبنك ستجعله في وظيفة جيدة بعد هذه السنوات في الدراسة؟ هل تضمن؟
2- أتمنى له حياة مريحة ناجحة:
كل الآباء والأمهات يتمنون ما تتمنى، ولكن هل الحياة المريحة هو الذي يقررها أم أنت؟ وما معنى الحياة السعيدة من وجهة نظرك؟ ما معنى السعادة والإرتياح؟ هل معنى السعادة الحصول على لقب فخم ضخم؟ .. أم ماذا تعني السعادة في مخيلتك؟
اختلف الناس منذ القدم على تعريف معنى السعادة .. فمنهم من ظن السعادة في المال ووكثرته ولكننا نجد الكثيرين ممن يملكون الأموال الطائلة، ولكن السعادة خاصمتهم خصاما لا رجعة فيه، ومنهم من ظن أن السعادة في المنصب والسلطة ولو أننا ننظر لصاحب السلطة، نجدها سعادة مؤقتة تنتهي بانتهاء الجلوس على الكرسي، ومنهم من ظن السعادة في الشهوة والملذات، ولكن لماذا ينتحر من حيزت له الدنيا إن كان سعيدا؟
إذن ما هي السعادة الحقيقية؟
السعادة الحقيقية هي: الرضا الداخلي والإحساس بالراحة والاطمئنان لما أفعله.
ولا يتم ذلك إلا بالحصول على ما أحب وما يناسبقدراتي وميولي واستعدادي وبالتالي يحدث التوافق والانسجام بين ما أريد وما أفعل.
انظر إلى ذلك العامل الفقير كم هو سعيد .. من أين أتته تلك السعادة ؟ !!
3- أتمنى منه أن يحقق أمنيتي التي لم أستطع تحقيقها:
هل قدرات ابنك هي نفس قدراتك؟
هل ظروف ابنك مثل ظروف نشأتك وتربيتك؟
لماذا تفرض عليه ما لا يناسبه ؟
4- أريد أن أتفاخر وأتباهى بين الناس بأولادي:
فأنا أبو الدكتور وأنا أم المهندسة .
تريد أن تحقق مجدا لذاتك لا يهمك مصلحة أولادك، نفسك وفقط
أريد:
.................................................. ...................................
.................................................. ...................................
.................................................. ..
( اكتب ما يجول بخاطرك الآن، وكذلك اكتب السبب)
أريد .. أريد .. ولكن .. ماذا يريد هو ؟ لا تظن أن ابنك نسخة طبق الأصل منك .. لا شك هو يختلف عنك ..
فهل ستساعده في تحديد ما يريد أم ستحدد له ما تريد؟ !!!
ركز مع ابنك أن يدرس علما، يحبه لا أن ينشغل بكلية بكلية بعينها فإذا ما فاته قطارها أصيب بإحباط ويأس وضاع طموحه وخمدت جذوة حماسه، أما تركيزه على علم بعينه فالكليات متعددة لدراسة هذا العلم إن فاتت هذه فهيا لألتحق بتلك.
نأتي للسؤال الثالث:
هل تتقبل ابنك على وضعه الحالي؟

ثم تسعى لتغييره للأفضل .. أم أنك يئست وقبلت ما هو عليه، دون أن تبذل حبة عرق واحدة، أو لحظة تقتضيها في التفكير في تغييره .. من منكما ألقى بكاهل التربية على الآخر؟
ابنك فاشل من وجهة نظرك؟! فهل سعيت لتجعله ناجحا؟ .. أسمعك تقول لي: لقد ضاقت كل طرق الحلول، وفاض الكيل، ولم يعد لي نفس على ذلك، فلقد نفد صبري، وضاق صدري، ولكنه لا يستجيب، فلقد تبلد عقله!!
هل حاولت يوما أن تأخذ بيده وتعلمه كيف يتغلب على فشله؟ أم أنك كثيرا ما زدت فشله، وإخفاقاته بتأنيبك وعقابك.
تخيل ابنك الآن وقع في بئر عميق .. أتتركه يغرق وأنت تؤنبه وتبحث عن سبب وقوعه، أم تخرجه وتساعده وتأخذ بيده أولا ثم تناقش الأسباب وتعالجها بعد ذلك؟
أتدري .. ابنك الآن .. دخل من المدرسة وقد حصل على درجات سيئة في مادة الرياضيات وهو حزين ماذا ستفعل معه؟
إن صحت في وجهه، أو تغير وجهك، أو عاقبته، فأنت بالضبط كمن ترك ولده يغرق، وهو يبحث عن سبب وقوعه في البئر .. قد تسألني: ولكن كيف أتعامل معه؟

كيف نتعامل مع فشل أبنائنا؟

يتبع

...






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2011-07-01 في 18:26.
    رد مع اقتباس