نحو تأسيس منسقية وطنية للحالات الاجتماعية أي الالتحاق بالزوج أو الزوجة،فالكثير من نساء و رجال التعليم يعيشون تشتتا أسريا بين عدة مدن مغربية،بل هناك من لا يرى زوجته و أولاده لمدة شهر أو أكثر،مم يؤثر بطبيعة الحال على مردوديته في تعليم أبناء المغاربة و يحد كذلك من نشاطه و حيويته,و تأتي هذه الدعوة كذلك لما نلاحظه من فساد كبير على مستوى الأكاديميات خصوصا في الحركة الإجتماعية التي تفعل فيها النقابات ما تريد، و تعمد في ظل هذه الظروف إلى نقل المقربين و الأصدقاء و أصحاب الملفات المزورة كما يقع حاليا بأكاديمية طنجة تطوان ففي الوقت الذي توجد فيه ملفات اجتماعية تنتظر الحل العاجل وصلنا أن إحدى النقابات تضع في المرتبة الأولى أستاذا عازبا لنقله إلى تطوان أو مرتيل في حين نجد أساتذة و أستاذات متزوجات و لهم أطفال صغار الكل يعاني لهذا السبب أدعو الضمائر الحية على نشر الدعوة لأن ماخفي كان أعظم