اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيروز المنتدى خيبة!!! كان صوته مسموعا...كلماته واضحة...خطواته ثابتة.... كان يجرها عنان كبريائهاإلى الامام دونما اكثرات توقفت أنفاسه فجأة ..... التفتت...و جدته قفل راجعا. فجرت أذيال خيبة حارقة !!! فيروزالمنتدى 27/1/2011 لاشك أن من تجر أذيال الخيبة الحارقة من جراء تراجع من يُفترض أن يبادر بالتقدم متجاوبا،مقتنعة بأن من يتراجع في أول خطوة أو امتحان أو إعراض أو عزة نفس أو عنان كبرياء ، لا يستحق كل هذه "الخيبة الحارقة" ، فأين صوته المسموع ، وكلماته الواضحة وخطواته الثابتة من تخليه عنها ؟ أهو غرير إلى الحد الذي لم يستطع معه أن يستوعب أن كبرياءها جزء من كينونتها ووجوها ؟ أم تراه كان يتصور ثبات خطواته ووضوح كلماته/مطلبه/هدفه يكفيانه ليلقى التجاوب المنتظر ، وحين خاب ظنه لاذ بالفرار حرجا أو صدمة أو هزيمة ؟ إن ورود قفلة القصيصة والعنوان متناغمين يطرح سؤالا جوهريا ، باعتبار تصدر الخيبة للنصيص واختتامه بها، ألا وهو : أيستحق من هذه مواصفاته (الظاهرةعلى الأقل) أن تجر أذيال الخيبة من أجله ؟ أم تراه هو من تراجع خائبا ؟ إبداع راق من مبدعة عرفناها شاعرة متميزة، لكن ما خطته هنا في مجال السرد القصصي القصير جدا يظهرها قصاصة من العيار الثقيل . تقديري واحترامي أستاذة فاطمة بلعروبي ( فيروز المنتدى )