منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - المبحث الثالث من الفصل الأول -أهمية التميز في الميدان التربوي -بقلم بلابل السلام

الفصل الأول

المبحث الثالث

أهمية التميز في الميدان التربوي

بناء الأمم كما أثبتت تجارب الدول المتحضرة رهين بمدى رقي تعليمها ونظامها التربوي ، فبقدر ما تولي الأمة اهتماما حقيقيا لهذا القطاع بقدر ما تنتج أجيالا تمتلك آلية القيادة والإنتاج ، وليس فقط التبعية والاستهلاك .
لهذا ألفينا الدول المتحضرة تضع قطاع التربية والتعليم ضمن أولوياتها الأساسية وتعتبره حجر الزاوية في تحقيق النهضة المنشودة ، ليس فقط بتخصيص ميزانية هامة للقطاع ، ولكن كذلك بوضع استراتيجيات حقيقية قابلة للتنفيذ وفق معطيات البلد .
ولهذا بات السعي لتحقيق التميز في الحقل التربوي مطمحا كبيرا في الوقت الحاضر، ومطلبا حيويا يسعى الجميع لبلوغه ، بل هدفاً من الأهداف الرئيسة التي يجب أن تطبق على أرض الواقع.وسمة من سمات هذا العصر، ومبدأ أساسا لترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التربوي وتحقيق السبق والتفرد بأعلى درجات الإتقان والإبداع وأرقى مستوى من الجودة .
"ولا يمكننا الحديث عن التميز أو الأداء المتميز خارج الإطار العام الذي جاء من خلاله،وهو إطار ما يسمى بإدارة الجودة الشاملة والتي يمكن تعريفها في المجال التربوي التعليمي كما يلي
أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا ." 1
وعرف العالم التربوي رنزولي التميز في مجال التربية بأنه :
"تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .
.................................................. ..
1- من ملخص منجز اعتمادا على المراجع التالية:
المراجع :
1- الموهبة والموهوبون (تطور مفهوم الموهبة،العبقرية، الابداع، الذكاء، التفوق، مقاييس الموهبة/الدكتور / مسعدمحمدزياد
2 - "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بهافي المجتمع المعاصر:اتجاهات جديدة وتطبيقات لازمة/د.رشدي احمدطعمية
3 - إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية / الدكتور / مسعد محمد زياد

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..